رواية بقلم سيلا
المحتويات
على جنى اهي عندك إسألها وبلاش تعملي مصلح إجتماعي للعيلة وياريت تعرف بنفسك إيه اللي حصل ياصاحبي قالها ثم تحرك يجمع اشيائه متوجها لسيارته ناداه جاسر ولكن لم يلتفت واستقل سيارته وذهب
عند بيجاد
تحدثت بصوتا يهيم به عشقا
أنا معنتش عايزة حاجة من الدنيا تاني يكفيني حضنك دا بيجاد همست بها من بين ثغرها
هز رأسه لتكمل معزوفتها بإسمه وهمست له
دعني اترجم لك قصائد عشقي بكل لغات العالم ادونها لك بكل أساطير الحكايات حبيبي من عينك بدأت ثورة حروفي والكلمات وسطرت رواية عشقي بلا أكاذيب او خرافات وعلى دقات قلبي عفا حنيني وبات حبك وانا لا أعرف هزيمة ولا أرفع الرايات فدعني حبيبي أريك عشقي بكل اللغات
نامي حبيبي ومش عايز أسمع غير دقات قلبك بس خليني عاقل ياغنايا بحاول أكون عاقل ياقلبي صدقيني دا هيوصلك بكرة لأبوكي وانت ماشية على رجليك
أطلقت ضحكة انثوية ماكان يحاول السيطرة عليها
عند ربى وعز
عاد لمنزلهما بعدما ذهبت للطبيب الذي أكد على فقدانهم للطفل حملها بين يديه وهو يحادثه بأعذب الكلمات حتى سكنت بين أحضانه
بعد عدة شهور
جلس الجميع بحديقة منزل جواد فاليوم هو التجمع العائلي كان عز يجلس يحاوطها بذراعيه وينظر لجواد
قهقه بيجاد عليه ونظر غامزا بجانب عينيه
وانا هسافر انا وغنى لندن عندي اجتماع هناك ومش هننزل الا بعد خمسين سنه اتجه جواد لأوس وجاسر
وانتوا كمان مش عايزين تسافرو ابتسم جاسر بسخرية وهو ينظر لهاتفه
ياريت ينفع ياحج نعمل ايه في الوظيفة اللي منعاك من السفر كأنك مچرم
أما أوس فنظر لبطن زوجته المنتفخ
لا ياحج انا اهم حاجة عندي مراتي تقوم بالسلامة جز جواد على أسنانه من برودهم فڼصب عوده وتوقف يوزع نظراته بينهم جميعا
بص يلا إنت وهو سفر مفيش سفر ودا آخر كلام
انت شايف المستفز عايز يعمل ايه يهاجر ياصهيب
زفر صهيب بحزن ورفع نظره إليه
هو مصمم ياجواد
وصل لبيجاد بخطوة وسحبه من تلابيبه
بص يلا انا بصبر نفسي عليك بالعافية عايز تسافر سافر في داهية تاخدك إنما بنتي تسافر معاك دا لما تشوف حلمة ودنك ودلوقتي ابعد عنها ياحمار
جذب غنى التي تنظر لبيجاد وهي مبتسمة
انا قولتلك هتقوم الدنيا حريقة اشرب بقى احتضن جواد وجهها
عايزة تسيبي بابي ياغنى عشان الجحش دا
جلس بيجاد وهو يضع ساقا فوق الأخرى وهو يطلق صفيرا كأنه يخرج وحش جواد فتحدث ليكمل عليه
قهقه الجميع عليه اتجه جواد لغزل التي تضحك ثم رمقها بنظرة ڼارية
فرحانة أوي وانت عارفة الحلوف دا هيسافر ببنتك
توقف بيجاد ووقف بمحاذته وهو يربت على ثياب جواد
شوف ياحمايا العزيز أنا كمان بحاول اتحملك اه حياة النعمة فبلاش تخرج وحش بيجاد اللي جوايا
دفعه جواد بقوة حتى هوى ساقطا على المقعد وتحدث پغضب
انا مش بهزر يابيجاد غنى مش هتخرج من مصر حتى لو هطلقها منك
نهضت غزل وسحبت كفيه
تعالى ياجواد بيجاد بغيظك مش أكتر انا سمعته بيتفق مع عز عشان يعاندوك مش أكتر
وصلت جنى ونهى إليهم ملقية تحية الصباح
صباح الخير نهض عز سريعا متجها إليها
صباح الورد ياحبيبتي عاملة إيه دلوقتي
هزت رأسها وأجابته
كويسة ياحبيبي مالها هذا ماتسائل به جاسر عندما رفع بصره إليها لم يراها منذ أكثر من شهر بعدما كان لايفرقهما سوى
متابعة القراءة