رواية جديدة

موقع أيام نيوز


.. ﻭﻗﺪ ﺑﺪﻯ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺟﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺃﺭ ﺑﻪ
ﻫﻮ ﻣﻴﻦ !!
ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﺑ ﺇﻣﺘﻌﺎﺽ ﻣﻼﻣﺤﻪ .. ﻭﻟﻢ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺗﺤﺪﻳﻘﻬﺎ ﺑﻪ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﺬﻥ ﺳﻨﻮﻥ
ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻩ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ .. ﻫﻮ ﺭﺍﺋﺪ .. ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﺸﻘﺎﻩ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﺇﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﺃﺧﻠﺺ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻌﻤﻠﻪ .. ﻫﻮ ﺇﺯﺍﻱ ﺃﻋﺘﺮﻓﻠﻪ ﺑﺤﺒﻲ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺘﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺨﻮﻓﺎﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﻣﻴﻘﺒﻠﺶ ﺣﺒﻲ ﻭﻳﺮﻣﻴﻪ .. ﺑﺤﺒﻪ ﻭﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﺣﺐ ﻏﻴﺮﻩ

ﺇﺭﺗﺨﺖ ﻣﻌﺎﻟﻢ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻤﻤﺘﻌﻀﺔ ﻭﺣﻞ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺩﻫﺸﺔ ﺛﻢ ﺳﻌﺎﺩﺓ .. ﺃﺷﺮﻕ ﻭﺟﻬﻪ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻧﺒﻀﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺭﺗﻔﺎﻉ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﻤﺎﺱ
ﻭﺍﺳﻤﻪ ﻋﺪﻱ !!
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑ ﺷﺮﻭﺩ _ ﻭﺃﺧﻮﻩ ﺍﺳﻤﻪ ﻳﻮﻧﺲ
ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻋﺪﻱ .. ﻟﺘﺴﺘﻔﻴﻖ ﻫﻰ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﺭﺗﻄﺎﻡ ﻭﻧﺒﺮﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺘﻒ
ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ .. ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ ﻗﻠﺒﻲ
ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺤﺒﻚ
ﻫﺘﻔﺘﻬﺎ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺘﺮﺍﻗﺺ ﻓﺮﺣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺬﻭﻓﺔ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻨﺘﻬﺎ ﺷﻔﺘﺎﻩ ﺑ ﻋﺬﻭﺑﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﺬﻭﺏ ﺑﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﺣﺪﺍ ﺃﺧﺮ .. ﻓ ﻓﻲ ﺃﻋﻈﻢ ﺃﻣﺎﻧﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﻨﻪ ﻟﻪ ﻣﺬ ﺃﻥ ﺭﺃﺗﻪ ...
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺃﻗﻞ ﻃﺮﺑﺎ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻓ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺂﻛﻠﻪ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻓﺾ .. ﺃﻭ ﺗﺼﺮﻳﺤﻬﺎ ﺑ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺸﻖ ﺳﻴﻒ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺻﺪﻯ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻫﻰ ﻣﻦ ﺣﻤﺴﺘﻪ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺃﻭ ﺇﻣﺎ
ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ .. ﻓ ﻫﻮ ﻟﻦ ﻳﺘﺮﺿﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻐﻴﺮﻩ .. ﻟﻦ ﻳﺪﻋﻬﺎ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﺎﻣﻠﻪ ﻣﻬﻤﺎ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺰﻣﻦ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻛﺾ ﺑﻼ ﻫﻮﺍﺩﺓ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ
ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻔﺎﻥ
ﻋﻦ ﺫﺭﻑ ﺍﻟﻌﺒﺮﺍﺕ .. ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻰ ﺳﺎﻡ ﺛﻢ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻣﺴﺘﻐﻠﺎ ﺇﻧﺸﻐﺎﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﺃﻧﭽﻠﻲ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﺮﻥ ﻟﻴﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻔﻜﺎﻙ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺇﻋﺘﺼﺮﺕ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ .. ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺛﻮﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺣﺪﻳﺜﻪ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ ﻋﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﻓﺎﺳﺪ .. ﺣﺴﻤﺖ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺃﻧﻪ ﺻﻔﺤﺔ ﻟﻦ ﺗﻄﻮﻳﻬﺎ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﺳﺘﻘﻮﻡ ﺑ ﺗﻤﺰﻳﻘﻬﺎ ﺇﺭﺑﺎ .. ﻛﺎﻥ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﺗﻪ ﻛﺬﺏ ﺃﻭ ﺗﻠﻔﻴﻖ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻨﺬ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﺗﺒﺨﺮﺕ ﺃﻣﺎﻟﻬﺎ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ...
