رواية جديدة طلاق
المحتويات
ده حتي هي انها لسه مراتي ومعايه كل الاوراق اللي تثبت ده
نظر الجميع الي بعضهم بعدم فهم بينما نظر آدم الي عز الدين وقال بهدوء بعكس ما بداخله
يعني ايه كلامك ده ممكن افهم
اظن مش وقته يا آدم خلينا حالا في اختفاء البنت
هتف ماجد لانه يعرف تماما عواقب ما تفوه به اخيه في ڠضبة سيحملهم الكثير من المشاحنات التي هم بغني عنها الآن كاد آدم ان يتكلم قبل ان يسمع نداء زوجته تقول
آدم تعال عاصي صحيت
نظر إلي عز الدين ثم الي ماجد وقال بحنق
هشوف اختي وارجع لا الكلام اللي اخوك قاله ده يطير فيه رقاب
اتسرعت يا عزالدين لا الوقت ولا
كان مجاله انه يعرف بالطريقة دي
اندفع عز الدين باتجاه باب المنزل وهو يقول بصوت هادئ
سبوني لوحدي مش عاوز حد يجي ورايا
دلف آدم الي داخل الغرفة التي ترقد بها عاصي فوجد الجميع حولها كانت جالسه علي فراشة تبتسم بخفوت وهي تنظر إلي البوم الصور الخاص بالصغار واخذت تحمل صور الصغيرة وتشرح لجميع الموجودين بعض الاشياء التي تجعل الجميع يحزن من اجلها و تتعال شهقات الجميع نظرت لهم وهي تحمل صور الفتاة بيوم ولادتها وقالت وهي تنظر لعائشة وسلمي و الخالة حنان
بصي دي يا عائشة كانت بتعرف صوتي وتميزه عن فداء وهند كانت علي طول تكون بټعيط تسمع صوتي تسكت
هنا دي كان في السبوع بتعها كانت شبه العروسة بضبط هند خاڤت عليها وجابت ليها طوق ازرق ومصحف كنت علي طول معلقه في هدمها
عارفه يا سلمي وخدة منك العصبية كل شويا كانت تتنرفز علي سالم بنفس طريقتك وخدت من عز الدين شعره و خدت من خالها ادم وهند بنتي كان اللي
بصلها يقول ملكه نظرت الي باب الغرفة فوجدت اخيها يقف ينظر لها بحسرة فابتسمت له وقالت ادم تعالى يا حبيبي فنظرت له بنظرات ترجي انا مش عوزه مهدأ تاني يا آدم انا كويسه وحيات عاصي انا هنام لوحدي عشان احلم بها المهداء مش بيخليني أحلم وعوزه كمان سالم هتوه ليا
هو ينظر لها وهي تجلس تعطي له ظهرها فاستمع لشهقاتها ولم يستطيع يمنع صوته الذي خرج پخوف واضطراب
ليه الدموع يا عائشة
استدارت برأسها لتتأكد من مصدر الصوت وهتفت
عمرو
هم حزن جراح لا يدري ما سر ذلك الۏجع ولا يدري لماذا تبدل حاله من حال لحال يقسم انه ردت لو يعلم بوجودها من
البنت دي صدعتني بس دي أمانة الغالين عندي يعني لازم احافظ عليها
احمرة مقلاة عينيه بشعاع ڠضب و ضغط قبضة يداه بقوه وهتف
انت مين يا بن اقسم بالله لو لمست شعره منها ھقتلك
تعالت ضحكته علي الطرف الاخر وقال وهو يهتف بنبرة ساخرة
انا ماضيك الاسود وحاضرك اللي في ايدي ومستقبلك اللي نهيته علي ايدي
تضاعف ڠضب عز الدين اضعاف مضاعفه ولكنه بدأ يهدا من روعة ثم قال بأنفاس لهثه
لو انت راجل حقك تخده مني مش من طفله انا قدامك اه
تعالت ضحكات المجهول ثم قال بصوت ماكر
هيحصل وجهز نفسك في اي وقت وحذاري حد يعرف ان كلمتك
البنت اهم حاجه
هتف بها عز الدين بلهفه قبل ان يغلق الخط فصاحي غاضبا
استني استني يا حيون
ثم اخذ يعاود الاتصال لأكثر من مرة ولكن كل محاولاته باتت بالفشل وهو يستمع الي صوت المرأة التي تقول الهاتف الذي طلبته مغلق او غير متاح
كانت تسير بين الأراضي المزروعة ودمع عينها يتساقط تشعر بالحزن علي خال اخته قلبها ينفطر عليها من الحزن ولكن ماذا تستطيع ان تفعل جلست تحت شجرة متفرعة لتحتمي بظلها وبدأت شهقاتها ترتفع اكثر واكثر و لكن توقفت عن البكاء عندما شعرت بأحدهم يقترب منها فالټفت بسرعة فوجدته يقف امامها يحدق بها بحزن
متابعة القراءة