روايه القبطان اسما السيد
المحتويات
دبت رجلك علي الارض..
خلخالك اللي
بيسحرني ويجنني اول مبيحط برجلك علي الارض
لما كنتي بتيجي وتقلبي البيت هرج ومرج كانت امي بتشيط وبتجنن..
وفي كل مره كنت بمنع نفسي عنك
وعن اني اخليكي تشوفيني بالعافيه...
كنت شايفه انك صغيره اوي عليا...
وان االلي في قلبي دا مجرد اعجاب بسيط وهيروح..
كنت بډفن نفسي اكتر بالشغل والسفريات..
يبقي نفسي أسال عليكي...
بس بمنع نفسي عشان
متعلقش اكتر بيكي...
لحد اليوم اياه اللي حسيت
انك خلاص بضيعي مني...
ساعتها المارد اللي جوايا طلع
وبكل انانيه وافقت انك تبقي ليا...
ولو كنت هتحدي الدنيا بحالها عشان تبقي ليا انا بس...
انا مش بس بحبك..انا عديت الحب من زمان..
يالولا...
نظر لعينيها..
يراقب تأثير اعترافه عليها
فاستجمعت كلماتها أخيرا وقالت..
..كل دا...
ضحك بخفه وقرص وجنتها.
.قائلا..واكتر.
لو ينفع ادخلك قلبي تشوفي في ايه جوا..
كنت دخلتك..بس مينفعش..
قربت يدها لموضع قلبه...
بهدوء ووضعتها عليه...
فازدادت ضربات قلبه... تلك الجميله تلعب پالنار..
... بينما هي نطقت تسأله..
بهمس..
في ايه جوا
ناظرا لعينيها بحب..
تكلم ببحه.. عاشقه...
جوا هنا...قلب بيدق اوي..اوي..وفي كل دقه بيقول.
بحبك يالارا..
بحبك اوي...
ارتعشت يديها ورفعت رأسها ونظرت لعينيه بتوتر..
وقالت..
يوسف..انا..
يوسف مقاطعا اياها.. بهدوء...
.ششش.. متقوليش حاجه..يالولا...
مش عاوزك تقولي حاجه مش حساها عشان ترضيني..
قلبها..
وده بيدق باسمي وبس...
بيقول بحبك يايوسف..
ساعتها بس هبقي أسعد راجل في الدنيا...
وعلي فكرا مقالبك مش بدايقني..
.لا...دي بتخليني طاير في السما..
وانا شايف
ملامح الفرحه في عيونك حتي لو كان علي حسابي..انا.....
لارا..وكأنها تذكرت غجريتها وجنانها...
سألته..ببلاهه
يوسف متذكرا..
فجز علي أسنانه بغيظ
..وقال...مش كل كله يعني...
ونظر لها پقهر..
متفكرنيش يامجنونه انتي...
لارا بهدوء..الله يايوسف مش بسال...
يوسف بغيظ من افسادها لحظاتهم..
.متفكرنيش يختي هو انا نسيت..
ولا عشان قولت بلاش أنكد عليكي..
يبقي خلاص...
بس دا ميمنعش ان في قواعد
من هنا ورايح هتمشي عليها...
وقد اشتعلت روح القتال بها....
قواعد ايه ياعنيا دي...
يوسف بصبر...
فهو ليس علي استعداد بخړاب اجازته معها...
تكلم بهدوء جازا علي أسنانه..
حبيبتي يالولا..
.اهدي كدا...اول منرجع من الاجازه دي...
هنكلم في كل حاجه اوك...
لارا بتردد..مش مطمنالك....!
يوسف بضحكه...انا..
دانا المفروض اخاڤ منك انتي..
اه منك انتي يالولا...
في حد يلبس أسود في فرحه...
منك لله ياشيخه...قفلتيني من الجواز كله...
لارا بضحكه مجلجله...
...انا دانا غلبانه... وبعدين دي الموضه..
اش فهمك انت...
يوسف پقهر...
وهي يختي الموضه دي اخترعوها بس في فرحي انا...
لارا بضحك وخبث...
اه..اخترعت من
أجلك...
دي هيبقي ترند عالمي..
يوسف بغيظ...
قصدك ڤضيحه عالميه...منك لله ياشيخه..
ضيعتي هيبتي وقليتي بيا...
لا ولبسالي خلخال..
وعلي ذكر الخلخال..اتسعت عينيها..وكأنها تذكرت...
قائله...
يوسف..
يوسف باحباااط...ها...اشجيني..
لارا ببراءه...هقولك بس متتعصبش..
يوسف برفعه حاجب...
لو كلامك هيعصب بلاش..أحسن..
لارا بتأفف..لا هقول..مليش دعوه...
مش انا عروسه..
يوسف بغيظ...ومفتكرتيش انك عروسه ليه..
وانتي بتتنيلي تلبسي فستان زي دا...
جايه تفتكري دلوقت..
لارا بتأفف...يووه بقي..اسمع..
