رواية جديدة (طائف)
بعدها ملتقطة هاتفها حتى فتحت رسالة ما به و دفعت به اتجاه طائف
قرأ طائف فحواها لينظر نحوها پغضب
طائف وانتي زي الهبلة صدقتي
آيات بدفاع عايزه يقولى انك فى ايده و ممكن يإذيك وانى السبيل الوحيد فى مساعدتك و ارفض
طائف بتهكم لا .. تروحي ترمي نفسك فى الڼار
ظلت تنظر له بأسف لتعود لاحضانه هامسة
آيات المهم اكون معاك
طائف ده جنان .... رغم انى حذرتك اكتر من مرة لكن مفيش فايدة فيكي
آيات برجاء خلاص بقى
تنهد بإستسلام ليحيطها بذراعيه مقبلا اعلي رأسها هامسا .... مسترجعا مشاعره و خوفه الذي تملكه لاول مرة من فقدان احدهم ..... اغمض عيناه بقوة ثم سرعان ما فتحهم و قد امتلأتا بالدموع
زادت من عناقه لتردف
آيات بإبتسامة و انا كمان يا حبيبي ...... بحبك يا طفطف
ارتسمت ابتسامة واسعة على محياه سرعان ما انمحت فور سماعه لها تردف فجأة بتساؤل
آيات هننزل مصر امتى بقى
ابعدها عن عناقه ليردف بغيظ
طائف بغيظ ده وقت مصر ده ...... حسبي الله و نعم الوكيل .... عملت ايه ياربي فى دنيتي عشان تبتليني بواحدة زي دي ......ثم اكمل بعناد ........ انسي مصر دلوقتى خاااااااالص ... مفيش رجوع ..... انتهى
................
يتبع ...............
شكراااا لكل اللى تابع الرواية و شجعنى و اتفاعل معاها و يارب تكون نالت اعجابكم انتظروا الخاتمه
الخاتمة
مر يومان عليهم بباريس بقوا جميعا دون العودة الى الوطن بناءا على اوامر من طائف و قد امتثل ادهم و نهى لطلبه
لم يمنع بقائهم تسليم اندريه و ميشيل للجهات المصرية و التحفظ عليهم لبدء التحقيق معهم
بفيلا طائف بباريس
استيقظت من نومها لاتدرى كم الساعة او كم بقيت بأحضانه فباليومين الماضيين لم يفعلا شيئا سوى تعويض ما فاتهم من عشق و نعيم ..... لم يتركها طائف تنعم بالراحة او الانفراد بنفسها الشراب ليكون احتياجها للذهاب للحمام هو مخرجها الوحيد للتهرب منه
طائف مش اد اللعب بتلعبي ليه ثم انك مش لازم تستنى انام عشان تتأمليني انا متاح ليكي فى اي وقت
طائف ايات
مدت يدها تتحسس وجنتيه بحنان
ايات روح ايات
نظر لها بدهشة رافعا احدى حاجبيه بدهشة
طائف مالك يا حبيبتى ايه جرالك
ايات جرالى انى بعشقك
طائف بأبتسامة وده من امتى
زادت ابتسامتها اتساعا لتردف
ايات يااااااااااااه ده باينله من زمان
طائف بسخرية ده انتى كنتي واقعة بقى
ايات واقعة دى كلمة قليلة اوي عن اللى كنت فيه .... تعرف
طائف ايه
ايات انا بحب اوي لما بتناديلي قطتى ..... من اول يوم عرفت انك مديري فى الشركة سمعتك فى مكتبك بتقولها
ايات مقلدة اياه ايه
طائف وانا بحب دلعك ليا
أيات بدهشة طفطف
اومأ بأبتسامة ليردف
طائف بس ده بيني وبينك مش قدام امة لا اله الا الله يا اما هتشوفى منى اللى عمرك ماشوفتيه
مدت يدها لرأسه تداعب خصلاته برفق
ايات بتلاعب تصدق خۏفت
نظر لها بأبتسامة ضاما جسدها نحوه بتملك ملتقطا شفتيها بقبلة عميقة لعدة دقائق فتدفعه بعدها طلبا للهواء
ايات بخجل ايه مش بتشبع
دفعها فجأة لتصبح اسفله و هو يعتليها ... يتنفس بصعوبة اثر رغبته ليردف
طائف و لا عمرى هشبع ممكن تسكتي خالص بقى ولا اقولك انا اللى هسكتك بطريقتى
ثم عادا معا لتذوق ما غرقا به طوال اليومان الماضيان غافلين عن من يكادوا يستشيطوا ڠضبا و حقدا من نعيمهم ذاك
ادهم لا ماهو كده بقى كتير الصراحة يعنى عشان اخوكي يتهنى و يشوف نفسه يطلع عين امى انا
هتف بها ادهم بوجه علا بأعتراض وسط تواجد لينا و اسر
علا بضحك و انا كان مالى ... كنت قولتله يربطنا جنبه هنا
ادهم انا مش فاهم احنا بنعمل ايه هنا يعنى مصالحنا كلها متعطلة و كمال بيه شغال زن على دماغي اننا لازم نرجع و الباشا نايم فى العسل ......... ما تقول كلمة انت كمان يا أسر و لا انا لوحدى اللى عايز اتجوز
اسر بمرح طب وهو حد ماسكك ما انا عملت اللى عليا ووافقت اديك اختى
ادهم بغيظ و الست هانم اختك تقولى تطلبني من اخويا الكبير ..... كنت ناقص انا ... ده البارد مش راضي حتى يفتح تليفونه ناهيك بقى عن مقابلته
نهى يا عم استنى شوية يعنى صبرت خمس سنين و مش قادر تصبر كام يوم كمان
ادهم تعبت يا عالم جبت اخرى ..... كنت ناقص سي طائف كمان
علا بتأنيب بطل بقى تتكلم على ابيه طائف كده
ادهم بعصبية علا متعصبنيش
علا بنفاذ صبر ادهم كفاية بقى كلها كام يوم و تتكلمو ... الدنيا مش هتطير
ادهم بعصبية يعنى انتى شايفة كده
علا پغضب ايوة شايفة كده و لو زودت فى