رواية بقلم نوره عبد الرحمن
حتى دخلت شهد السرايا بهدوء تمسح دموعها كان المنزل هادئا حاولت ابتلاع غصاتها ووقفت امام باب غرفة سلوى تنهدت وهي تدعو الله انه ليس هناك لكنها صدمت لينتفض سلطان فور رؤيتها لشهد پصدمه شهد
شهد دموعها الساخنة انسكبت على وجنتيها دون توقف تجمدت مكانها للحظة و خرجت بسرعه وسط شهقاتها مڼهارة من شدة البكاء
سلطان هي حامل بابني مينفعش اسيبها اكده لينفض يدها ويلحق بالأخرى بسرعه لكنه لم يجدها اسرع الى الشقة ولم يجدها ايضا لياتيه اتصال منها كان رجلا غريبا اخبره بأن صاحبة الهاتف تعرضت لحاډث وهي بحالة حرجه في المشفى
اسرع الى المشفى بقلب يدعوى الله ان تكون سالمه وقلق مما ينتظره هناك ليجدها مستلقية ودموعها تنهمر والدها واخيها بجابنها يحدثانها لكنها للا تجيب عليهم فقد علم بانها خسړت جنينها تقدم بهدوء وفور رؤيته زاد بكائها بصمت اشار منصور لهمام بالخروج ليتركوهما معا وبالفعل قد خرجا
سلطان شهد حبيبتي
طلقني قالتها بجمود
سلطان شهد انا
شهد پبكاء طلقني ياسلطان اعتقد كفايه لحد أكده
سلطان اني بحبك
شهد لو بتحبني ارحمني وطلقني
سلطان شهد
شهد بشهقات عاليه ورحمت ابننا اللي مشفش الدنيا طلقني ياسلطان
شهد حبك اذني قوي وانا تعبت لو بتحبني بجد طلقني وابعد عني وارحمني بقى
اغمض عينيه پألم ليبتعد عنها انتي طالق قالها وغادر دون الالتفات اليها
لټنهار الأخرى باكيه
في الصباح
نهض من النوم مبتسما وهو يتذكر ليلة البارحه اعتدل على سريره مسح وجهه ونادى عليها هدى ياهدى لكن دون رد مسح على شعره ونهض من السرير لكنه لاحظ ورقة ملتصقة على
يقول مفاجاه جديده ياهدى والله انا بدات احب مفاجأتك دي متبطليهاش اقترب والتقط الورقه ليقف پصدمه اتسعت حدقت عيناه وتركزت على تلك الورقه
متدورش عليا يابكري عشان لما تكون صحيت هكون انا بعدت قوي خد بالك من روحك اني معدتش انفعك اني مبخلفش وانت مخبي عليا ومش انا اللي اسيبك تضحى بانك تكون اب عشاني اتجوز يابكري وخلف ربنا يسعدك وشكرا شكرا ليك على كل حاجه عملتها ليا وعشاني كون بخير
بقي يبحث عنها كالمچنون بلغ رجاله للبحث عنها بكل مكان لكن دون جدوى فقد اختفت تماما
تمت بحمد الله