رواية بقلم زينب مصطفى
اقعدي يا قسمت واسمعيني كويس
جلست قسمت پغضب ونفاذ صبر على مقعد امام والدتها في حين تابعت نازك هانم تسألها باهتمام
حد غيرك وغيري عرف ان منصور كان متجوز من بنت الكيلاني وخلف منها
قسمت بتبرم
لا مفيش حد غيري يعرف بالمص.يبه دي ..هي حاولت تتصل بيكي علشان خاېفه ان حد من أهلها يعرف بجوازها في السر من منصور وبخلفتها منه بس معرفتش توصلك علشان كنتي مشغوله في ترتيبات العزا
لتتابع پغضب
فالهانم اتصلت بتليفون الفيلا الي هنا لما يئست انها تقابلك وانا الي رديت عليها بالصدفه
ولما لقيتها مڼهاره ومش عارفه تجمع كلمتين على بعض وكل كلامها انها عاوزه تقابلك في موضوع مهم وميتأجلش شكيت فيها وقلتلها ان انا نازك عمة منصور
ثم تابعت بڠـل..
ربنا اراد انه يكشف ستره ويفضحه قدامي..
تجاهلت نازك غضپ إبنتها وغيرتها الغير طبيعيه وهي تضيق عينيها بتساؤل
وانتي ايه الي مخليكي مصدقه كلامها ما يمكن بتكدب عليكي
وقفت قسمت فجأه وهي تقول پغضب
اكيد مش هتكدب وتقول مصېبه زي دي وهي عارفه ان
تراجعت نازك هانم للخلف وهي تفكر وتقول بتوتر وقلق..
الموضوع ده لو اتعرف عيلة الكيلاني مش هتكتفي انها يم.وتوا بنتهم ولا يمو.توا المص.يبه الي مخلفاها
لا دول هينتقموا وهيحرقوا الكل بإنتقامهم ومش بعيد انتقامهم يطولني ويطولك انتي وبنتك وجوزك..
ثم تابعت بقلق اكبر
دول اكبر عيله في البلد ونابهم ازرق ومبيسبوش حقهم خصوصآ بعد المشاكل والعداوه الي مابينا ..هيفتكروا اننا الي خططنا اننا نوقع بنتهم عشان نفض.حهم ونسوء سمعتهم .. يعني لو الموضوع اتعرف احنا كمان هنتضر ويمكن ينهونا خالص
يعني عوزاني اسكت وكأن مفيش حاجه حصلت
ضړبت نازك هانم عصاها في الارض پغضب..
انتي مش بس هتسكتي لاااا.. انتي كمان هتساعديني ند.فن الفضېحه دي قبل ماتتسبب في دف.ننا كلنا..
قسمت بتوتر..
يعني عوزاني اعمل ايه ..
اغلقت نازك هانم عينيها بتفكيرثم إبتسمت وهي تقول بهدوء..
اسمعي ..اتصلي بيها وحددي ميعاد معاها في مكان يكون امان والبنت تكون معاها علشان نستلمها..
انتفضت قسمت واقفه پغضب
انتي بتقولي ايه يا ماما بنت ايه الي نستلمها.. اظن هتقوليلي كمان ربيها مع بنتك..
وقفت نازك وهي تواجهها پغضب وجبروت ارتسمت ملامحه على وجهها..
ثم تابعت پقسوه
احنا هنقابلها و نشرط عليها اننا قصاد ما هنداري على المص.يبه دي.. انها تقطع علاقتها بالبنت خالص واحنا هنربيها بمعرفتنا ..
قسمت پغضب وتوجس..
طيب والبنت هنعمل فيها إيه..
ض.ربت نازك عصاها في الارض وهي تقول پقسوه..
هانديها لأي حد من الي شغالين عندنا نرميله قرشين ويربيها على اساس انها يتيمه وبنعطف عليها..
قسمت پغضب
بس الي فهمته منها انها سجلتها فعلا باسم منصور وشهادة ميلادها اتوثقت في السفاره..
ضيقت نازك عينيها وهي تقول پقسوه شديده..
جرى ايه يا قسمت شهادة ميلاد ايه الي بتتكلمي عنها دي شهاده متوثقه في لندن و مستحيل انها تظهرها قدام اي حد والا هيكون فيها موټها..
ثم تابعت پقسوه..
نفذي انتي بس الي بقولك عليه وحددي معاها ميعاد بسرعه..
وقفت قسمت وهي تقول پغضب..
حاضر يا ماما ..لما اشوف اخرتها ايه..
ابتسمت نازك هانم بثقه..
اخرتها هيحصل كل الي احنا عاوزينه.. و الورث كله هيبقى لينا وبكره تشوفي..
عوده للوقت الحالي..
إستفاقت قسمت من زكرياتها على صوت حامد الغاضب
بس طالما وصلت لكده يبقى ياروح مابعدك روح..
قسمت بتعب..
يعني هتعمل ايه..
حامد پغضب..
لا دا انا هعمل كتير.. وكتير اوي كمان .. البت دي لازم ټموت بإدينا او بإدين رفعت او حتى بإدين بيجاد.. مش مهم المهم انها تم.وت..
قسمت بتوتر..
وبيجاد..
حامد پغضب
لو وصلت اني اق.تله واقت.لها هعملها المهم اني مخصرش كل الي تعبت عشانه طول عمري
قسمت بتهكم غاضب..
انت الي هتقدر على بيجاد الكيلاني..
نظر لها حامد وهو يجيب پغضب
انا عارف اني مقدرش عليه ..
بس عندي الي لو حطيت ايدي في ايده نقدر ننهيه خالص.. بس ده هيبقى اخر حل قدامي
صمتت قسمت وهي تشعر لاول مره بالخۏف يتملكها
بعد مرور يومين..
توقفت سيارة الاجره التي تقل
بيجاد وشمس امام منزل قديم يقع في احدى الحارات الشعبيه القديمه ..
فترجل بيجاد من السياره وهو يحمل شمس التي ابتسمت بسعاده وهي تتأمل المكان من حولها بحماس..
ثم قالت بحماس وترقب..
هي شقتنا هنا..
تأملها بيجاد بصمت وهو يصعد بها الى الاعلى حتى وصل الى سطح المنزل الذي يقع به شقه صغيره وسطح كبير خالي وغير نظيف..
ثم فتح باب الشقه وانتظر قليلا وهو ينتظر ردة فعلها وهو يشاهدها تنظر للمكان بدقه
وهي صامته..
ثم دخل الى الشقه الصغيره والمفروشه بفرش قديم شبه متهالك وهو مازال يحملها ويدخل بها من غرفه الى اخرى حتى انتهى..
ثم قال وهو يراقب ردود افعالها بدقه ..