رواية جديدة بقلم امنية محمد
مش موجودين في البلد هنا .. بس اكيد هينزلوا علي فرحي بإذن الله .. واختي موجودة هنا وان شاء الله واحنا بنلبس الدبل هتكون معانا ! همهمت والدة نور بتفكير قائلة والله انا مش عارفة .. يعني انت شب كويس وابن حلال يابني .. علي حسب ما نور بنتي قالتلي عنك .. ! ابتسمت تامر بشكر قائلا تسلمي .. انا كمان ليا شرف اني اناسبكم .. وانا معجب ب نور وحابب نكبر الإعجاب دا ويبقى حب في بيتنا ان شاء الله ! نظرت لها والدتها فكانت نور تخفض بصرها بخجل فقالت والدتها بهدوء على بركة الله يابني ! .. قال تامر بنبرة فرحة يبقى علي بركة الله نقرأ الفاتحة ! هزت نور ووالدتها رأسهم ورفعوا ايديهم يقرأون الفاتحة غير مدركين ب مكسور القلب الذي يقف خارجا يستمع لكل كلمة تقال .. اتى ليزورهم ويطمئن على من احبها قلبه دوما فعلم انها الآن ستكون لغيره .. هدوء تام سيطر عليه .. وكأنما شيئا ثقيلا وقع على قلبه فحطمه كاملا .. حطمت الباقي منه .. اخفض علي بصره عندما انتهوا من قراءة الفاتحة وذهب من جوار الباب محطم القلب ومدمر الروح ...
فرح وسليم
ارتشفت بعض العصير ثم رفعت بصرها تنظر له بتلعثم قائلة انت اي اخبارك ! تنهد بعمق قائلا كويس .. كان في ضغط في الشغل بعد ما ادهم اڼتحر في الحبس ! شهقت پخوف قائلة انتحرر ! هز رأسه بخفوت اه اڼتحر .. المهم فكك من الحوار دا عشان صدعني اوي .. خلينا في موضوعنا ! هزت بهدوء ثم قوصت حاجبيه لنظرته المستمرة لها بإعجاب وكأنه لتو لاحظ شيئا فقالت بتوجس مالك ! ابتسم بإعجاب قائلا ماشاء الله ... انا لسه ملاحظ انك لبستي الحجاب كامل !بخجل ثم اخفضت بصرها ورفعته مرة أخرى قائلة انا كنت بخبي شعري بالشال كدا لحد ما اشتري طرح .. فأشتريتهم وكدا ! ابتسم بحب قائلا ربنا يثبتك عليه ... ابتسمت بخفوت ووجها يشع الخجل فأكثرهم خدودها المشعة بالحمرة .. فوضع يديه فوق يديها قائلا ها تتجوزيني ! رفعت بصرها تنظر داخل عينيه ثم هزت رأسها بإيجاب اه سليم .. انا موافقة بس عايزة اقولك علي حاجة الاول ! هز رأسه بإيجاب قائلا قوليلي يا فرح قالت في خفوت مهما عرفت عني تعالى وصارحني الاول ونتفاهم متتصرفش غير لما نتفاهم موافق ابتسمت بحب قائلا وهو يعني الجواز اي غير اننا نتفاهم ونشارك بعض كل حاجة يافرح .. وانا اخترتك انتي عشان انا عارف انك انتي الي هتستحملي معايا كل حاجة وهتقفي جنبي وتديني قوة ! اخرجت تنهيدة عميقة من داخلها ثم قالت بابتسامة خاڤتة بإذن الله ! .. ثم شردت داخلها لا تعلم ما المصير القادم وماذا سيحمل لهم القدر ...
قمر وفارس
كانت تتحدث معه بالهاتف تحاول تهدئة اعصابه قائلة اهدا يافارس انا عارفة ان الي بيعمله غلط .. بس اتفاهم معاه براحة في الاول والاخر دا ابوك ! فرد بانفعال ابويا اي دا يا قمر ابويا اي الي عايز يجوز بنته لراجل اكبر منه هو .. ابويا اي الي بايع بنته بدون مقابل .. ولا عشان شوية فلوس هياخدها من ورا جوازها منه .. انا مش عارف دا اب ازاي ولا بيفكر ازاي ! اخذت نفسا عميقا ثم قالت عشان خاطري اعصابك .. اهدا عشان تقدر تحل المشكلة دي متتحلش كدا يابني .. برواقة مش بعصبية ! زفر بضيق ثم قال اما نشوف .. انتي عاملة اي دلوقتي ! ابتسمت بخفوت انا كويسة .. متقلقش عليا بقيت بمشي كويس وبتحرك .. المهم انت تبقى كويس ! اجابها دايما يارب .. انا هكون كويس لما كل دا يتحل يا قمر .. ! تنهدت بحزن هيتحل يافارس كل حاجة بتتحل ! اجابها ماشي ياقمري .. يلا مش هطول عليكي .. سلام ! ابتسمت بدفئ سلام ! .. وضعت الهاتف جوارها ومازالت تفكر في الخبر الذي سمعته من اخاها منذ اسبوع .. اڼتحار ادهم في السچن .. تاركا رسالة لها انا حبيت قمر .. بس طمعي كان اكبر من حبي .. ودليل اني حبيتها اني مقربتش منها ومأذيتهاش لما خطڤتها .. انا حبيتها وانا دلوقتي مبقاش ليا حياة دلوقتي .. قررت اني اودع الدنيا احسن ما اعيش في السچن
........................................................
حنين
حل المساء واتى صديق والدها الذي سيتزوجها .. ذلك الرجل الكبير في العمر .. بينما والدها استقبله افضل استقبال وبأفضل ترحيب .. بينما هي بالغرفة تبكي ولا تعلم ماذا تفعل نظرت للهاتف فرأت ليث