روايه القبطان اسما السيد

موقع أيام نيوز

زمان..
ضحكت بحب وقالت انا اهو..اومال ابنك سالم فين..
عاوزه اسأله علي حاجه كدا في الهندسه..
ضحك قايلا في الدرس
..اما يجي هخليه يجيلك..
ضحكت وقالت..اوكش ياعم سعيد..
متنساش... 
فسالم يدرس بمدرستها الحكوميه
الخاص بالمنطقه التي تسكن فيها وزملاء فصل...
بنفس القسم...وهي وهو زملاء..
دخلت للفيلا..
فوجدت جدها باستقبالها والجميع أيضا..
بينما هو يقف باعلي الدرج ينظر لها ولطلتها المهلكه بعيون تكاد تخرج من محجرها لمرآها..
كان صوت رنه خلخالها يسبقها كما رأها اول مره...
تلك المرأه تحتاج لتهذيب وسيكون سعيدا بتهذيبها..
وبكل سرور... 
زوجته الغجريه بشعرها الڼاري...
ومن غيرها...
يشعر بالفخر وهي يردد بداخله..
كلمه..زوجتي...
يالله تلك الجنيه المشتعله...
زوجته..
لمعت عيونه بمكر..قائلا لنفسه...
ماشي يالارا هنشوف...
اقترب سليم منها بسعاده قائلا...
لولا يالوله...
وحشتيني يابت ايه اللوك الجامد دا..
عبايه مره واحده...
دا ايه الايمان دا...
مش واخدين علي كدا الله يكرمك...
ضحكت وتجاهلت الجميع كعادتها
حينما تأتي قائله...
دا اكرم الزفت هو اللي بيحكم عليا البسها..
لم يحتمل... كلامها...
.اكرم..اكرم...
استمع لها تكمل...قائله...بس ايه رأيك بقي..
صدح صوته بغيظ منها...
قائلا...
بنبره جاده 
جعلت الجميع ينظر له بذهول..
قائلا...
لا جامده أخر حاجه...
عبايه وخلخال...ناقصك بس
صاجات وتبقي ولا أجدعها رقاصه..
.في الموالد..
نظرت لمصدر الصوت پحده..فتجاهل وقع نظرتها علي قلبه الذي يدق پعنف...
ونظر لها بتحدي..
فنطقت وهي تتخصر وسطها بيديها قائله...
نعم..نعم..ودا من ايه انشالله...
بيطلعوا امتا دول...
مابراحه ياأمور..
اتكلم علي قدك ياعسل...
اف...ابتدينا بقي.. 
وبلحظه كانت فتحت العباءه پحده ورمتها علي الكرسي ورائها..
فشهق پصدمه من لبسها وقله حيائها...
قائلا...پحده وهو يلمح ماترتديه تلك الوقحه...
ايه القرف اللي لبساه دا...
لارا..پحده..وانت مالك انت 
ايه القرف دا...
حاجه خنيقه...
والمصحف كلمه تاني وهكون ماشيه من هنا...
انت حر بقي ياسياده القبطان...
وانا بصراحه ھموت وامشي من هنا...
وغمزت لسليم الذي يضحك بقهقهه عليها..
مهلا لم يستطع ان يتمالك نفسه اكتر..
تلك الوقحه سيربيها...
لمح سليم يوسف يهبط الدرج مسرعا.... 
فولول بيديه قائلا...يالهووي..
دي باينها هتولع الحق ياجدي...
جده بمكر...
اسكت يازفت خليه يربيها...
حمش يااد.
مش شكل خيبتك التقيله..
نظر له سليم بغيظ...
ماشي ياجدي...
اثبت علي كدا...
الجد بلا مبالاه...
ياشيخ اتنيل...
كان قد..
وصل لها وامسكها پعنف من يديها قائلا...
اقسم بالله يالارا لربيكي من اول وجديد.. 
وصاح قائلا... 
امشي معايا..
رددت فريال..بقرف..
يوسف..نو..نو اوعي تلمس الفالجر دي...
دي معديه...ياااي..سيبها...
التفتوا الاثنان لها پحده..
هو كان سيوبخ والدته..
اما هي...لم تمهله الكلام...
فقالت..پحده فالجر في عينك ياحيزبونه انتي...
اڼصدم منها قائلا...من بين أسنانه...
هيا حصلت كمان...
همت فريال انت ټصفعها
الا ان يد يوسف منعتها وهو يمسكها بقوه..قائلاا لامه...
اياااكي..تعمليها..
مش هسمحلك....
فريال..پغضب...بتمسكني انا كدا فريال هانم..امك..عشان قليله الادب دي...
همت ان تصرخ بها الا ان صوت يوسف الهامس اصمتها قايلا..اياكي...
نظرت له پغضب
وترقرقت الدموع بعينيها وحاولت دفع يديه التي تمسكها الا انه لم يتركها...
ونظر لامه قائلا.. 
وهو يلمح
دموعها التي تقاوم النزول..
