رواية جديدة بقلم امنية محمد
المحتويات
ان شاء الله سليم اخوكي هيبقى كويس وزي الفل .. هو بيشوف شغله ياحبيبتي واكيد يعني ابوكي مش هيعمله حاجة زي ما بتفكره وفي الأول والآخر دا ابنه ! حاولت ان تطمئن قلبها مثلما يحاول فارس ان يفعل .. كانت تنظر له ثم أبعدت نظرها شاردة فابتسم بحب قائلا خلاص بقا ياقمري متزعليش دانتي بقيتي شبه الطماطماية اللي معصورة عبست بضحكة فااارس الله ... قهقه بحب قائلا اي ياقلب فارس فأبتسمت بخجل ثم نظرت له قائلة يلا نكتب الكتاب اخر الأسبوع ازدادت ابتسامته بحب بينما هي تشاركه تلك الإبتسامة الجميلة ....
ليث وحنين
كان ينظر إليها بشرود وهي ترتب ملابسه .. بينما هادئة بعدما حدث معهم بالأمس .. فلم يكن هينا ابدا .. لا عليه ولا عليها .. عندما طلبا المساعدة من احدى الجيران لينقلوه من كرسيه المتحرك لفراشه بسبب اعتذار الممرض ..
فلاش باك
.. كان علي يراقب نظرات ذلك الرجل ثم قال بحدة طيب .. متشكر اوي عالمساعدة كتر خيرك .. هز الرجل رأسه بإيجاب واقفا مكانه مقتربا من وجهه ورد قائلا بنبرة متخدرة بجمال ورد لا كتر خيري على اي .. دا لو كتر خيري على الجمال دا فأنا موافق ابتلعت ورد غصتها پخوف وسمعت صړاخ علي قائلا انا بقولك غور احسنلك انت عارف ممكن اعملك اي لوح له بيديه وهو يجذب ورد الصاړخة قائلا ياعم اقعد انت مشلۏل صړخت ورد باقوى ما لديها وهي تحاول ان تدفعه بعيدا عنها او تطرقه بشئ ولكن لم ينجح الامر معها بسبب ضخامة الرجل .. ومحاوطته لها في الحائط بينما هي تصرخ بأسم علي وتبكي قهرا ... حاول علي المساعدة ولكنه فشل .. مرارا وتكرارا وكره نفسه وسبب ما حدث معه لأجلها ولاجل ما يحدث معها .. ېصرخ بلا جدوى وكأن صوته غير مسموع .. ېهدد بلا معنى وكأنه غير موجود .. هربت ورد من بين يد الرجل بمرارة ومحاولات للتهرب ولكنه امسكها جاذبا اياها بالأرض يعتليها وهي تبكي وتصرخ .. للحظة سمع علي صوت سليم وهو ينادي علييي دلف سليم راكضا للغرفة معتليا هو الرجل ويسدد له لكمات في وجهه وجسده صارخا انت مچنون يابن الكلب .. دانا هوديك في ستين داهية يالاا هرولت ورد من أمامهم للمرحاض وهي تحاول ان تستر نفسها باكية .. بينما علي يسند رأسه للخلف مغمضا عينيه تاركا سليم يتصرف من ذلك المعتوه الذي اقسم علي انه لو كان يستطيع لقټله الان .....
سألها بنبرة حزينة لو جالك فرصة تمشي هتمشي .. بعد اللي حصل امبارح رفعت بصرها تنظر إليه ب حزن طاغي على ملامحها .. لم تجيبه بل نظرت إليه بذلك الحزن فقط .. فأبتلع غصته قائلا لو عايزة تمشي امشي .. انا مش عايز اغصبك على حاجة .. وبالذات ان انا .. مكنتش قادر
متابعة القراءة