روايه القبطان اسما السيد
المحتويات
تاني واسيبلك السايب في السايب..
وبعدين بقي انا كان نفسي من زمان في بنت تحبيني ودلعني كدا تبقي بنتي حببتي..بدل جوز البلطجيه اللي جبتيهم دول..
لارا باستنكار..نعم..
يعني ايه..وانا جبتهم لوحدي..
يوسف بتلاعب.. لكي يخرجها من توترها..
بقولك يالارا..متيجي احكيلك حكايه..
لارا باستنكار..حكايه..
حكايه ايه
يوسف وهو يخطفها لبحره..
وسكت شهرزاد عن.....
انتهوا من صلاتهم ورفعت سجادتها ووقفت وخلعت اسدالها
ماجد..في نفسه..
طبعا وهتكسف من ايه ماهي كانت بتخرج باقصر منه في الشارع..
ماشي ياسالي اصبري عليا..
اقتربت بهدوء من الفراش ونامت
بهدوء..
زفر بتعب واتجه يشاركها الجانب الاخر..
كان يتوقع ثورتها عليه وتمردها من مشاركته الفراش..
اقترب منها بهدوء وحپسها بين ذراعيه..
لم تتمرد ولم تبتعد سلمت لااحضانه الدافئه ودقات قلبه التي اشعرتها بأنها هنا بمكانها الصحيح.
هنا شئ مختلف...
لا تعلم ما هو ولكنها مطمئنه..
كومنت باحلي مشهد..
وتصوويت وتصووويت..
دمتم بخير
الفصل 28والاخير
روايه القبطان
بقلم أسما السيد..
منذ تزوجا يقلها صباحا ويأتي ليصطحبها مساء..
شهرا كاملا مر عليهم..
اصطحبها لكافه الاماكن التي كانوا يزوروها معا..
حدثها عنهم وعن ذكرياتهم..
وكيف التقيا وكيفا أحبها وماذا حدث..
كل شئ لم يترك كلمه ولا حرفا الا وحكاه لها..
ولكنها للاسف لم تتذكر..
لا ينكر ان علاقتهم تزداد قربا يوما بعد يوم..
وخصوصا بوجود اطفال كأطفالها هديه القدر له وكانه يعوضه بهم عن غياب سنوات..
يعشقهم كما يعشق والدتهم..
والدتهم واه واه منها كم يعشقها..
يعشق سالي الجديده بكل ما بها يقسم انها بتلك الهيئه والانوثه جعلته يعشقها فوق العشق عشقا
تشاركه كل شئ ببساطه..
لقد اصبحت حالته خطره.. بالفعل..
ولكن كجميع امنياته بجانبها ترتكن علي الرف..
تأفف وهو ينظر بساعته لقد تأخرت اليوم..
انتبه علي همسها.. بالمصري كما علمها واجبرها أن تتحدث بها..
اتأخرت عليك..
رفع رأسه بسعاده.. جدا جدا..
ضحكت بهدوء واڠراء..
ايه دا كل دا تأخير اخص عليا..
امسك يدها بحب قائلا.. وهو يفتح باب سيارته لها..
وكعادتها استقبلته بهدوء كأنه امر عادي..
قائلاا.. بهمس..
وحشتيني..
سالي.. لحقت وحشتك.. دانت مش بتفارقني ابدا..
ولو مش في وشك علي الواتس كل دقيقه..
ماجد.. بسخط.. اعملك ايه.. انتي عارفه اني مقدرش اقعد دقيقه من غير مااكلمك.. ضحكت وربتت علي يده.. بيدها..
قائله..
خلاص متزعلش.. المهم الولاد فين...
ماجد بغمزه.. مع امك...
وأنا بقي محضرلك مفاجأه متاكد انها هتعجبك جدا..
سالي.. بجد.. ايه هيا..
ماجد.. هتشوفي.. اصبري..
راحه فين ياهانم..
تأففت ونظرت له بلا مبالاه كعادتها منذ تلك الليله..
حينما أجبرها والدها ان ترجع له..
قائلا لها ان العمر يمر ويريد ان يطمئن عليها..
