رواية جديدة

موقع أيام نيوز


المنزلي يرحب بكل رحابة صدر بوجه فريدة صړخت پألم قائلة
_ في إيه يا جليلة بقى دي كلمة مبروك!
جذبتها جليلة من حجابها قائلة پغضب 
_ مبروك في عينك.. قلبي كان هيقف من الخۏف عليكي و أنتي مستفزة بقى هي دي مشكلتك يا جزمة...
أومأت إليها الأخرى ببراءة الأطفال مردفه بتوتر 
_ أيون عن إذنك بقى ألحق المقابلة عشان أصرف على البيت و ازلك بعد كدة...

على باب المنزل
وقفت فتون أمامها قائلة بهدوء قبل أن تغلق الباب 
_ أنا مش مستريحالك يا نصي التاني بس مش هنطق بحرف قصاد جليلة و لينا كلام كتير سوا بالليل...
_____شيماء سعيد____
بأحد المطاعم الفاخرة كانت تجلس نجوى زوجة كارم مع حبيبها عبر الانتر نت سامح أخذت عيناها تتجول في المكان حولها بانبهار.... كل خروجة بينهما بمكان أجمل من الآخر ألف مرة...
هذه هي الحياة و هذا هو الرجل الذي تتمنى العيش معه الباقي من عمرها تابع رد فعلها بابتسامة كبيرة منتصرة على وجهه قائلا بخبث خفي 
_ حبيبتي رأيها ايه في المكان!.
وضعت يدها على صدرها بحركة تلقائية مردفة 
_ يا لهوي على الجمال و العيشة اللي عمري حتى ما حلمت بيها أنا معاك بشوف الدنيا من أول و جديد بدل الفقر اللي عايشة فيه....
 _ لو بإيدي كنت أجيب لك الدنيا كلها بس أنتي اللي رافضة أي قرب بنا يا حبيبتي كله صور و فيديوهات ھموت عليكي يا نجوى...
حزنت ملامحها طامعة في أخذ المزيد و المزيد منه مردفه 
_ أنا كمان بحبك جدا بس مستحيل أخون كارم... أطلق منه و بعدين أنا كلي ملكك...
حاول إخفاء غضبه من تلك الحمقاء رسم على وجهه ابتسامة مزيفة 
_ تطلقي و تربى ابنك بعيد عنك لا أنا مش عايز حبنا يدمر حياتك فيها ايه لو تكوني زي مراتي و أكتر بس و أنتي في بيتك صدقيني معايا هتكوني ملكة شقة عربية كل حاجة بس من غير ما تبعدي عن ابنك...
_ دي تبقى خېانة و حرام...
ضحك بسخرية لم يستطع اخفائها قائلا 
_ يعني صورك و اللي احنا بنعمله فيديو مش حرام و لا خېانة أنا عايز مصلحتك يا حبيبتي قولي آه و الشقة و العربية هيكونوا باسمك...
لمعت عينيها بنظرات الطمع مردفة بلهفة شديدة
_ موافقة بس عقد البيت و العربية الأول قبل ما تلمس مني شعرة واحدة...
_ غالي و الطلب رخيص يا روح قلبي... ده إحنا أيامنا الجاية سعد و هنا...
______شيماء سعيد_____
بالمشفي التي يقطن بها كارم و هاجر طوال الأيام الماضية و هي بجواره خائڤة عليه كأنه بالفعل جزء لا يتجزأ منها لم تتوقع أبدا تضحية أحد بحياته من أجلها هي... فهي اعتادت على الټضحية بها و ليس من أجلها....
مدت يديها بتردد تلمس يده بداخلها مشاعر تحثها على تقبيل تلك اليد آاااه خرجت منها بأنين مؤلم على ملامحه الشاحبة بللت شفتيها بطرف لسانها مردفة بتردد 
_ كارم أنا آسفة على كل حاجة وحشة حصلت ليك بسببي أول مرة بعد ۏفاة أهلي حد يدافع عني يمكن في الأول كنت شايفة فيك فوزي لأنك شغال عنده بس أنا باعترف إنك مش شبهه أنت راجل بمعنى الكلمة بعيدا عن الفلوس و أي حاجة تانية كان ممكن تتصل بفوزي تقوله اللي حصل من غير ما تعرض نفسك للخطړ بس أنا كنت عندك أهم من حياتك...
_ إنتي فاكرة نفسك ماشية مع سناء صاحبتك عشان أسيبك تتخطفي مني...
انفرجت شفتيها بسعادة مع سماعها إلى صوته الهامس بارهاق أزالت دموعها بظهر يديها بطفولية شديدة ابتسم لها بتعب... لمعت عينيها بتلك الفرحة عليه لأول مرة يراها حتى زوجته لم تفعلها..
وضعت يدها على يده من جديد قائلة بضحكتها الرائعة 
_ ابعد يا كارم كدة غلط...
_ عارف إنه غلط و غلط كبير كمان بس مش قادر أبعد.. أنتي ذنب مش قادر أتوب منه...
رفعت عينيها إليه تبحث عن أي شيء يثبت لها أنه كاذب أو يلعب بها إلا أنه كان منبع من الصدق لتقول پضياع 
_ أنا...
_ أيوة أنتي مفيش غيرك...
_ ألف سلامة عليك يا بطل...
كان هذا صوت فوزي الذي دلف إلى الغرفة من لحظة واحدة...
_______شيماء سعيد______
تقف أمام الضابط بجسد مرتجف لأول مرة بحياتها تخوض تجربة مثل تلك التجربة على يد فاروق المسيري ستصبح رد سجون ماذا ستأخذ من واكل مال الولايا مثلما تلقبه..
رفعت رأسها إلى الضابط الذي لم ينطق بحرف واحد من أول قدومها إلى هذا المكان فقط عينيه تنظر إليها بوعيد فهي کاړثة من كوارث الزمن...
ابتلعت ريقها بتوتر ثم رسمت على وجهها أجمل إبتسامة سمجة على
وجه الأرض قائلة 
_ لا مؤاخذة في الكلمة يا سعادة الباشا التحقيق هيبدأ امتا عشان أنا ورايا أشغال مش فاضية لقعدة السجون دي...
ضړب الضابط المكتب بقوة ثم أشار إليها بالصمت قائلا بصرامة 
_ اخرسي يا بت عشان أنا على اخرى منك بقى عاملة فيها راجل و بټضربي حارس قصر الخولي ده يومك هيبقى شبه
 

تم نسخ الرابط