رواية جديدة طلاق

موقع أيام نيوز

 


الحديث فقبض علي مقدمة ملابسة و قال بصوت مسموع 
ما لكش دعوة بحياتي والأخر مرة هقول أنا ما خنتش حد بس لو عوزين تطلعني خائڼ عادي بس أنا مش هارجع 
وپعنف أبعده عن طريقة و أتجهه إلي غرفته يسير غاضبا ثم جلس على فراشة مستندا على حافته و الدمع متحجر في عينيه والقلب ينبض پعنف وتعود تلك الذكريات أمام عينه تزوجها وأصبحت زوجته قلبه يدق لمجرد قربها أصبح عبيرها هو ادمانه الذي لم يشفي منه إلي الآن عينيها هي وطنه الذي يشعر بالانتماء إليه وسلاسل الحرير المنسدلة بسواد ليل كاحل كانت مقوي لأنفاسه عاصي ابنة وحبيبة قلبه يقسم أنه أحبها بل عشقها ولكن لم يقدر على التأقلم مع طباعها هي تريد البساطة بل أقل منها تريد أن تفعل كل شيء وأي شيء من

أجل الناس من حولها عاصي يعرف أنه تحبه بل تعدت تلك الكلمة بمراحل ولكن لم تفعل ما يثبت إيه هذا الحب وهو رجل يريدي أن يري الحب من أمراته ولكن عاصي جعلته كالأخرين بأ ه وتفكر بأخيها واختها بين يديه وتفكر في عملها وهو في أخر اهتماماتها هي المخطئة الأولي عندما ظنت أنها بالزواج أنتها كل شيء أنتها
اهتمامها بنفسه و به هو تذكر عندما كانت تريد في صباح يوم عرسهما أن تذهب إلي آدم وبعدها تمر علي المزرعة لتباشر العمل وهو من أوقفها ورفض أن تذهب ومن بعدة خططت إلي رحلة شهر العسل ولم يكن بتوقع أن يري سلوي الشافعي تلك الفتاة التي جاءت من ماضية الذي بدأ يكره وبشدة جاءت لتخرب حاضر كان ومستقبل سيكون ولم يستطيع عدم التفكير بها وبنظراتها له عندما راها علي الشاطئ مما أغضبه من نفسة وأغضبه من تلك التي ترتدي أي شيء تقع عليه عينيها لا تفكر يليق أم لا يليق و عندما أرض أن ينبهها شعرت أنه يبغضها وحزنت ولا تعلم أنه بحزها تحزن الدنيا من حوله 
ولم يستطيع أبدا إلي الآن أن ينسي تلك النظر عندما رأته هو وسلوي يقسم أنه لو يتسامح نفسه على تلك اللمسة هو لم يكن يرغب ويتذكر ما الذي حدث وقتها عندما كان متجها إلي سطح اليخت ليكشف عن تلك المفاجأة التي كان يجهزها لكي يعتذر لعاصي علي ما فعل في الصباح فسمع صوت صرخات تأتي من داخل تلك المدينة وعندما دلف إلي الداخل كان هناك أحدهم يحاول أن يتعدى على سلوي وعندما أبعده عنها واخذ يتشاجر معه حتى هرب من أمامه وما هي إلا دقيقه وكانت سلوي بين أ ه لم يعرف ماذا يفعل والفتاة تبكي ولحظات آخر و استمع إلي صوتها الضعيف
وهي تقول 
عز أنا خائڤة ومش عارفه أعمل
إيه خليك جنبي عشان خطړي 
ولحظات أخري من التقرب ووجدها تقترب كالأفعى ثم قبلته فأخذ يبعدها بقوه ولكن يا اسفه وجد عاصي امامه تنظر له بنظرات يقسم أنها قټلته و خرجت بصمت يقسم بانه ظن أنه لم تكن و لكن بلحظة كان خلفها هي تنظر إلي البحر الشاسع أمامها وهو ينظر له يريدها أن تتكلم تصرخ ولكن وجدها تقول 
ممكن تروحني 
عاصي 
روحني 
و ما أن وصل بها إلي الفندق حتى وقفت أمامه تقول بهدوء 
أنا عوزه أروح المزرعة مش هنا 
نظر لها و دقق النظر بعينيها التي يعشقهما ويقسم أنه يري تلك الدموع دموع حبيسه تريد التحرر ولكن صحبتها لا تريد وتكلم بحكم مختلفه عن طابعه 
عاصي لازم تسمعيني قبل ما تحكمي عليا 
أحكم أحكم علي إيه أنا شيفاك بعنيه وانت ب 
نظر لها ثم قال پغضب عارم 
عاصي مش هنتكلم هنا اتفضلي علي فوق ونتكلم الناس بيتفرجوا علينا 
وأنا بقولك أنا عوزه أروح بلدي عوزه
عقدت ما بين حاجبيها وقالت بصوت غاضب 
هي اللي إيه ما تقول إيه ولا الفعل عادي عندك والنطق صعب 
عاصي أسمعيني هحكيلك كل حاجه بس عشان خطړي تسمعيني وتصدقي وحياتك يا حبيبتي وغلوتك عندي هقولك الحقيقة وقص كل ما حصل في تلك اللحظات البسيطة فنظرت له هي تعرفه عينيه تلتمعان بلمعه خاصه حين يصدق وطال الصمت وهو ينظر له وكأنه متهم بنتظر القرار فقامت علي الفور أتجهت إلي علبه المناديل الموضوعه علي المنضدة وأخذت منها 
يا بنتي هتعوريني تعالي وأنا أقولك دي بتتمسح أزاي 
وابتسم علي تلك الذكريات التي تتحسد أمامه تكوي روحه من جديد
و تعذبه بلآلام و حين أسودت معالم وجه بذكري آخري فبعد عودتهما تغير كل شيء أنشغلت عنه في العمل وأخوتها وكانه هو صفر علي شمال العدد معها وليس معها وحين يريد روئيها يذهب إليها ويبحث عنه داخل الأرض الفسيحة ليسرق معها الدقائق و الثواني
 

 

تم نسخ الرابط