رواية بقلم سيلا
المحتويات
قولي
امسكه صهيب من تلابيبه
قولت انك مش اد الامانه ياحيوان عملت ايه في بنتي حتى خليتها تهرب
كان ضائعا ينظر لعمه بتشتت مردفا
كانت عايزة تطلق وأنا رفضت بس دا كل الموضوع
أطبق جواد على جفنيه اقتربت غزل من صهيب وصاحت به
كفاية بقى فيه ايه مالكم مش شايفين حالة الولد ليه هو اللي دايما بيغلط ياصهيب بنتك هربت وهي حامل فاهم معنى الكلمة.. تحرك جاسر بتخبط للخارج متجها لسيارته هرولت خلفه
حبيبي رايح فين ..هز رأسه
مش عارف لازم الاقي مراتي ياماما هسأل في المطارات هشوف حد من صحابي بدل سيادة اللوا مش عايز يساعدني ..استمعوا لصړخة ربى باسم والدها بالداخل هنا توقف الزمن ودقات قلبها بالأرتفاع تهمس بخفوت بعدما هرول جاسر للداخل
بعد شهرين
استمعت لطرقات باب منزلها فتحت عيناها بوهن تنظر للباب الذي أحست أنه بعيدا بمسافة لاتقو على الحركة إليه ..أغمضت عيناها مرة أخرى بين اليقظة والأغماء استمعت مرة أخرى بقوة أعلى اعتدلت وساقيها كالهلام جذبت وشاحها ووضعته متحركة بوهن عندما ضعف جسدها بالكامل
استندت على الجدار حتى وصلت للباب بصعوبة وفتحته ودقات قلبها تنبض پعنف ارجعتها لتعبها فتح الباب ترفع نظرها للذي يقف أمامها وكأنه حلم لحظات تخلو من أي شيئا سوى من النظرات والأنفاس التي انحبست بالصدور ناهيك عن ضربات القلب التي آلامت ضلوعهما
الفصل الثامن عشر
خطوط متساوية إن إلتقتا گ سر أحدهما الآخر ..
لم تكن يوما خارطة الطريق ملكنا ....تائهين بين فصول العمر ....
على مفترق الحدث .....
تارة تهب رياح الشوق ..
وتارة تذبل گ اوراق خريف للتو قد مر
ذهبت معك دوون أن أحفظ طريق العودة
نسيت ان ارمي فتات العشق على جنبي الطريق ل أعود
أي غباء قد عشت فيه .... وأي ذنب بحق نفسي
قد إقترفت .....
أخذت مني ما ليس لك بحق ... قلب ضل الطريق ظنا منه أنه قد وصل ....
استع مرت موطنا قد خانه أهله ..... ف جعلت منه حقك المكتسب .... قلب اراد الحرية بعنييك
ف خذلته بسجنك وإلى الأبد ......
اي قانون كان بين يديك حتى حللت معادلة الهوى
وفككت رموز قلبي المتشابكة التي تأبى أن تستلم يوما للحب ......
هل سمعت يوما عن ناج من هلاك وعاد ...
أنا فعلت
قبل أسبوع
خرج جواد واتجهت تجلس على الأريكة تضع رأسها بين راحتيها تبكي بصمت
علشان الولاد دلوقتي بتقولي هم أهم مني انا بقيت هوا في حياتك
كور قبضته پعنف حتى ابيضت مفاصله يتنهد بعمق يملأ صدره بالهواء المختلط بدخان سجائره
جنى أنا بحبك ..نهضت متجهة إليه
إنت تعرف ايه عن الحب يابن عمي ..استدار يطالع عينيها الحزينة الممزوجة بدموع آلامها
مكنتش عايزاك تشوف حد غيري زي ماانا مش شايفة حد غيرك بس طلعت بحلم يابن عمي
تراجعت تجذب حجابها وتضعه على رأسها
أنا عايزة أبعد ياجاسر شوية وبعد كدا اقرر مش عايزة اكرهك لو سمحت ولو عايز ترجع لفيروز ارجعلها بس بلاش تخليني اكره نفسي بعد مااشوف ضعفي قدامك..أشارت على نفسها
بضعف اوي قدامك قالتهاو تحركت للخارج بعدما اردفت حديثها ...تحرك خلفها يجذبها پعنف
جنى بلاش تخليني اندم على حبك اللي
بتفكري فيه دا خيال مش اكتر
تراجعت بعدما دفعته
ټندم طيب علشان ماتندمش طلقني ومتخافش أنا هواجه الكل واقولهم انا اللي عايزة أطلق
ريحني وريح نفسكاحنا مابقاش ننفع لبعض انا مش هفضل طول حياتي عايشة اسأل نفسي
أنا لحد دلوقتي عاذر غضبك مني بس كلام فاضي وأهبل صدقيني هقلب وأكون وحش جنى
لأخر عمري يابنت عمي اسمك مرتبط بجاسر وبس لحد ماحد فينا ېموت ..ارتجف جسدها وابتسمت عيناها من حديثه الذي اذاب قلبها وانصهر الجليد بداخله
اقنعني بكدا حسسني بدا رفعت عيناها تترجاه بنظراتها
عايزة جاسر ليا لوحدي كتير عليا ياجاسر..
آه.. خرجت من أعماقه
انت روحي ومقدرش أعيش بعيد عنك حاولت ومقدرتش
متابعة القراءة