رواية جديدة...(عمر..)
المحتويات
منعها وكبلها من الخلف وهو مستغرق في الضحك بشده وهو يقول من بين ضحكاته
سيبي التاج يا حبيبه انا كنت بهزر معاكي الحاجات دي كلها تقليد
ثم تابع بجديه مزيفه
اكيد يعني مش هاخاطر بانك تلبسي كل المجوهرات دي ويلا خليني اساعدك تلبسيهم خلينا ننزل للمعازيم الي تحت
تنهدت حبيبه بارتياح وهي تقول بارتياح
اه لو كده ماشي والنبي بلاش هزار في الحاجات الي زي دي انا جتتي مش خالصه
ضحك عمر بمرح وهو يديرها بين يديه
ويبدء في مساعدتها في ارتداء القلاده وملحقاتها حتى انتهى ثم ابعدها قليلا وهو يتأملها بابتسامه
غير مفهومه
أهو كده مرات عمر الرشيدي لازم تكون بالشكل ده
اي غلط منك هتتحسبي عليه وبشده متتحركيش من جنبي والابتسامه متفارقش شفايفك مفهوم
حبيبه بتبرم
مفهوم
ثم ساعدها في الخروج وهو يقول
بارتياح
يلا بينا
بعد مرور ساعتين
ودعت حبيبه جدة عمر التي ذهبت للنوم بعد شعورها بحاجتها للراحه بعد المجهود الذي بذلته في التحضير للزفاف
ووقفت بجانب عمر الذي تجاهلها وهو يتحدث باهتمام الى احد رجال الاعمال لتتفاجأ بشقراء فاتنة الجمال وهي تقول بدلال
عمر حبيبي وحشتني اوي كده برضه اول مره انزل مصر من تلات سنين ومتكونش في انتظاري
مرر عمر يده على وجنتها وهو يقول برقه
ثم تابع وهو ينظر
بتسليه لحبيبه التي تكاد ان بنفجر من شدة الغيظ والغيره
بس اكيد طبعا هنحتفل مع بعض بوصولك بس عل انفراد
جيلان لعمر وهي تتجاهل حبيبه وتقول بهمس
انا حطيت شنطي في الجناح فوق والجناح يجنن طول عمرك جنتلمان و ذوقك حلو ياعمر
رمق عمر حبيبه التي اشبعل وجهها بالاحمرار من شدة الغيظ وهي تقول پغضب
اجيب لكم اتنين لمون
جيلان وهي ترمقها من اعلى لاسفل بتكبر
أفندم
حبيبه بابتسامه غاضبه
بقول اجيبلكم اتنين لمون وحد يعزف لكم موسيقى عشان يكمل اللقاء الشاعري ده
ترقصي
جيلان بسعاده وهي ترمق حبيبه بتكبر
اه طبعا بس خليهم يعزفوا المزيكا بتاعتنا
عمر وهو يرمق حبيبه بمكر
طيب يلا بينا
ثم ترك حبيبه بمفردها تتأمله بعيون ممتلئه بالدموع وهو يتحدث باهتمام الى السيده الشقراء صاړخة الجمال التي تبدو في بداية الثلاثينات من عمرها وترتدي ثوب طويل ضيق من الدانتيل والحرير المطرز ابيض اللون يشبه الى
حد كبير ثوب العروس
عصمت هانم من حبيبه وهي تقول بشماته
دي جيلان ابو الفضل خطيبة عمر السابقه وحب عمره
عقدت حبيبه حاجبيها پغضب وغيره وهي تشاهده يلف يده حول الشقراء الفاتنه ويتجه بها الى باحة الرقص
تابعتهم
حبيبه پألم وهي تشعر انها هي الدخيله على حفل الزفاف فغريمتها الشقراء ترتدي الابيض وتتوسط حلبة الرقص وهي تتمايل بأنوثه ودلال بين زراعي عمر زوجها وعريسها وسط دهشة و همسات المدعويين
اغمضت حبيبه عينيها پألم وهي تشعر بچرح كبير في كبريائها وهي تستمع لضحكات عصمت ومي الشامته ومي تقول بشماته
تصدقي يا ماما تحسي كأنها هي العروسه لايقه عليه جدا خساره
انهم سابو بعض
ضحكت عصمت بشماته وهي تقول بصوت عالي
ولا سابو بعض ولا حاجه ايه يا مي عاوذه ايه اكتر من كده
ثم ابتعدت وهي تضحك بسخريه وشماته
في حين وقف صادق ابو الدهب بيتأملها باعجاب صارخ ويهمس لنفسه
الحمد لله ان الواد شريف فشل زي عادته الصاروخ ده
ثم تابع وهو يتأملها بعيون طامعه
طول عمرك محظوظ يا ابن
الرشيدي بس الصاروخ عابر
القارات ده بقى ليا خلاص
ثم تابع بتهكم وهو يتابع عمر الذي يتمايل على انغام الموسيقى
خصوصا وانت سايبه لواحده ومش عارف قيمته
ثم من حبيبه وهو يقول باعجاب مكشوف وهو يمد يده اليها
ألف مبروك يا هانم
نظرت حبيبه له بدهشه ومدت يدها اليه وهي تقول بتوتر وتحاول مداراة
حزنها
الله يبارك فيك
لتتفاجأ بصادق ينحني وهو يرفع يدها ويلثمها برقه وهو يبتسم باعجاب
اعرفك بنفسي صادق ابو الدهب رجل اعمال
ثم ابتسم لحبيبه باعجاب مكشوف
انا شايف العريس مشغول فياترى تسمحيلي بالرقصه دي
ابتسمت حبيبه بحزن وأجابت بتوتر وعينيها لا تفارق عمر ورفيقته
معلش اصل انا مبعرفش ارقص
ابتسم صادق بمكر
اعلمك والا عمر بيه محرج عليكي انك ترقصي مع حد غيره
رفعت حبيبه ذقنها بكبرياء
لا ابدا اتفضل انا هرقص معاك
ثم توجهت الى باحة الرقص وبدئت الرقص بتوتر وهي تنظر كثيرا الى قدميها الا ان صادق همس لها باعجاب
متبوصيش لرجليكي كتير انتي بترقصي كويس اوي بس انسي التوتر واسترخي
ثم قال بلوم وهو يتأملها باعجاب صارخ
حد برضه تبقى عروسته حلوه وزي القمر كده ويسيبها لوحدها
دا انا لو مكانه مبعدش عنك ولو ثواني
لتتفاجأ بيد عمر تبعدها عنه بخشونه ويده الاخرى تلتف حول اني اعمل بنصيحتك ومبعدش عن عروستي
ثم استدار بحبيبه في حلبة الرقص ويهمس بجانب إذنها پغضب محموم والغيره تعمي عينيه
ازاي يا محترمه تسمحيله بالشكل ده
وواقفه تتمايلي بين ايديه من غير خشا ولا ډم والحجاب الي على راسك ده بيعمل ايه ها اقلعيه احسن طالما مش فارق معاكي ولا فارق مع تصرفاتك
ارتعشت حبيبه
متابعة القراءة