رواية جديدة بقلم امنية محمد

موقع أيام نيوز

 


.. يلا انا ماشي ودعته وانتهت من تبديل ملابسها وذهبت هي الأخري للمشتل تنتظر قدومهم ......................... 
كان مشحونا بالڠضب والضيق بسبب ما عرفه عن  اخته بالأمس ... قرر من غضبه ان يعيدها لزوجها ولكنها ترفض ان تعود .. هل اكتشفت حقيقته متأخرة ولماذا لم تسمع كلام أخاها في البداية ها هي الان تعاقب علي خطأها بعدم الاقتناع ان ادهم ليس شابا جيدا ...
خرج من غرفته متوجها للاسفل وقد شرد عقله بفرح... هل سيذهب إليها اليوم ولكن بأي حق سيذهب تمتم بصوت منخفض وهو يكز علي اسنانه دا شغلي هو انا يعني كنت اتهمتها بدون سبب زفر بضيق ورأي والدته تجلس علي الأريكة وهي شاردة .. تنهد بعمق  ثم قالت وهي تجلسه جوارها اقعد عايزة اتكلم معاك شوية زفر بحنق يعلم جيدا انها ستتحدث معه حول موضوع اخته فقال ماما انا مش عايز ات

كلم في موضوع قمر تاني الي عندي قولته فقالت والدته بصوت غاضب انا بنتي مش هترجع ڠصب عنها لواحد زي الحيوان دا رفع حاجبيه باستنكار ممزوج بسخرية وهي كانت اتجوزته ڠصب عنه .. مهي اتجوزته عرفي من ورانا كلنا زفرت والدته قائلة يابني دي اختك وهي غلطت وكلنا بنغلط وهي دلوقتي ندمت علي الي عملته عشان كدا هي عايزانا نساعدها عشان خاطري روح خليه يطلقها نظر امامه في اللاشيء قائلا ربنا يسهل .. انا رايح الشغل وفرح مش هتيجي النهاردة كمان قالت والدته بتساؤل هي مجتش بقالها تلت ايام ليه .. في حاجة يابني ولا هي تعبانة تنحنح بهدوء وهز رأسه قائلا لا لا .. والدتها تعبانة شوية بس هتبقي كويسة وهي هترجع همهمت بتفهم وهي تهز رأسها ماشي يابني لو احتاجت اي حاجة قولنا .. فرح بنت كويسة وتستاهل كل خير تنهد ثم قام من مكانه قائلا ماشي انا همشي عشان عندي شغل ثم اولاها ظهره مغادرا وهي صعدت لغرفة قمر تجلس معها ....................................... 
علي ونور 
اخبارك شغلك اي ابتسم علي وهو يقف علي باب المطبخ يستند علي الحائط ويتابعها وهي تعد الطعام .. ابتسمت وهي تهز رأسه لاعل واسفل حلو خالص همهم وهز رأسه قائلا اممم ماشي كويس ربنا يوفقك ثم لف رأسه ينظر لوالدتها وهي تجلس خلفهم تنقي الأرز قائلا يامم نوور .. عايز افتح معاكي موضوع مهم نظرت إليه وهي تعدل من وضعية النظارات علي عينيها ثم نظرت مرة أخرى للارز وهي تضيق عينيها لتري الحصى من الارز وتخرجه قائلة اي يابني قول نظر ل نور ثم لها وهو يقول بصراحة بقا انا عايز اطلب ايد نور بنتك ونخلي الموضوع رسمي .. انتي عارفة اننا بنحب لبعض ومن زمان وانتي عارفة اننا لبعض وانا كل حاجة جاهزة ليه نستني نظرت والدتها له مرة اخري وهي تبتسم بحنو ثم نظرت لابنتها حمراء الوجه من الخجل قائلة هو انا هلاقي احسن منك لنور بنتي يا علي ابتسم علي ابتسامة واسعة ثم نظر لمعشوقته قائلا وانتي اي رأيك يا نور تنحنحت بخجل قائلة الي ماما تقوله ! ثم اولته ظهرها وظهر علي وجهها الإبتسامة الواسعة الخجل فقال وهو يصفق بسعادة يبقا علي بركةة الله زغرطيلنا زغروطة يام نوور فزغرطت تلك السيدة بصدر منشرح بينما العشاق يبتسمون بسعادة غير مدركين ماهو المصير القادم ............................................. 
وأخيرا رأت تلك السيارة التي تنتظرها منذ وصولها للمشتل  .. ورأته ينزل ب هيبته وهو يتجه للباب الثاني من السيارة ويفتحه ويحمل فتاته الصغيرة ماريا وقبل خدها بحنو .. 
وجدت قدميها تتقدم باتجاههم وسمعت ليث يقول اسمعي كلام حنين وخليكي كويسة وانا هخلص بسرعة واجيلك اوكييي هزت رأسها ببراءة قائلة اوك .. وهاتلي معاك شوكلا وشيبسي وبسكوته قبل مقدمة رأسها قائلا بابتسامة ماشي ياروحي ثم شعر بمن تراقبهم من الخلف فقام من مكانه وظهره لها ... اغمض عينيه بهدوء ثم الټفت لها قائلا بابتسامة صغيرة متشكر اوي انك قبلتي تخلي ماريا معاكي النهاردة .. وهي مش هتتعبك هي هادية
 

 

تم نسخ الرابط