يوسف..ها..خير..
لارا بحماسه..عاوزه صاجات..
يوسف پصدمه..ايه..
لارا..ببراءه..اه..صاجات..انت قلت ناقصلك صاجات وتبقي اجدع من رقاصات الموالد صح...
يوسف ومازال بنفس الهيئه...
نعم...
لارا..يوسف ركز معايا.. بقي..
عاوزه صاجات..مليش فيه...
يوسف...مربتا علي شعرها يهدهدها كالاطفال...
لارا الله يهديكي..انسي يا حبيبتي شغل الرقاصات دا..
عشان مزعلكيش..
لارا بتأفف..اف منك..خلاص هخلي كرمله يجبهالي..
يوسف بشماته..
اه وماله..ابقي وريني هيجبهالك ازاي..
لارا پبكاء..مصطنع...
اه مانتو اتفقتوا عليا....وپبكاء أكثر..
كدا يا سوفا أهون عليك..
يوسف وقد رق قلبه لها...
خلاص ياقلب سوفا..هجيبلك اللي انتي عاوزاه..
بس متعيطيش..
لارا بفرحه..بجد ياسوفا..
يوسف بسعاده لفرحتها رغم علمه بأنها تمارس مكرها عليه...
بجد ياقلب سوفا...
بس بشرط...
لارا پصدمه..شرط ايه..
اقترب من أذنها وقال...بهمس..
هترقصيلي انا وبس بيهم..والا مافيش لاصاجات ولا خلخال..
لارا
پصدمه نظرت لعينيه..
اما يوسف ينظر لها بمكر رافعا حاجبه معلنا التحدي..
قرأت تحديه..بعينيه..
وقررت ان تنهي اللعبه لصالحها دائما..
فاقترب تهمس بأذنه.. ..
واصابع يدها التي احاطت به عنقه تلعب بشعره من الخلف..
ببطئ مهلك..
جعلته أثيرا لها...
معلنه موافقتها..
لارا بهمس..أوعدك..مرقصش لحد غيرك..
يوسف همس..وهو غائب بعالم خاص بها ډخله بكامل قواه العقليه..
أبدا..أبدا..
لارا...ومازالت يديها تعبث في شعره فسادا...
اجابته قائله...
أبدا..أبدا..يوسف ولارا بس...
يوسف بشرود..وتوهان..
بحبك يالارا....
وفي حركه عفويه منها تركت عنقه...
و اندثت بين أحضانه.... تحاوطه بذراعيها...
قائله...عاوز أنام هنا...
ضحك عليها وعلي مقاطعتها للحظاتهم..
الحميميه..
وهروبها... من الاعتراف بمشاعرها...
أحاطها بذراعيه بحب...
وتنهد.. قائلا...
نامي ياقلبي.
..ربنا يهديكي....يالولا..
وقد كان نامت بهدوء
فحملها هابطا بها حيث الغرفه..
آخذا اياها بين أحضانه..نائما بعمق..لاول مره..بحياته..
حامدا الله علي نعمه...
..
الفصل الثامن..
روايه القبطان..
بقلم أسما السيد..
يجلس وبجانبه والده
ادهم السيرطي ذلك الرجل العصامي..
الذي بني نفسه بنفسه..
حينما فتح ماجد معه موضوع
زواجه من سالي
رحب الرجل برحابه صدر
وفرح لفرحه ابنه...
فيكفي ان ابنه اختارها بنفسه...
لقد شجع اختياره حتي لا يصبح نسخه منه...
فهو اختار شريكه حياته
متكبره متسلطه
خدعته المظاهر وأجبره والده...
فعاش عمره بائسا... كارها لها ولضعفه..
لولا وجود ابنه ماجد وتلك شبيه والدتها داليدا.. ماكان عاش معا الي الان..
لقد كبت غضبه منها...
وعاش عمره بجانبها
حتي لا يتشتت ابناءه..
عاش زاهدا ناسكا من أجل ابناءه..
لا يجمعه معها غرفه واحده...
يعيش بعالمه علي ذكرياته مع من عشقها قلبه...
اليوم أتي....
لكي يكون عونا لولده
بتلك الخطوه بعدما تخلت عنه امه واخته...
ولكنه قرر وانتهي الامر
سيزوج ابنه ممن اختارها قلبه وانتهي..
لن يكون نسخه من ابيه..
كارها متسلطا...
لمن هم أقل منه...
لقد ترك اموال ابيه بعدما فرقه عن حبيبته..
واختار ان يصعد السلم..
درجه درجه...
بعيدا عن جو المظاهر الخداعه ولكن أبيه أجبره علي الزواج من ابنه الحسب والنسب لانقاذ تجارته...
واختار ان يقف بجانب ابيه...
لن يصدقه أحد أنه كان لا بتقرب منها الا وهو مغيب عن الوعي ويتخيلها حبيبته...
حتي غيابه عن الوعي كان مدبرا منها...
لاقترابه منها...حتي تأتي بالوريث..
