رواية بقلم نوره عبد الرحمن

لا خليك عشان عايزك 
هدى اغمضت عينيها بضيق لتنزل دموعها پقهر على حالها فهي قد وقعت بحبه لكن افعاله تشعرها بأنه لا يكن لها المشاعر ابدا 
ليتوقف فور سماعه شهقاتها ابتعد عنها ليراها تبكي 
بكري پصدمه مالك اني ضايقت بحاجة 
هدى بقيت تبكي بحړقة وشهقاتي تعلوا.
بكرى فى حاجه وجعاكي اجيبلك دكتور 
حاولت التماسك وسط شهقاتها مسحت دموعها بهدوء اني عايزه اتطلق 
بكري پصدمه 
يتبع 
16 و 17
16
بكري نهض من مكانه پغضب انت اجننتي عايزاني اطلقك كيف 
هدى ببرود كيف الخلق .
اغمض عينيه وتنفس محاولا ان يهدأ اقدر اعرف ليه 
هدى.
بكري يعني مش هتطلبي الطلاق اكده من الباب للطاقه 
هدى
بكري اني ماخبرش اني مزعلك بحاجه 
هدى 
بكري مبتتكلمي ليه لسانك كله القط يعني 
هدى 
بكري حد زعلك بالبيت ده 
هدى لا كتر خيركم كفيتوا ووفيتو 
جلس بجانبها تنهد وقال بهدوء مالك اني زعلتك بحاجه 
هدى اجوزتني ليه.
بكري هو ايه اللي اجوزتني ليه 
هدى اجوزتني عشان صعبت عليك .مش اكده
بكري مين قالك اكده 
هدى 
بكري اني اجوزتك عشان عايز اتجوزك ومحدش هيتجوز حد شفقه والا ايه يابت عزام 
هدى 
بكري ايه اللي خلاكي تقولي اكده 
هدى حاسه كنك ابتليت بالجوازه دي بلوه 
بكري بسخريه ابتليت وبالوه ايه يابت عزام ايه اللي جرالك لو مكنتش عايز اجوزك محدش هيجبرني بس اني اجوزتك عشان عايز اكده 
شعرت بالسعاده ولكنها تظاهرت بالبرود فهي تريد ان يحبها 
ليردف اعقلي وبلاش تعكنني علينا وسيرت الطلاق مش عايز اسمعها منك واصل ماشي 
هدى.
بكر يلاا تعالي خلينا ننام عشان مش ناقص نكد.
هدى مش عايزه انام 
بكري جذبها اليه ليستلقي وهي باحضانه مسح شعرها بحنو جرالك ايه النهارده عامله كيف العيال 
هدى شعرت بالسعاده وهي بين احضانه 
لتغط بالنوم 
في منزل سلطان في غرفة امينه 
سلطان اهدي متخفيش انتي بحمايتي ومحدش يقدر يقرب منك 
امينه هتعمل ايه 
سلطان هتعرفي قريب اطمني لينظر الى امينه الخاىفه وترتجف 
اهدى يابت الناس متخفيش اني هتصرف 
امينه بدموع اني قاطعهم طرقات على الباب كانت شهد تنظر لامينه بضيق 
سلطان پحده ايه اللي جابك هنيه 
شهد بغيره وكذب قلقت على امينه.
امينه مسحت دموعها بهدوء معلش ياشهد اني اسفه سامحيني حصلت معايا مشكله اكده وزعجتكم مكنش قصدي 
سلطان پحده انتي بتقولي ايه ياامينه متعتذريش اكده انتي مسؤولة مني .
امينه ربنا يخليك 
شهد بغيره وعيون دامعه طب بعد اذنكم اسيبكم لوحدكم اني مقصدش ازعجكم لتسرع بالمغادره .
امينه تنادي خلفه شهد ياشهد لكنها لم تجبها
امينه ليه اكده ياسلطان 
سلطام سيبيها عشان تحرم وتسمع الكلام اني منبه عليها ماتحصلنيش بس لا هي لازم تمشي من شورها دماغها ناشفه كيف الصخر 
امينه هي بتحبك وبتغير عليك عشان خاطري اطلعلها هي دلوقتي تفكرني عايز اخدك منها 
سلطان بس 
امينه قاطعته عشان خاطري
متتعبش قلبي اطلع طيب خاطرها بكلمتين انا في اللي مكفيني 
سلطان ماشي ياامينه وزي مقولتلك متخفيش وكل حاجه هتبقى كويسه 
امينه مش عارفه اودي جمايلك فين يابن الاصول ربنا يقدرني وارد جمايلك 
سلطان متقوليش اكده انتي بقيتي كيف هنا. اختى بالضبط هروح اشوف الهبله اللي فوق 
امينه بابتسامه بس براحه عليها هي بتحبك وبتغير عليك 
اوما براسه بابتسامه وغادر.
عند شهد كانت تجوب انحاء الغرفه تفرك يديها بغيره وتتوعد لسلطان 
دخل سلطان بهدوء
شهد كانت عايزه ايه هااا.
سلطان 
شهد مبتردش ليه.
سلطان اني تعبان وعايز انام مش ناقص نكد 
شهد اه طبعا تعبان. مش كل الوقت عندها 
سلطان بتحذير شهد 
شهد بتذمر يوووه نام نام انا كمان هتخمد لتضع رأسها على الوساده والاخر
نام
بجانبها لتنهض بضيق 
شهد طب قولي عملتوا ايه 
سلطان بابتسامه نامي ياشهد ربنا يهديكي 
شهد ليه شايفني بقطع بهدوم اياك.
سلطان لا كلك عقل ورزانه بس سيبيني انام 
تربعت على السرير بس انا مش جايلي نوم نهض بابتسامه طب كويس نعمل حاجه حلوه نتسلى بيها ليجذبها اليه
لتبتعد اوعى كده انت من شويه سبتني ورحت للهانم التانيه 
لتردف بتذمر ياربي انا بخلص من سهام تطلعلي امينه.
سلطان بضحك حرام عليكي امينه مش زي سهام 
انت بتمدح فيها قدامي كمان .طب يلاا روحلها روحلها وسيبني لوحدي جيت تنام هنا ليه هااا ليه 
سلطان بغمزه عشان مقدرش ابعد عنك 
ابتسمت بخجل لتردف طب قولي كانت عايزه ايه 
سلطان تؤ مش هقولك ويلاا نامي. هيطلع الصبح 
شهد بتذمر سلللطان 
جذبها لتنام بجانبه نامي ياشهد لا يمين باللله لاروح انام بؤضه تانيه واكده هتزعلي بجد 
التفتت اليه بغيظ يعني عاوز تروح تنام عندها كمان انا قولت ليقطعها ليبتعد عنها ويجد وجنتيها قد احمرت وارتبكت من الصدمه .حرك انفه على انفها بخفه. انتي مش هتسكتي الا اكده مش عايز اسمع حسك لاحسن يمين بالله البوسه هتتحول وتبقى وضعت يدها على فمه خلاص خلاص هنام اصلا انا نمت اهاهه وشدد باحتضانها هامسا