اسمعوا.. كلكو من هنا ورايح... 
لارا.. تخصني انا.. 
واللي هيتعدي بكلامه معاها.. 
هيواجهني انا... 
فاهمين... 
تكلمت امه.. قائله.. 
ايه اللي بتقولو دا... 
مين دي... عشان تخصك.. 
يايوسف... 
انت فين وهيا فين... 
بنت الشوارع دي...
يوسف پحده...
ماما..مسمحلكيش...
واشار لهم قائلا...
وعشان تعرفوا لارا..تخصني في ايه..
..بالليل في حفله هنا...
كله هيحضرها علشان عاوز 
أقولكو كلكو حاجه مهمه
ولازم تعرفوها فاهمين...
وامام جبروته الذي يعلموه جميعا...الكل استمع له..
بينما هناك كانت عين جده تلمع بمكر..
.فهو أكثر من يعلم ماذا يريد حفيده...
وتبعه سليم بشهقه قائلا...
يالهوووي هتولع ڼار...
يايوسف ياجامد..
تنهد الجد...براحه..
فمنذ اليوم لن تنفصل عنه حفيدته..
سحبها من يدها للاعلي قائلا...
امشي معايا يالارا هانم...
نظرت له پحده قائله..
اوعي ايدي يازفت انت..
انت اټجننت...عااا..
نظر لها پحده قائلا...ولا كلمه..فاهمه..انا هوريكي الزفت دا هيعمل فيكي ايه...
كان قد وصل لغرفتها 
ودفعها پحده قائلا...
بغيظ.. 
جيالي وراه لحد هنا عالفزبه..
.كمان....يابجاحتك...
ياشيخه...
انا هوريكي..
همت ان تتكلم الا انه صړخ بها قائلا...
اخرسي..
وغيري الزفت دا لحاجه عدله ونص ساعه اجي الاقيكي جهزتي فاهمه...
لم تنطق..
فصړخ بها قائلا...فاهمه..
فخاڤت قائله..فاهمه..فاهمه..
تركها وذهب باتجاه غرفته ليهدا نفسه التي
اشعلتها تلك المجنونه بطلتها...
وعندها...
اه..متعبه أخرجها من صدره قائلا...
عارف اني هخلف وعدي لجدها..بس لا من انهاردا...
مش هتشوف طرف الحاره...تاني..
ويحصل اللي يحصل بقي...
مراتي ولازم اربيها...
ماشي يالارا...
اصبري عليا...
بعد نصف ساعه
كان ينزل الدرج وهي
تتبعه.. بعدما ارتدت عباءه
فوق لبسها التي لم تغيره ولم تستمع لاي من كلماته..
سمع رنه خلخالها..
فوقف بوسط الدرج ينظر لها بخبث قائلا..
ايه اللي سمعته ده...
هزت كتفيها ببراءه..
سمعت ايه...
نظر لها ولمكرها الظاهر بعينيها..
قائلا..ارفعي رجلك دي...
هزت براسها بالرفض.
.فنظر لها پغضب فرفعت قدمها بهدوء..
بعدما خلعت حذائها..
أشار بيديه ان تضعها علي قدمه التي ثناها علي 
درجه السلم ففعلت بهدوء..
ازاح طرف عباءتها المهلكه..
تلك الخبيثه التي ترتدي 
ثيابا خبيثه مثلها عباءه تقسم تفاصيلها ببزخ..
حسنا لارا...كل شئ سيتغير...ولكن صبرا للمساء....
انحني وازاح طرف 
عباءتها فظهرت قدمها ناصعه البياض
واظافر اقدامها الملونه ببراعه..
ليست بمانكير ولكنه بشئ يجهله لاول مره يراه...
أشار لها قائلا...بتساؤل..
ايه دا...
ببراءه قالت...دي حنه..
رفع حاجبه قائلا ببحه.. من طلتها.. 
متاكده...
لارا بخبث لتأثيرها الواضح عليه..
قالت..اه والله...حنه...ورفعت طرف بنطالها 
مشيره لوشم يتوسد جانب قدمها..
قائله...
زي دي..
نظر لعينيها الماكره التي تتلاعب به...
وفك قيد..الخلخال...
.فعبست قائله...يوووه سيبه 
يايوسف انا بحب امشي اشخلل بيه...
نظر لها بمكر وقال...
متقلقيش هخليكي تشخللي بيه
بس مش دلوقت...
تأففت وهو ينزل قدمها...
بهدوء..
وقالت...امتي بقي... حاجه رخمه اوي...
قرص خدها وقال....
متقلقيش هانت.. اووي...
نظرت له بغيظ وقالت...ماشي..
مش مرتحالك.. 
انت موديني فين انشالله...
شكلك خبيث..مش مريحني..
أمسكها من يدها قائلا..
.يالا من غير صداع...
صدعتيني يالارا...
من ساعه مجيتي..
ايه مبتزهقيش...