ومع بعض احتيالات منه علي والدها الذي بات يعشقه پجنون ويرتبوا للانتقال جميعا للعيش معه بفيلا اشتراها هو واكرم سويا..
حتي لا يتحرج احدهم من الاخر..
فوالدها يعشق ابنتها وكذلك ليليان تعشقه پجنون حتي انها رفضت مشاركتهم شقتهم. وبقيت بجانب جدها الحبيب..
اه والدها كم تعشقه وقف بجانبها وشجعها ولم يبخل عليها بحبه كم ظلما هو ووالدتها...
رحمكي الله ياأمي.. افاقت علي صياح اكرم..
بسؤاله المعتاد الي اين تذهب..
وتجيبه بنفس السؤال يوميا الي العمل..
أكرم بغيظ منها ومن أفعالها فهي منذ تزوجا.. ولا تهتم أبدا سيقلع
شعره من أفعالها.
اكرم بغيظ.. هو كل يوم شغل كدا..
فريده.. برفعه حاجب..
دا اللي هو ازاي يعني هما اخترعه الشغل يوم ويوم ولا ايه..
أكرم... فريده.
انعدلي كدا...
فريده وهي تضع زينتها.. اف بقولك وسع يااكرم هتأخر علي شغلي..
تمعن فيما تضعه..
أحمر شفاه باللون الاحمر الدموي...
اكرم بذهول.. ايه دا هيا حصلت..
فريده بلا مبالاه .. هو ايه دا..
أكرم بغيظ.. دا وأشار لشفاهها..
فريده ببرود.. دا روج ياكيمو.. ماتفكها بقي..
اكرم.. كيمو وافكها لا دانتي عاوزه تظبيط..
فريده بغيظ.. نعم..
كفي ليس بالعمر بقيه كما يخبرها والدها ستقتنص من العمر اجمل اللحظات معه..
هي أخطأت وهو يخطئ والجنيع خطاءون نحن لسنا في زمن العفه والطهاره.
اذن ستعفو وتغفر له..وان اخطأ مرارا وتكرارا
فلنرفع شعار تحابوا وتسامحوا.
فليس بالعمر بقيه..
وعلي أثر تشجيعا سبحت معه برحله أخرها تعلمه جيدا ان لا فرار مني والي الابد..
تجلس واضعه رأسها بين يديها وتربط رأسها باشارب بكرخيقه مسرحيه هزليه كعادتهم..
بينما يقفز أبنائها علي فراشها بمرح ويزيحون ما عليه وما يقابلهم بسعاده..
دخل هو بهدوء مخافاه ان يقذفه احدا منهم بشئ
صلب..
كما يفعلون دائما فينتهي اليوم بسيلان دمائه..
هو اب فاشل وزوج فاشل ويعترف..
هؤلاء الشياطين ووالداتهم يخرجون أسوأ ما به..
تقدم.. بهدوء وصدم من منظر الفراش البشع ومنظرها الذي لم يستطع كبت ضحكته عليها..
الټفت علي صوت ضحكته..
فرفعت عينها ونظرت له بغيظ..
تمتمت في نفسها..
ليك حق تضحك..
يوسف بسعاده خلاص خلاص استسلمت..
انتو اللي كسبتوني..
هدأو قليلا..
وتكلم راكان..
بقولك ايه ياقبطان..هيا صحيح البت ماما دي حامل..
رايان...بص بقي ياسي بابا..
لو طلعت بنت هكدرها انا مبحبش البنات..
يوسف بذهول..نعم يااخويا..
وفرضنا طلعت بنت..ھتموتوها..
راكان وهو يمرر يده بعلامه الدبح علي رقبتها...
لا هنوأدوها..هييييه..
رفع نظره پصدمه..
توأدوها..
راكان..انا مكنتش عاوز اخوات تاني اصلا مشش كفايا احنا ولا اييه..
هتبلونا ببنات كمان..
يوسف..پصدمه..انت عارف انت ياراكان الزفت مش هتخلف الا بنات..
راكان وهو يشيح بيده..ياشيخ روح بقي..
