رواية جديدة
المحتويات
.. ﻓ ﻻﺯﻡ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺤﺼﻞ
ﺇﺯﺩﺭﺩﺕ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺧﻮﻑ ﺛﻢ ﺃﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻟﺖ _ ﻫﻮ .. ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﻌﺐ !
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺮﺡ _ ﺟﻮﻱ ﺟﻮﻱ ﻳﺎ ﺑﻮﻱ
ﺑﻄﻞ ﺭﺧﺎﻣﺔ ﻭﺭﺩ
ﺇﺭﺗﺴﻤﺖ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺑﺼﻲ .. ﺍﻟﺘﻨﻖﻝ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﺑ ﺇﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻫﻨﻘﺪﺭ ﻧﻘﻌﺪ ﻓ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﻳﻌﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﺔ
.. ﻷﻥ ﻧﺎﺱ ﻛﺘﻴﺮ ﻫﻴﻜﻮﻧﻮﺍ ﺑﻴﻄﺮﺩﻭﻧﺎ .. ﻣﺶ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﻉ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺑﺲ .. ﻷ ﺩﻱ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﻭﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺳﻮﺩﺓ
ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﻏﻴﺮ ﺭﺃﻳﻲ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻣﺼﺮ ..! ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﻣﺼﺮ
ﺃﻣﺴﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﺣﻨﻮ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ..
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮﻳﻬﺎ ﺑ ﺣﻨﺎﻥ ﺛﻢ ﺇﻟﻴﻪ .. ﻻ ﺗﻨﻜﺮ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻠﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺇﺣﺘﻮﺍﺋﻪ ﻟﻬﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺃﻭ ﻳﺪﻩ .. ﻟﺘﺒﺘﺴﻢ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ .. ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻫﻮ
ﺃﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﻮﻳﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﺘﺘﻌﺮﻓﺶ .. ﻻ ﺍﺳﻤﻚ ﻭﻻ ﺳﻨﻚ ﻭﻻ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﻨﻴﻦ .. ﺃﻧﺎ ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮﻱ ﻭﻫﻮﻳﺘﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺟﺎﻫﺰﺓ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻭﻝ ﺑﻤﺎ ﻧﻮﺻﻞ ﻫﺘﺼﺮﻓﻠﻚ ﻓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ..
ﺿﻴﻖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻏﻴﻆ _ ﺑﻘﻰ ﺩﺍ ﻣﻨﻈﺮ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻋﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ !
ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺃﻧﺖ ﻗﻮﻟﺖ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﺤﻤﻴﻨﻲ
ﺭﺑﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ
ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺜﻖ ﻓﻲ ﻳﺎ ﺻﻘﺮ ﺃﻭ ﻓﻬﺪ ﺃﻭ ﺃﺳﺪ ﺃﻱ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﻳﻤﺸﻲ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻟﺘﺘﻨﺤﻨﺢ ﻭﺗﻘﻮﻝ
ﺻﻤﺖ .. ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﺠﻴﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﺗﺸﺒﻬﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ .. ﺃﺩﺍﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻔﻘﺪ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻪ .. ﻟﻴﺼﺪﺡ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻛﻤﻞ ﺧﻄﻄﻚ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﺇﺯﺩﺭﺍﺀ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺃﻣﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻳﺠﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻳﺤﻠﻬﺎ ﺭﺑﻨﺎ .. ﺃﻣﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻚ .. ﺇﺭﺟﻌﻲ ﻧﺎﻣﻲ
ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎﻡ ﺃﻧﺎ ...
ﻟﻮﺕ ﺷﺪﻗﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ _ ﻃﺐ ﺳﺆﺍﻝ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻨﺎﻡ
ﺯﻓﺮ ﺑ ﺿﻴﻖ _ ﺃﻭﻭﻭﻭﻑ .. ﻗﻮﻝﻱ ﻭﺇﺭﺣﻤﻴﻨﻲ
ﻓﺎﺿﻞ ﺃﺩ ﺇﻳﻪ ﻭﻧﻮﺻﻞ !!
ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ .. ﺃﺣﺴﻨﻠﻚ ﻧﺎﻣﻴﻬﻢ
ﻋﻘﺪ ﻫﻮ ﺳﺎﻋﺪﻳﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻛﻠﻴﺎ .. ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺛﺮﺛﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﻟﻴﺴﺘﺸﻒ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻧﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻫﻢ ﻣﻘﺒﻠﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺭﺧﻴﻢ
ﺗﻮﺭﺩﺕ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺮﺽ .. ﺑﻞ ﻭﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻥ ﺟﻔﻮﻧﻬﺎ ﺧﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﻟﺘﻨﻌﻢ ﺑ ﻧﻮﻡ ﻫﺎﺩﺉ ﺗﺤﺖ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺘﻌﺔ ﻧﺎﻡ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺛﻐﺮﻳﻬﻤﺎ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﻛﻼ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺴﺒﺐ .. ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻴﺲ ...
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻨﻌﻢ ﺑ ﺣﻤﺎﻡ ﺩﺍﻓﺊ ﻳﺰﻳﻞ ﻋﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻜﺮﺓ ﺇﻛﺘﺸﺎﻑ ﺑﺘﻮﻝ ﻟﻘﺬﺍﺭﺗﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻔﻠﺢ .. ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﺑ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻔﻒ ﺧﺼﻼﺗﻪ .. ﻟﻴﺠﺪ ﺳﻴﻒ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻭﺑ ﻳﺪﻩ ﻛﺄﺱ ﻧﺒﻴﺬ ﻓﺎﺧﺮ .. ﻟﻢ ﺗﻬﺘﺰ ﺷﻌﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﺪﻯ ﻋﺰ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﺟﻔﺎﺀ
ﺗﻼﻋﺐ ﺳﻴﻒ ﺑ
ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻨﺒﻴﺬ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻳﻮﻧﺲ ﻛﺎﻥ ﻓ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ .. ﺑﺲ ﻫﺮﺏ ﺑﺮﺓ ﻣﺼﺮ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺑ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ ﻭﻏﻀﺐ _ ﻭﻣﻠﺤﻘﺘﻮﺵ ﻟﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻓﺮ ..! ﻭﺭﺍﺡ ﻓﻴﻦ ﺍﻟ ﺩﺍ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻴﻒ ﺑ ﺇﺳﺘﻔﺰﺍﺯ _ ﺃﻋﺼﺎﺑﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻗﺎﻳﻠﻲ ﺃﻭﻝ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ .. ﻋﺎﻭﺯﻧﻲ ﺃﻟﺤﻘﻪ ﺇﺯﺍﻱ !!
ﺗﺤﺮﻙ ﻋﺰ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻫﻪ ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﻏﻀﺒﻪ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ .. ﻟﻴﺠﺬﺏ ﺳﻴﻒ ﻣﻦ ﺗﻼﺑﻴﺒﻪ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻟﻴﻘﻊ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻨﺒﻴﺬ ﻭ ﻟﻮﺙ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺃﺳﻒ ﻣﺼﻄﻨﻊ
ﻛﺪﺍ ﺍﻟﻜﺎﺱ ﻭﻗﻊ ..!! ﺩﺍ ﺣﺘﻰ ﻃﻌﻤﻪ ﺣﻠﻮ ﻷ ﻭﻏﺎﻟﻲ
ﻫﺰﻩ ﻋﺰ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻭ ﺯﻣﺠﺮ _ ﺳﻴﻒ ..!! ﺑﻘﻮﻟﻚ
ﺇﻳﻪ ﺃﻧﺎ ﻉ ﺃﺧﺮﻱ .. ﻓ ﺃﻗﺼﺮ
ﺃﺑﻌﺪ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻪ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ _ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﺃﻗﺼﺮ
ﻋﺎﺩ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﻭ ﻭﺿﻊ ﺳﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮﻯ
متابعة القراءة