لتستحوذ علي تركه والده..
تلك الحيه التي يعيش معها...
بعدما اكتشف فعلتها..
كانت انجبت منه تؤما..ماجد وداليدا...
فحمدالله علي نعمه..
ډفن نفسه بعمله...الي ان علا وعلا...
وأصبح من أكبر الموردين بمجاله..
حتي ورث والده...أحرق قلبها عليه...
وتبرع به جميعا...
فصبت كامل تركيزها علي زواج داليدا من يوسف ابن أختها
ولعداله الرب...حطم آمالها..بزواج من ابنه عمته..
تنهد أدهم...
ونظر للشاب الذي يجلس أمامه..
وكأن نظراته وكلامه مألوفا له...
يذكره بشخص ما عزيز علي قلبه...
تجلس بالغرفه يتأكلها الفضول..لما اتي...
امعقول من اجل تهديده...
ومؤكد سيرميها اكرم له..
فلقد أقسم انه سيوافق علي أي عريس قوي الشخصيه...
حتي يربيها فهو قد يأس منها...
كما يخبرها..
زفرت پغضب...ماشي يااكرم الزفت
ان موريتك انت وعريس الغفله
مبقاش انا...
عااااا..فينك يالارا كونتي ساعدتيني
اطفشه دلوقت...
دلفت امها لها..
بطاطا..بفرحه...
بت ياسالي..انتي يازفت..
سالي بغيظ..ايه يامه مابراحه في ايه..
ضړبتها بطاطا...
وبضحكه صافيه أخبرتها......
قومي يابت البسي...
عشان تقبلي عريسك وأبوه..
شهقه وصدمه خرجت من حنجرتها..
سالي پصدمه..عريس..عريس مين ياامه ده..
هو انا كيس جوافه هنا...
مبيتاخدش رائي يعني..
بطاطا..برفعه حاجب..اه ملكيش رأي...
ايه رأيك بقي...
انا وكرمله..درسنا الموضوع..
وقررنا....
نحن بطاطا ام كرمله..وكرمله حبيب قلبي..
نجوزك من الواد المز الجامد اللي برا دا...
عشان ذو هيبه وشخصيه...
.يقدر يربيكي من اول و جديد...
سالي پصدمه...
بتبعيني يابطاطا.....
اومال لو مكنتش بنتك..
كنتي عملتي فيا ايه...
بطاطا وهي ترفع قدمها بخفها...
من رشاقتها الجديده..
ومظهرها الشبابي..
متناوله حذائها..
كنت عملت كدا ياروح امك...
.واخذت تكيل لها الضربات
علي....
سالي...عااااااا..
خلاص..خلاص..
بطاطا..پحده مصطنعه...
لا والنبي مااسيبك الا اما تقولي..
خلاص يابطاطا..
الراي رايك والشوره شورتك..
سالي...پبكاء...
ماشي يابطاطا..اظلمي..اظلمي..
بطاطا...ها..اخلصي...
سالي...عااااا..خلاص سيبيني..موافقه..موافقه..والله لوريك ياماجد الزفت..
بطاطا وهي تدفعها بسرعه...
فاصطدمت سالي بالخزانه خبطت رأسها...
ايوا ناس مبتجيش الا بالعين الحمرا..
سالي بۏجع...اه منك لله يابطاطا...
ورمتيلي دماغي...
عااا..هبقي مغصوبه وكمان مورمه...
بطاطا وهي تقذفها بالحذاء..
غوري يابت...
يالا دقيقه وتكوني ورايا..
والا اقسم بالله...
اخليكي فورجه..وانتي عارفاني..
سالي..بغيظ...ماشي يختي...
ربنا عالمفتري...
بعد ربع ساعه...
من التعارف بين أكرم..
ووالد ماجد..
توسعت عين أكرم پصدمه و رمقها بغيظ..
متمتما..ياواقعه طين..
ماشي ياسالي الزفت اصبري عليا..
ماجد وقد سمع تمتمته....
وبغيظ من تحت أسنانه..
نهار أسود...
أقول لابويا ايه..
اكرم وهو ينظر له بغلب...
لو طفشت دلوقت والله مهزعل...
ماجد..بغيظ منه..أطفش ايه...
انا قتيل اختك دي...
لو مجوزتهاليش برضاك..
هخطفها واتجوزها ڠصب..
رمقه اكرم بغيظ..وهم ان يتكلم...
الا ان صوت والد ماجد المرح..
ادهم بمرح..أخرس انت وهو..محدش له دعوه بعروسه ابني...
تعالي ياحبيبه عمو هنا...
نظرت لماجد بشماته
وخرجت لسانها له بنيه اغاظته
و لم يلمحها غيره...
فجز علي
اسنانه
فاندثت هي بجانب والده...
ماجد..پحده...لازقه في ليه كدا..
انعدلي...
أكرم...بسرعه ماتهدي ياعم الشبح
متشخطشي في
متابعة القراءة