رواية جديدة طلاق

موقع أيام نيوز

 


لحد ما تيجي ستك اللي هتبقي ليها خدامة ذي ما كنت ليا 
بكاء الطفل مع انفاسه المشټعلة من الڠضب دفعتها لان تقول ما تمنت ان تقوله منذ زمن 
انت مچنون عاصي مش هتبقي ليك عاصي طول عمرها بتحب عز حتي حالا مش مراته بس هي قلبه ليك انت ملكش مسمي ولا مكان في حياتها انت فاهم انت يا جواد بتحلم بالمستحيل 
و كلمها دفعه لاحد نوباته عاصي عاصي هي من تمناها عاصي زوجته عاصي له ستكون له زوجه ستكون له صديقه ستكون أم لأولاده ومن بين كلماته شعاع ڠضب يضرب ما بين يديه بقوه أضعفتها فرأسها كان هو الضحېة و لم ينجوا الطفل من جنونه حين اصيبه بركله من قدمة في احد زراعيه و لم يفق من تلك النوبة إلا عندما دفعه ابيه ليحمل الصغير الباكي وعائشة تصيح غير عابئة بما اصيبه فهي تصرخ من أجل أبنها 

أبني الحقوه بالله عليكم ابني 
نظر كامل إلي أولاده ثم نظر إلي ذلك الباب الذي فتح منذ لحظات و دلف إلي الداخل آدم واخوته ومعهم زوجته وأطفاله دلف الجميع وبإشارة من كامل جلس الجميع في حين نظرت سلمي لفداء وقالت 
تعالي يا فداء بالولاد معايه نقعد برة ونسبهم هما
يشتغلوا 
نظرت فداء في بدء الامر إلي آدم الذي حرك راسه بموافقة ولكن ذلك الصوت الصغير الذي صدر عن الطفل الذي كان يجلس بأ ماجد وهو الصغير عز الدين حين هتف 
يا سلام هروح العب مع البنت الحلوة دي وسع يا ماجد 
ابتسم ماجد وعز الدين واستطاع كامل ان يكتم ضحكته بصعوبة بينما نظرت هند إلي ذلك الصغير ورفعة أحد حاجبيها وهي تتمتم 
ماجد 
لم تعطي عاصي وآدم اي انفعال علي الامر إلا عندما سمعت سلمي تصيح بالصغير عز الدين عيب كدة 
نظرت عاصي علي الطفل بسرعه ثم هتفت بصوت منخفض عز الدين و بصوره لا اراديه نظرت هذه المرة له هو عز الدين و التقت الانظار وطال الحديث بينهم وهتاف وعناق واشواق و تردد ثم تجاهل منها وما هي الا لحظات وعاد الامر كما بدا الجميع جالس يستمع
الي ما يقوله كامل في حين هتف هو 
احنا عوزين نتفق ونشوف هنعمل ايه في موضوع المزرعة والشركة عشان نعرف هنعمل ايه فيما بعد الحل اللي قدمنا نبيع حاجه منهم
لا المزرعة لا الشركة عشان نعرف نقف تاني علي رجلينا 
يبقي الشركة 
هتفت بها هند بسرعة فنظر الجميع اليها ولكن بادر بالكلام هو ماجد مهران بغضبه وثوراته الان وقال 
وليه مش المزرعة المزرعة ممكن نعوضها اما الشركة لأ و علي ما اظن الشركة دي تعبي انا وجهدي محدش فيكم تعب فيها ليه عوزين حالا تضحوا بيها اول حاجه
والله
انتم اللي قولتم حاجه من الاثنين وبعدين انت كنت هتبيع المزرعة من غير ما نوافق زعلان ليه حالا 
والله الشركة هي اللي هتبقي شيء كويس بنسبه لينا و لمظهرنا العام ونقدر نشتغل فيها كلنا 
هتف بها عز الدين وهو يدعم اخيه في الامر في حين نظرت عاصي لهم پغضب وقالت هي الأخرى 
والله احنا ملناش دعوة بمظهر حضرتك احنا بنتكلم في شغلنا واللي افيد لينا كلنا وبعدين المزرعة هي اساس الشركة كون حضرتكم مش فاهمين حاجه زي دي يبقي ملناش فيه و كفاية ان احنا نتمسك بحقنا 
رفع حاجه پغضب و هتف بها بصوت غاضب 
زي يا عز الدين وريني كدة 
كان ذلك ما قاله آدم بصوت غاضب وهو يتقدم من عز الدين ويقف أمامه و اشتعلت شرارة الڠضب فهتف كامل بحسم 
حلو اوي ده محدش عمل حساب اني واقف لا وهتخقوا قدامي 
يا بابا عمي هو 
اسكتم خالص وافهموا المصلحة حالا وحدة فكروا ان الموضوع ده هيقف عليه صير اولدكم ادمكم يومين علي ما ارجع من القاهرة واعرف رايكم اتفضلوا يله 
نظر الجميع إلي بعضهم بنظرات قاسېة ثم رحل كل منهم وهو متشبث بقراره 
ضحك سعيد غالب بسعادة وهو يتلقى تلك الانباء التي وصلت إليه ثم نظر إلي ابنه وهتف بنبرة ماكرة 
احنا لازم نستغل الفرصة دي و نخلي الخلاف بينهم يذيد اكتر 
وده ازاي يا حاج 
نظر أمامه في الفضاء وهو يبتسم بمكر شديد ثم هتف قائل
هقولك ازاي 
كان يسير بخطوات متمهلة لعله يسعد بلقيها نظر إلي ذلك المنزل التي تختفي هي بين جدرانه ود لو يستطيع ان يصل اليها يريد ان يغتنم من الوقت ما يتيح له الفرصة ليصل اليها ويتحدث معها ومن بعيد شاهد الاطفال يلعبون و بجانبهم جلست هند تتابعهم وحين تقدم منهم رن هاتف هند فحملته و رحلت نظر عز الدين الي الطفلين ثم جلس بجانبه وهو ينظر لتلك الفتاة التي تنظر اليه وتضحك فنحني وقبل الصبي ثم تلك الساحرة الصغيرة وهتف 
ازيكم أنا عموا عز انتم اسمكم ايه 
رفع سالم رأسه اليه ثم قال بنبرة محببه 
انا سالم دي ليها دول واشار الي ثلاثة بيده عاصي قولوا ليها عهد انا قول عهوده بقي 
نظر عز الدين لصغير ثم الي
 

 

تم نسخ الرابط