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻭﺗﺮﻛﺾ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻻ ﺣﺪ ﻟﻪ .. ﻇﻠﺖ ﺗﻨﺎﺟﻲ ﺭﺑﻬﺎ
ﻳﺎﺭﺏ .. ﻳﺎﺭﺏ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﺳﺮﻋﺔ .. ﻟﻴﺼﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﺑ ﺩﺭﺟﺔ ﺃﻛﺒﺮ .. ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻌﺪﻭ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺃﻛﺜﺮ .. ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﻳﺪ ﺗﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻬﺎ ﻓ ﺻﺮﺧﺖ ﺑ ﺧﻮﻑ
ﻳﻮﻭﻭﻭﻧﺲ
ﺇﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ
ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ
ﻭﻟﻢ ﺗﻔﻜﺮ ﻣﺮﺗﺎﻥ .. .. ﻛﺎﻥ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻳﺮﺗﻌﺶ ﺑ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻘﻠﻘﺔ .. 
ﺃﻧﺎ .. ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ .. ﻭﺃﻧﺖ .. ﺟﻲﺕ .. ﻭﺧﻔﺖ .. ﺧﻔﺖ ...
ﺃﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﻃﻤﺌﻨﺎﻥ
ﻫﺸﺸﺶ .. ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﺃﻫﻮ ﺟﻤﺒﻚ
.. ﻭﻣﻔﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ﺗﺨﺎﻓﻲ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻧﻔﻲ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻧﺤﻴﺐ _ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻳﺠﺮﺍﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻉ ﻧﻔﺴﻲ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ .. ﻭﻃﺮﺏ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ .. .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﺃﻧﺎ ﻛﻮﻳﺲ .. ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻛﻮﻳﺲ ﺃﻛﺘﺮ ﻟﻤﺎ ﺷﻮﻓﺘﻚ ﺑﺨﻴﺮ .. ﻭﻫﻜﻮﻥ ﻛﻮﻳﺲ ﺃﻛﺘﺮ ﻟﻤﺎ ﺗﺒﻄﻠﻲ ﻋﻴﺎﻁ
ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑ ﻇﻬﺮ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻃﻔﻮﻟﻴﺔ
ﺃﻫﻮ .. ﺑﻄﻠﺖ ﻋﻴﺎﻁ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻭﺃﻛﻤﻞ _ ﺃﻳﻮﺓ ﻛﺪﺍ .. ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻧﻤﺸﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﺤﺼﻠﻨﺎ ..
ﻳﻼ
ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻛﺎ ﺑ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺃﺷﺒﻪ ﺑ ﺍﻟﺮﻛﺾ .. ﺗﺠﻤﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﺃﻧﺎﻣﻠﻬﺎ ﺗﺘﺨﻠﻞ ﺃﻧﺎﻣﻠﻪ ﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑ ﻛﻔﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ ﻛﻔﻪ ﺍﻟﻐﻠﻴﻆ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﺧﺠﻞ
ﺑﺒﻘﻰ ﻣﻄﻤﻨﺔ ﻟﻤﺎ ﺑﺘﻤﺴﻚ ﺇﻳﺪﻱ
ﺃﺣﺎﻁ ﺑ ﺃﻧﺎﻣﻠﻪ ﺃﻧﺎﻣﻠﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺇﻓﺴﺎﺩ ﺳﺤﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﻣﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﻦ ﺧﻔﻘﺎﻥ .. ﻧﺰﻉ ﺣﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﺃﻣﺮ ﺑﺎﺕ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻵﻥ .. ﻭﺟﻤﻮﺩﻩ ! ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻪ ﻭﺟﻮﺩ ﻓ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺗﺒﻌﺚ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﺜﺮﺓ .. ﺗﺸﺘﺘﻪ .. ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻛﻤﻦ ﻳﺤﻠﻖ ﻓﻲ ﺑﺎﻃﻦ ﺍﻷﺭﺽ .. ﺃﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺸﻴﻊ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻮﺿﻰ ..!!
ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﻬﻤﺲ ﺑ
 

تم نسخ الرابط