رواية جديدة..(نجار)
المحتويات
ببرود
هعتبر نفسي ماسمعتش حاجة من العبط اللي قولتيه ده هاا هتبدأي شغل من امتى
لم تندهش أيسل كثيرا فقد رأت منهما ما يكفي حتى لا تنصدم فيهما مرة اخرى ...
فعقدت ذراعيها معا وهي تملي عليها ما ستفعله بنفس البرود الجامد
اولا انا مش هشتغل رقاصه ابدا زي ما انتوا عاوزين أنا هبقى زي المشرفة كده مش اكتر !
اقترب منهم طه لتكمل أيسل متعمدة أن يسمع
وكمان مش هبات معاكوا في بيتكم انا هبات هنا واكيد محدش بيبات هنا
كادت زوبه تنطق معترضة
بس يا أيسل آآ......
اللي يريحك يا أيسل هنسيبك تعملي كل اللي يريحك لحد ما تاخدي على الجو هنا
لم يعترض.... لم يقلق بشأن بقاءها في ذلك الملهى ليلا وبمفردها... لم يقلق عليها ولو للحظة فلربما يأتي حرامي للسړقة وېقتلها مثلا...!
زفرت أيسل وهي تستدير لتبتعد من امامهم كلما قضت معهم وقت اكثر كلما كرهتهم اكثر واكثر .....!
في منتصف الليل وبعد مغادرة الجميع....
لم تغفل عينا أيسل ولو دقيقة بل إتصلت بأحدى صديقاتها من الطبقة المخملية صديقتها التي طلبت منها رجال لينفذوا ما خططت له..!
ايوه يا ايسل
ها يا غدير هما جايين ولا إيه
ايوه زمانهم على وصول متقلقيش
الرجاله دي ثقة يا غدير ولا ممكن يلبسوني مصېبة
عيب عليكي ده بابي بيعتمد عليهم في كل حاجة
تمام شكرا اوي
العفوا بس متنسيش تطمنيني اول ما تخرجي من عندك
حاضر
باي
باي
أغلقت الهاتف وهي تضعه بحقيبتها وبالفعل سمعت صوت بالخارج فأمسكت بحقيبتها وهي تسحبها للخارج.... لتقابل بضع رجال فهتفت بثبات موجهه حديثها لقائدهم
غدير قالتلكم هتعملوا إيه صح
اومأ الرجل مؤكدا برأسه وقال
انا عايزاكم تدلقوا البنزين في كل حته بس متولعوش انا اللي هولع
اومأ الرجل مؤكدا برأسه وبالفعل إنطلق الرجال يسكبون البنزين في كل ركن من اركان الملهى بينما أيسل تتابعهم بعينان شامتتان.... ستحرق ذلك المكان وټحرق معه قلوبهم الجشعة التي تعشقه....!!!
وما إن انتهى الرجال حتى أمرتهم أيسل بالرحيل سريعا خشية من مجيء اي شخص فتتورط صديقتها معها ووقفت على اعتاب
________________________________________
ذلك المكان تحدق به بأعين تنبض بالكره....
وفجأه سمعت صوت يأتي من الخارج فاستدارت لترى رجلا ما غريب تراه لأول مرة فسألته بنبرة لم يخفى منها القلق
لم يجيبها الاخر بل اقترب منها بسرعة وبلمح البصر كان يقيدها بينما يداه الاخرى تغطي أنفها بقطعة قماش بها مخدر ليتسرب الوعي من بين قبضتا أيسل رويدا رويدا و..............
الفصل الثامن
بلحظة كان بدر يقتحم ذلك المكان ليجد ذلك الرجل يحمل أيسل ببطء شديد وهو يترنح في مشيته لتستعر نيران غيرته وهو يرى ذلك القذر يحملها ويداه تصل لأي جزء منها..!
زمجرة عڼيفة تود إختراق حنجرته لتصل للنور لا يحق لأي مخلوق لمس ما هو له... ما يخصه.. يخصه وحده.. أيسل أصبحت ملكية خاصة له.. النيران التي نشبت بكل خلية بجسده لم تجعل عقله يسعفه ليذكره بمن تكون ومن يكون وما الظروف التي اجتمعا بها... بل اصبح كالثور الهائج لا يرى سوى الخط الاحمر امامه...
إندفع نحوه يجذبه من ملابسه پعنف ودن أن يعطيه الفرصة كان يكيل له اللكملات ليفرغ به كل غضبه وجنونه وغيرته...
كانت الجولة محسوبة لبدر حتى قبل أن تبدأ فقد كان ذلك الرجل ثمل فاقد السيطرة على اجزاءه لا يستطع جعل جسده يثبت في مكانه...
فقد الرجل وعيه دون عناء يذكر فتركه بدر مرمي ارضا وهو يبصق على وجهه ويصيح پجنون
ولكن حينما سار خطوتان إنتبه للبنزين المسكوب في كل ركن من ذلك المكان فعاد ينظر للرجل للحظات ثم تقدم منه ليجذبه من ملابسه نحو الخارج بسرعة ثم رماه في ركن ما في الشارع على بعد مسافة معقولة من الملهى الليلي و ركض وبسرعة يعود للملهي ليركض نحو البار ويجلب ماء ثم عاد لأيسل التي كانت ملقاه ليجلس جوارها بسرعة ثم وضع رأسها على قدمه وبدأ يلقي ببعض قطرات من الماء على وجهها وهو يضرب على وجنتاها برفق مناديا
أيسل
متابعة القراءة