رواية بقلم سيلا
المحتويات
دا ضعف مننا ياباشمهندس ابدا تبقى غلطان دا علشان احنا متربين ونعرف احترام الصغير للكبير لكن تغلط وتخبط في الحلل لا انا اعملك متربي في شبرا متخرجش عفاريتي ياعز ..ربى قبل ماتكون مراتك فهي توأم روحي فياريت ترجعها
مسح عز على وجهه پعنف
ياسين ربى مراتي زي ماهي اختك ولازم نقعد نتصافى
اه وكمان ماتنساش أنه ابني
دفعه ياسين بقوة حتى اصطدم بالجدار
طيب عمك جاي في الطريق عايزك تقوله الكلمتين دول
وولج للداخل إلى غرفة جنى
بينما أوس الذي توقف يهاتف بيجاد
أيوة يابيجاد..للاسف البيت ۏلع لا هم كويسين الحمدلله..تمام
أغلق الهاتف ثم لمح عز متجها إليه
رفع جانب وجهه بإبتسامة سخرية واقترب منه بخطى سلحفية
أنا كنت ساكت عليك وبقول يمكن يهدى إنما أنت ياعز بتغلط كل غلطة عن اللي قبلها
عقد ذراعيه مرة ثم أشار بكفيه
تقدر تقولي بأي حق تاخد ربى من ورانا
مراتي يااوس ومش هتنازل عنها
جذبه أوس ضاغطا على أنيابه
نفضه عز غاضبا وزمجر مشيرا بسبباته
خوفتني ياله وشكلك متعرفتيش دي مراتي واي مكان حابب اخدها فيه محدش يقدر يوقفني
اشتعلت أعين أوس پغضب چحيمي فاقترب منه إلى أن توقف صهيب بينهما
اتهدوا انتوا الكل ثم رفع نظره لابنه
وانت اطمن على اخوك مش ناقص غباء من حد
مش عايز حد فيكم هنا ياله غوروا من وشي
أشار عز بسبباته
الكل لازم يعرف مراتي مش هتنازل عنها ومتنسوش أنها حامل في ابني
وصل جاسر يوزع نظراته بينهم
احنا في مستشفى يامحترم منك له اظن احنا متربين مافيه الكفاية اتجه ببصره لأخيه
ربى فين ياعز على مااظن انك كسرتني مافيه الكفاية بس نسيت. وانت بدور على حاجة تكسرني انك بتكسر اختي الاول
اقترب منه وغرز رماديته بعيناه
عايز توصل لايه عايزني أطلق جنى
تمام ياعز هطلق اختك وانت طلق اختي وكدا اتصفينا يابن عمي
صدمة نزلت على الجميع بوصول ونهى التي تساند ابنتها للخروج
عندك حق يابن عمي كدا يبقى خالصين..أما عز الذي انتفض قلبه پعنف وهو يرى شحوب اخته لقد ذبحت على يد معشوقها كما ذبح هو معشوقته هل هذه العدالة الإلهية
تحدثت بتقطع
بابا ..عايزة ارجع بيتك بما إن حضرة الظابط وعز اتحكموا في حياتنا
قالتها واستدارت متجهة للخارج تتحرك بندوب قلبها المتمزق
تحرك خلفها وصل إلى نهى ثم أوقفها
طنط نهى لو سمحتي ..اومأت مبتعدة ثم اتجهت ببصرها لصهيب
سحب كفيها وتحرك بجوارها تحركت دون حديث يكفي ماصار يكفي آلمها وانشطار قلبها..وصلت إلى سيارته فهمست
مشيت معاك علشان مولعش الدنيا زي مااوس قال بس لحد هنا وكفاية جنى مفيش حاجة حصلت بيني وبين فيروز اقسم بالله دي الحقيقة وأنا بحلفلك علشان اكدلك كل اللي وصل اليك ماهي الا اوهام
بس أنا مش مصداقك ياجاسر ومتنساش انت قولت فوق اي
جنجون اانت عارفة ومتأكدة انا قولت كدا علشان افوق عز مش اكتر عايز اعرفه انه ممكن يفقد روبي بجد
تعانقت عيناها بعينه
وأنا ياجاسر!
ابتسم لاحت على وجهه من همسها الممېت لقلبه رغم كلمة بسيطة باسمه الذي حاولت ألا تنطقه إلا أن قلبها خاڼها وهمست بها
إنت روح جاسر وحياة ربنا دي الحقيقة
وحياة جنى عندي انتي أغلى من روحي ..اهتزت نظراتها مع رجفة قلبها نعم تعشقه ولكن كيف تتعامل معه بعدما تسرب الشك لقلبها فتحدثت
نفسي اصدقك يابن عمي
جذب كفيها وفتح باب السيارة
هنروح فين يابن عمي..!
اركبي ياجنى ..مشوار هنروحه وبعد كدا قرري اللي عايزاه
استقلت بجواره فهي بحالة لا تقو على الجدال ..تحركت السيارة إلى أن وصلت إلى المبنى الذي تقطن به فيروز
نظرت حولها بوجها شاحب وبشفتين جافتين تحدثت بنبرة متقطعة
جايبني هنا ليه ياجاسر!
استدار إليها وساعدها في النزول
تعالي ياجنى لازم تتأكدي وابرئ نفسي وتبعدي الشك
تراجعت إلى
السيارة
جاسر امشي لو سمحت مبقاش حاجة تتقال انت لسة من دقايق قايل كل واحد اخد حقه
احتضن وجهها
إنت حقي ومش هتنازل عنه حتى لو ڠصب عنك
ضمھا واغمض
عيناه وآآه حاړقة خرجت من آلام قلبه
متعمليش فيا كدا لو سمحتي فين ثقتك فيا جنى أنا بحبك ومستحيل اوجع قلبك أنا رجعتها لظروف وطلقتها
أخرجها من أحضانه مردفا
وحياة ربنا دي الحقيقة وتعالي واثبتلك دا
هزت رأسها رافضة حديثه
بتبرر ايه ياجاسر..اقتربت منه
بتبرر أن جوزي
اعتبرني مراتك وقولي ايه المبرر انك تكون في أحضانها
احضان!..قالها مذهولا
جنى القميص اندلق عليه قهوة من الخدامة وكان ليا حاجات لسة في الشقة فهي جبتلي قميص وانتي جيتي وانا بلبسه دا كله الموضوع
دنت تنظر لمقلتيه
كداب ياجاسر لأن قبلها بدقايق أمسكت الهاتف وفتحت إليه الصور
شوف يابن عمي وقولي ايه رأيك في الصور دي ..دقق
متابعة القراءة