مش كفايا دلعك في مراتك ومش عارف تشكمها هتبلونا ببنت كمان عشان تبقي مليطه..
يوسف..بدهشه ووذهول..ولا..انت يااد..خد هنا..
ولا رد ذهب مسرعا للاسفل..
الټفت رايان له بدهاء..قائلا..اما اقوم انا كمان عشان يخلالك الجو..
يوسف..هاااا..
الټفت لها بذهول..بينما هي ترمقه بلا مبالاه..
العيال دي بتجيب الكلام دا منين...
لارا بغيظ..بقولك ايه..ابعد عني..
يوسف باستنكار ليه ان شاءالله..
لارا..اهو كدا..ابعد بقي هرجع..
يوسف..نعم يختي انا مستحمي لحد دلوقت ثلث مرات بسببك..
دانا حاطط ازازه برفان كامله..وبردو مش عاجبك..
اييه..ايه ياشيخه..زهقتيني..
لارا بزهق من قرفتها وزهقها الواضح من اعراض الحمل..
يووه يايوسف قرفانه بقولك قرفانه..الله..
يوسف...لا مهو مفيش غير حل واحد..
لارا بلهفه..ايه..
يوسف بمكر..هقولك بس قربي..
اقتربت فخطڤها لعالمه الذي اشتاقه منذ علم بحملها..
مصمما علي ان يمحي بشفتيه قرفتها ووهنها..
واستسلمت هيا له فبلحظات ضعفها ووهنها لا تريد الا هو..
يكفيها وكفي..
بعد ساعتين..علي شاطئ خاص بمدينه ساحليه..
يمتلكه هو ووالده..
تجلس علي صخره ممده قدميها بداخل المياه ويحاوطها هو بهدوء يهمس لها وترد عليه بهمس مثله..
لحظاتهم معا مليئه بالتفاهم والهدوء نعم يشتاق لجنانها وعنادها..
ولكنه ايضا يعشق همسها وحنيتها وتفهمها لتعبه ومعاناته معها..
تلك المرأه اضاعت نصف عقله والباقي يوشك علي الرحيل..
تنهد وانتبه لرأسها التي اسندته براحه علي كتفه..
اه كم يعشقها..
انتبهت لتنهيدته..
تعلم انها سببها يتعذب هو كما تتعذب هي تماما هو أحبها وعشقها...ومازال..
هي نست او تناست بغير ارادتها وأحبت غيره..
مرت بتجربه سيئه للغايه..لو واحده اخري غيرها لاڼتحرت منذ علمت ولكن كان وجود قيس بجانبها حبل نجاتها الوحيد..
الله يختار لنا دائما اجمل الاقدار هي لن تتذكر ثانيه
وهذا من لطف الله وقدرته فالغالبيه ممن تعود لهم ذاكرتهم ينسون ماعاشوهم بعد فقد ذاكرتهم..
هل كانت ستنسي قيس وابنائها..
حمدلله انها لن تتذكر مره أخري..
قيس قصه جميله في محرابها ستظل تحكي عنها عمرها كله..
تنهدت لامر قيس..وتذكرت كم تجلس تحكي كثيرا عنه له ذلك التي تقبع باحضانه براحه..
يالهي كم هي انانيه منها ان تحكي لغيره عنه..
تشعر بعشقه لها..وتحب عشقه لها..
كم ترتاح ليلا بين احضانه..احضانه كالمغناطيس تجذبها اليه دائما..
قلبها يدق للقياه كالمراهقين..
كم مره استيقظت ليلا علي كلماته المعاتبه لها بانها كيف تنساه وتعشق غيره..
.لا تنهزم..نعم..لقد صارت تعشقه وتأكدت..
حينما لمحته ذلك اليوم بجانب أخري .. احدي موكلاته التي يترافع عن قضيتها..
لقد ترك النيابه واشتغل بالمحاماه وحينما لمحت تلك السيده تتعزل به تاجاات ڼار غيرتها وغيظها منه..
لولا تدريبات الظبط النفسي التي كان يدربها عليها قيس
متابعة القراءة