رواية جديدة (طائف)
المحتويات
العفو و السماح
ميشيل التمنى ملوش داعي .... ثم اردف بخباثة .... آيات كفاية
طائف عند امك
ميشيل پصدمة افندم
طائف فين آيات عايز مراتي و اللي عندك اعمله
تحرك ميشيل ببرود ليجلس بأريحية
ميشيل ببساطة يبقى مسيبتليش خيار تانى
شعر برجال ميشيل يحيطونه بالاسلحة من كل جانب ليحاول ان يستل سلاحھ من خاصرته لكن اوقفه تقدمهم اكثر نحوه مهددين اياه بتصوبيه ان هم بأي حركة
طائف طول عمرك جبان .... عمرك ما بتواجه راجل لراجل
تحرك ميشيل من جلسته ليقترب نحوه و يقف امام طائف قائلا
ميشيل مش بقف الا قدام اللى يستاهل ..... لكن اللي زيك ...... ثم استخدم كلامات طائف قائلا ..... افعصه بجزمتى ...... آيات ليا و انت للمۏت
طوني كله مكانه .... المكان كله متأمن و محاصر اي حركة بموتكم كلكم .... ثم وجه انظاره لميشيل الملقى ارضا غارقا بدمائه ليردف بسخرية ........ الظاهر ان حظك وحش اوي برغم فشلنا معاك بس برضو وقعت
طوني حضرتك متهم بخطڤ السيدة آيات رأفت حرم السيد طائف العمري تورطك بأعمال مشپوهة لا تعد ولا تحصى ... من حقك تتكلم فى وجود محاميك ... ثم اردف بسخرية ..... رغم انى مظنش انه هيجي بفايدة .... حكم الاعډام مستنيك
ميشيل پغضب و ثوران ملكوش سلطة هنا كل ده باطل
اشار طوني بإتحاه افراد الشرطة ليردف
طوني شايف دول ...... دول الانتربول بنفسهم ..... شوفت بقى انت مهم ازاى عندنا
ثم دفعه بقسۏة ليتحرك الى الامام .... ظل طائف يقف بمكانه يراقب الوضع بذهول فكيف تم اصدار الامر بالقبض عليه رغم فشلهم بخطتهم و كشفهم لكن سرعان ما فاق من صډمته معترضا طريقهم بقوة هاتفا
طوني مطمئنا اطمن عرفنا مكانها و هي دلوقتي فى الفيلا
بفيلا طائف
مدت علا بكأس من شراب دافئ نحو آيات لتلتقطه الاخرى بأيدي مرتجفة شاكرة
جلست كلا من علا و لينا بجانبها فى محاولة لتهدئتها
علا خلاص يا حبيبتي كل حاجة انتهت و انتى فى امان
ارتشفت آيات القليل من الشراب لتهتف بعدها بقلق
آيات طائف
آسر بحنان اطمنى ... ادهم لسة مكلمني و طمنى انه بخير و انهم قبضو كمان على ميشيل
نظرت نحوه بدهشة لتردف
آيات ازاى بعد اللى حصل
لينا و احنا فى الطريق ليكي رئيسنا كمال بيه اتصل و بلغني انهم مسكو شحنة حاول اندريه انه يهربها بنفسه من ايطاليا و بعدها حاول يهرب من هناك ... شكله عرف بخصوص كون طوني من البوليس و اتوتر .... الغبي اتمسك فى المطار فى نفس الوقت اللى الشحنة بتاعته اتمسكت فيه
آيات بدهشة معقول بالسهولة دي
لينا بضحك ربنا مش بيسيب .... سبحان الله
سمعت صراخه بإسمها بمجرد دلوفه الفيلا لتنتفض تاركة الكوب من يدها متجه نحو الصوت و فور ما رأته امامها سليم معافى ارتمت بأحضانه باكية ليشتد هو على عناقها و قد احتلت ملامحه الراحة و الهدوء لوجودها اخيرا بين ذراعيه بأمان
بعد عودة طائف بسلام و مراقبة الجميع لهم بأحضان بعضهم البعض همس آسر للينا بالخروج معه للحديث ... امتثلت لأمره و استأذن كلاهما للذهاب
خرجا معا ليستقلا السيارة .... قادها لفترة حتى توقف بمكان ما ...... و اتجه نحوها بحديثه ليردف بجدية
آسر ممكن بقى يا انسة نهى و بكل هدوء كده افهم ايه علاقتك بحازم
لينا بثقة كنا زمايل فى الكلية و كان بيحبني
آسر و انتي
لينا كان شعور من طرف واحد بس
آسر بتوجس افهم من كده ان مكنش فيه اى حاجة من ناحيتك
حركت رأسها بالنفي متجاهلة وقوعها حينها بحب طائف و تسببها بخلاف بينهم و كراهية من طرف حازم نحو طائف استمرت حتى هذا اليوم .... ظل ينظر نحوها بقلق لكن نظرة الثقة و التى وجدها بعيناها وضعت بداخله ثقة مماثلة ان ما تنطق به هو الحق
تحول قلقه لابتسامة واسعة قبل ان يعيد تشغيل السيارة مردفا بحماس
آسر عايزك اول ما ننزل مصر تخديلي ميعاد من السيد الوالد عشان نحدد ميعاد الفرح
نظرت نحوه بدهشة لتردف ببلاهة
لينا نععععم
اخيرا انتهي الامر ليبقى امر واحد هو اخذ اقوالهم بمجرد العودة الى البلاد ..... غادر الجميع لتظل آيات بأحضانه قبل ان تجده يبعدها عنه قليلا هاتفا بتأنيب
طائف ممكن اعرف بقى انتي ايه اللى وداكي لميشيل
اخفضت انظارها ارضا لتتحرك
متابعة القراءة