رواية بقلم نوره عبد الرحمن

موقع أيام نيوز

براحه الحمد لله يارب نعمك كتيره متتعدش 
دخل همام عليها لتنهض بارتباك فهي حقا لاتريده ان يتركها مرة اخرى.
اجلسها وجلس بجانبها بهدوء مش كفايه زعل يابت النجاتي 
رباب
امسك يدها وقبلها حقك عليا عارف اني غلطت بحقك كتير بس ليكي عليا مزعلكيش تاني واصل 
رباب و لو زعلتني ياهمام 
همام بابتسامه والله مش هزعلك 
رباب والله لوعملت حاجه تزعلني مرة تانيه مهتشوف وشي انا وابنك تاني واني بقولك اهاه 
همام بابتسام جذبها اليها وانا اقدر ازعل القمر 
رباب بابتسامه حاولت إخفائها طب اوعى اكده هروح اشوف شهد 
همام جذبها اليه لاا شهد ايه شهد تستنى انا مصدقت وشفت الضحكه دي ليقترب منها وووو
منصور مش بدري ياسلطان متسيبها تبات النهارده 
سلطان بدري من عمرك ياحج معلش مره تانيه يلاا ياشهد.
ودعت شهد والدها ليمشوا حتى وصلو السياره 
ليوقفهم نصر بتذمر طفولي اني زعلان منك ياسلطان 
نزل لمستوه بابتسامه نصر باشا زعلان مني مينفعش احنا نراضيك دلوقتي هاا زعلان ليه يانصر باشا 
نصر مش قولت انت واخد عمتي عشان تجيبولوا عروسه تجوزهالي 
سلطان بابتسامه ايوه.
نصر طب هي فين انت بتضحك عليا 
سلطان لا اضحك عليك ايه ليردف بخبث وهو ينظر الى شهد التي نظرت الى الارض بحرج متقول لعمتك اني عن نفسي جاهز 
نصر يعمتي انتي 
شهد بضيق يلاا ياحبيبي امك بتندهلك 
نصر فين امي مبتندهش لينظر الى سلطان انت سمعتها بتندهالي 
سلطان بضحك لا ابددا 
شهد بغيظ يلاا يانصر لحسن ازعل منك 
ليغاادرالصغير بتذمر وتصعد الاخرى السياره
سلطان بخبث مش حرام
تكسري بخاطر الواد اكده 
شهد ادارت وجهها بضيق من تلميحاته واخذت تراقب الطريق من النافذه.
وبعد فتره 
كانت شهد تنام بسريرها تتذكر حديثها مع رباب.
لتشعر به يستلقى بجانبها ويجذبها لاحضانه حاولت افلات نفسها ليهمس بجانب اذنها خليكي تعبان وعاوز انام وانتي فحضني متخفيش عاوز انام بس اغمضت عينيها دون اي رت فعل مما اسعد الاخر فقد شعر بانها لانت قليلا ډفن وجهه بشعرها وغرق بالنوم
وفي الصباح استيقظا بانزعاج على رنين الهاتف المتواصل ليتوقف هاتفه عن الرنين وتبدأ طرقات على الباب بسرعه نهض بفزع وشهد خلفه بقلق ايه اللي حصل 
سلطان مش عارف هروح اشوف ونزل الدرج بسرعه ليجد عوض پخوف الحق بكر ياسلطان بيه 
سلطان
يتبع 
24 و
سلطان اهدى يابكر اهدى ان شاء الله خير 
بكر خير كيف ياسلطان ومراتي اتخطفت من بيتي وبغيابي وانا مقدرتش احميها 
سلطان كيف هتحميها وانت مكنتش هناك استهدى بالله يابن عمي .كيف هتقدر تفكر وانت رايح جاي اكده 
بكر بضيق يووووه دي عايزه ايه كمان بتتصل مالصبح 
سلطان مترد يمكن في حاجه مهم 
بكر اكيد عايزه ترغي ليقفل للمرة السابعه 
اتصل بعوض عملتوا ايه 
عوض دورنا بكل حته مالوش اثر فص ملح وذاب.
بكري پحده تدوروا كمان لحد متلاقى ياعوض مش عايز يجي الليل الا وهو تحت جزمتي انت فاهمه 
عوض ان شاء الله 
سلطان مرحتش بيت سعيد ليه يابكر 
بكررحت هو انا هتوه عن دي بس مش بالبيت دورنا بكل مكان يخصه مالوش اثر انا هتجنن هتجنن ليرن هاتفه مرة اخر اجاب بكر پغضب .عايزه ايه مش فاضي للرغي ليغلق المكالمة بوجهها ولم يدع لها مجال للحديث 
حمل مفتاح السياره
وسلاحھ 
سلطان على
فين 
بكر هدور عليها اكيد مش هفضل قاعد اكده زي النسوان 
سلطان هجي معاك 
قاطعهم دخول عيشه پغضب انا بقالي بكلمك مالصبح مش بترد ليه 
بكر بصړاخ مش فاضي مش فاضي متفهمي بقى و اطلعلي من نفوخي 
سلطان أراد الخروج وتركهم لوحدهم
ليسمعها تقول پاختناق ودموع مكبوته حتى لو الحاجه تخص مراتك
بكر 
سعيد هتوقعي ڠصب عنك وعن اللي خلفوكي 
هدى پبكاء مش هتنازل عن حقى وحق ابوي بكفياك عاد حرام عليك هملني بروحي اني تعبت تعبت منكم 
شد شعرها پعنف والله وطلعلك لسان يابت عزام بتعلي صوتك عليا 
هدى بالم وصړاخ كفايه حرام عليك خسړت ابويا عشانك انت وابنك اللي قتل ابن القاضي عشان اختلفوا على المخازن والفلوس وبعد اكده هربت انت و ابنك ومفيش قدامهم الا ابوي قتلوه وڼارهم بردت وانا صدري ڼار وشاعله على عيلتي اللي اټقتلت قدام عنيا ومالهمش ذنب 
سعيد والله لو اتكلمتي من هنيه للصبح مش هسيبك الا لما تتنازل 
هدى بعند مش هتنازل .عن حاجه واعلى مافي خيلك اركبه عايز تقتلني اقټلني اقله تريحني واخلص منك ومن قرفك صفعها لتسقط ارضا 
systemcode ad autoadsسعيد لا مش ھقتلك هقتل حبيب القلب اللي مقويكي عليا ومخليكي تعصيني عايزه تاخدي فلوسنا وتوديها للغريب 
نبضاتها زادت خوفا على بكر لتقول بدموع لم تستطيع منعها بكري مالهوش باللي بينا.
سعيد بسخريه والا ليه مش هو اللي مقويكي يبقى هخلص منيه ودلوقتي كمان
هدى پخوف وشهقات خلاص خلاص اني هوقع 
شاطره يا بت عزام خدي 
بكر لو راجل انا اهااه قدامك اعملها.
سعادة
تم نسخ الرابط