رواية جديدة
المحتويات
ﺗﻔﻮﺕ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﻮ ﺭﺍﻳﺪ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺿﻰ ﻋﻠﻴﻚ
ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ .. ﻣﺶ ﻫﺘﺘﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﺟﻤﺒﻲ
ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻛﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﻓﻘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑ ﻭﻋﻴﺪ
ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻟﻮ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺨﻠﺺ ﻋﻠﻴﻜﻲ ..
ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻋﻠﻴﺎ ..
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺿﺎﺟﺮ .. ﻟﻴﺘﺄﻓﻒ ﻫﻮ ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﻭﻣﺎ ﻛﺎﺩﺍ ﺃﻥ ﻳﺪﻟﻔﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺎ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻤﺎ ﻭﻫﺰ ﻳﻬﺘﻒ
ﻳﻮﻧﺲ
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ
ﻳﻮﻧﺲ
ﺇﻟﺘﻔﺖ
ﻳﻮﻧﺲ ﻭ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺊ ﺑ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻋﺪﻱ .. ﺗﺮﻙ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺇﺗﺠﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻋﺪﻱ ﻭﺇﺣﺘﻀﻨﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﺎﺩﻟﻪ ﺍﻹﺣﺘﻀﺎﻥ .. ﺇﺑﺘﻌﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻨﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ
ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻧﻲ ﻫﻨﺎ ﺇﺯﺍﻱ !
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻣﻜﺮ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺗﻠﻤﻴﺬﻙ ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻤﻲ
ﺗﻨﻬﺪ
ﻋﺪﻱ ﺑ ﺃﺳﻰ ﻭﺗﺸﺪﻕ _ ﺃﻣﻚ ﺑﺘﻤﻮﺕ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻻﺯﻡ ﺗﺮﻭﺡ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ ..
ﺃﺧﻔﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺇﺭﺗﺴﻤﺖ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻷﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻟﻢ
ﻳﺮﺩ .. ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺧﺮ ﻭﺟﻬﺖ ﻭﺩﺍﺩ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ
ﻣﻴﻦ ﻫﺎﺫﺍ
ﻣﻄﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺟﻬﻞ _ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻤﻚ ﻳﺎ ﺷﺎﺑﺔ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻓ ﻭﺟﺪﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﻄﺦ ﻛﻤﺎ ﻟﻘﺒﺘﻪ ﺍﻵﻥ .. ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﻢ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ .. ﻟﺘﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﻭﺩﺍﺩ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﺖ ﻭﺷﻪ ﺟﻮﻩ .. ﺩﺍ ﺣﺘﻰ ﺑﻘﻰ ﺃﺩ ﺍﻟﻠﻘﻤﺔ .. ﺧﺸﻲ ﻳﺎ ﺿﻨﺎﻳﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺩﺍﺩ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﻬﺎ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﻓﺎﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ .. ﻟﺘﻌﻮﺩ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺗﻜﻤﻞ
ﺧﺸﻲ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺟﻮﺯﻙ ﻫﻴﻄﻖ ..
ﻧﻈﺮﺕ ﻭﺩﺍﺩ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﺑ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ
ﻃﻴﺐ .. ﺃﻧﺎ ﺭﺍﺡ ﺃﺩﺧﻞ ﻣﻊ ﻋﺎﻳﺪ .. ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮﻭﻥ ..
ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻳﻼ ﻭﺇﺣﻨﺎ ﻫﻨﺤﺼﻠﻚ ...
ﻃﻴﺐ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ !
ﺣﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﻋﻨﻘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﻴﺮﺓ _ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ .. ﺑﺲ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺃﺟﻲ ﺃﺷﻮﻑ ﺃﻣﻲ .. ﺃﻛﻴﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻣﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎ ﻭﺃﻛﻴﺪ ﻣﺮﺍﻗﺒﻴﻨﻚ ﻭﺑ ﻛﺪﺍ ﻣﺶ ﻫﻌﺮﻑ ﺃﺗﺤﺮﻙ ﻭﻫﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ..
ﺗﺤﺮﻙ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻧﻈﺮﻩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﺘﻤﺘﻌﺾ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺿﺠﺮ
ﺯﻓﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻣﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺧﺮﺝ ﺑﺮﻩ ﻣﺼﺮ .. ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﺑﺘﻼﺀ
ﺟﺎﺀﻩ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻌﺾ _ ﻣﻴﻦ ﺩﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺑﺘﻼﺀ ﻳﺎ ﻋﻨﻴﺎ !
ﻭﺿﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺪﻱ ﻗﺪ ﺇﺭﺗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﻟﺘﻌﺠﺐ ﻭ ﺑ ﺇﻣﺘﻌﺎﺽ ﺃﻛﺒﺮ ﺗﺸﺪﻕ
ﺑﻘﻰ ﺩﻱ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﻭﺯﻳﺮ ..!!
ﻭﺟﻬﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺣﺪﺓ _ ﻭﻣﻜﻨﺶ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﻟﻴﻪ ﻣﺸﺒﻬﺶ ﻭﻻ ﻣﺸﺒﻬﺶ
ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻨﻔﻌﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﺗﺮﺩ ﺑ ﺣﺪﺓ .. ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻏﺮﺓ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺭﺳﻐﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﻜﻠﺐ .. ﻭﻫﺪﻓﻨﻚ ﻣﻜﺎﻧﻚ
ﻟﻮﺕ ﺷﺪﻗﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ _ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺪﺃ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺩﺍ
ﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑ ﻏﻴﻆ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﺃﺧﻮﻳﺎ ...
ﺇﺭﺗﻔﻊ ﻛﻼ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ .. ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻱ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺿﻴﻘﺔ .. ﻋﺎﺩﺕ ﺑ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑ ﺗﺒﺮﻡ
ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻛﺪﺍ ﺑﺮﺿﻮ .. ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺟﺔ
ﺇﻧﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻝ _ ﻳﺎﺍﺍﺍﺭﺏ
ﻋﺎﺩﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﺭﻓﺖ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺧﻮﻓﺎ .. ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻱ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﻋﺪﻱ ﻳﻼ ﻧﺪﺧﻞ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺷﻐﻞ ﺟﻮﻩ ...
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ
متابعة القراءة