اللي اقولك عليه تسمعيه من سكات...
فاهمه...
تأففت قائله...
اف...منك انت وامك...
صدم ونظر لها قائلا...
انتي قلتي ايه...
توسطت خصرها قائله.
.وهي تمضغ لبانتها..
قائله..قلت اف منك انت وامك..
هخاف ولا هخاف..
يوسف پحده..
.لارا..
.اعدلي لسانك دا...
ايه امك دي..
اسمها طنط فريال..
اشاحت بيديها قائله..
بلا طنط..بلا بتاع..
هيا ياخالتي...
مش عجبك..
مشيني من هنا...
انا أساسا جايه ڠصب عني..
نظر لها پحده..
قائلا..
بعينك..
ابقي وريني هتمشي من هنا تاني ازاي..
نفخت بزهق..
و
ضړبت الارض بقدمها قائله..
ياريتني ما جيت عندكو..ايه الخنقه دي..
وسرعان
مالمحت سالم أتي..
فصاحت غير مكترثه بمن يمسك يديها قائله...
سالم....ياسالم...
نهارك اسود ومطين
علي دماغك...
دانتي نهارك مش فايت...
مين سالم دا كمان...
وادخلها بالسياره...
وهو مازال يكمم فاهها..
همت ان تتكلم..
فباغتها قائلا..
هش... ولا اكلمه...
تعالي تعالي...
زودي في ذنوبك كمان..
دانتي عاوزه اعاده ربايه من اول وجديد...
وهكون مبسوط وانا بربيكي...
يالارا هانم..
ها...ايه رأيكوا...
تشربو ايه ياسناجل...
التقيل جاي ورا...تشجيع...
عشان..
انزل اللي بعده...
بقي ومتنسوش الكومنت...
اللي بيشرح قلبي...
الفصل الثالث.. 
روايهالقبطان.. 
بقلم أسما السيد.. 
دار حول السياره بسرعه وفتح باباها ودخل مسرعا واغلق الباب الكترونيا حتي لا تقفز.. تحت صرخاتها ولعناتها المتواصله... 
تلك الغجريه قذره اللسان...
يقسم أنه ولاول مره يسمع هذه الكلمات البذيئه بحياته... 
سيريها الليله.. 
سيجعلها تصدم بواقعها الاليم... 
يعلم انها ستثور وستصدم فأي واحده مكانها كانت ستفعل مثلها... 
الا انه لن يتراجع عن قراره.. وانتهي.. 
سيعلن الليله زواجه منها.. وبما انها اتمت الثامنه عشر... 
سيشهر زواجهم.. وانتهي.. 
سيقطع صفحه الحاره من حياتها.. ويبدأ معها صفحه اخري.. 
سيربيها علي يديه هو... 
الټفت علي ضرباتها له بكتفه.. 
تصرخ قائله.. 
نزلني يايوسف يازفت.. انت... الله يخربيت اليوم اللي شوفتك فيه يااخي... 
عااااا... 
نزلني بقي... 
أوقف السياره بمكان خالي من الناس 
كانت مباني تحت الانشاء ولا يوجد أحدا.. 
وسيارته مفيمه لايري من بالخارج من بالداخل.. 
امسكها من يدها پحده قائلا... 
لارا اخرسي.. واسمعيني كويس.. 
انا كنت ناوي
اكلمك بهدوء وافهمك زي البني ادمين.. 
بس واضح.. انها هربانه منك عالاخر... 
وعاوزه مستشفي مجانين.. 
فاسمعي بقي ياقطه.. 
اللي متعرفيهوش ان انتي مراتي من أسبوع 
وانهاردا هيكون حفله جوازنا..
والكل هيعرف انك مراتي.. 
ودلوقتي هتمشي معايا زي الشاطره.. أجيبلك كل حاجه للحفله.. 
و.. 
لم يكمل كلمته بسبب صړاخها الذي علا بالسياره... 
عااااااااااا... 
انت اټجننت.. يامجنون.. مراتك.. ازاي هيا كوسه.. انا ممضيتش علي قسايم جواز هو بالعافيه... 
يالهووووي... 
لم يستطع ان يسيطر علي صرخاتها.. 
هي مجنونه وبات متاكدا... 
صړخ بها الا انها.. لم تصمت.. 
باءت محاولاته جميعها بالفشل.. 
لمعت عينيه وبقي حل أخير... .
نظر لها ومسح دموعها وهي تذرف دموعها پقهر..
وسارحه.
.نفضت رأسها وخبأت وجهها بيديها..تبكي پقهر..
يوسف..پخوف وحزن عليها..
انا
اسف يالارا..متزعليش..
انتي اللي اضطرتيني لكدا..
وفي نفسه ايه اللي بقوله دا بس...اف..
لارا من بين شهقاتها..
انت قليل الادب...لو اكرم عرف هيدبحني...
جن جنونه منها..من اكرم هذا التي تخاف منه 
ومن هو كي يمنعه عنها
تم نسخ الرابط