رواية جديدة

موقع أيام نيوز


ﺳﺄﻟﻬﺎ _ ﻟﻴﻪ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﻛﻞ ﺩﺍ ..!! ﺟﻴﺘﻲ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﻋﺮﺿﺘﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻚ ﻓ ﻟﻴﻪ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻣﻄﻮﻻ ﻭﻗﺪ ﻣﺮ ﺑ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﺫﻛﺮﻯ ﺟﺎﻫﺪﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻨﻬﺎ .. ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﻋﺪﻱ ﺍﻟﻤﺘﺴﺎﺀﻝ
ﺳﺆﺍﻟﻲ ﺿﺎﻳﻘﻚ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﺑﻬﻮﺕ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻷ ﺃﺑﺪﺍ ﺑﺲ ﺑﺤﺎﻭﻝ ﺃﺻﻠﺢ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺑﻮﻇﻪ
ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ !!
ﺇﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺻﺪﻗﻨﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﺣﻜﻲ .. ﺑﻌﺪ ﺇﺫﻧﻚ
ﻭﺭﺣﻠﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻪ .. ﺃﻣﺎ ﻫﻮ ﻓ ﺿﺮﺏ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑ ﻗﺒﻀﺘﻪ .. ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ

ﺃﻭﻭﻭﻑ .. ﻫﻘﺪﺭ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻨﻚ ﺃﻣﺘﻰ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ ..! ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﻋﺮﻑ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﺗﺤﺒﻴﻨﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺑﺤﺒﻚ ..
ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻠﻌﻘﻞ ﺭﺃﻳﺎ ﺃﺧﺮ ﻓ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺸﻖ ﻓﺘﺎﻩ ﺗﻌﺸﻖ ﺃﺧﺮ ..! ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺤﻆ ﺑﻬﺎ .. ﻭﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺩﻗﺎﺕ ﻓﺆﺍﺩﻩ ﺍﻟﺼﺎﺧﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺑ ﺃﺳﻤﻬﺎ ...
ﻓﺘﺤﺖ ﻫﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﺩﻟﻔﺖ ﺧﺎﺭﺟﻪ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍ ﺇﻳﺎﻫﺎ .. ﻓ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ
ﻟﻴﻪ ﻣﻨﺰﻟﺘﺶ !
ﻧﻬﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺮﺡ _ ﻣﺴﺘﻨﻴﻜﻲ ﺗﺮﻓﻌﻴﻠﻲ ﺍﻟﻀﻐﻂ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﻧﺼﻒ ﻋﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻟﻴﻘﺘﺮﺏ ﻫﻮ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺬﺑﺔ
ﻳﻼ ﻧﻨﺰﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺴﺘﻨﻴﻨﺎ ﺗﺤﺖ
ﺭﺩﺕ ﻫﻰ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ _ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺃﻛﻞ
ﺯﻓﺮ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻟﻴﺤﺘﻮﻳﻬﺎ _ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺒﻘﻮﻟﻜﻴﺶ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺇﻓﻄﺮﻱ .. ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺇﻗﻌﺪﻱ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺑﺲ .. ﻫﻤﺎ ﻗﻠﻘﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﻟﻤﺎ
ﺗﻌﺒﺘﻲ
ﻓ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﺮﺩﺩ ﻃﻔﻴﻒ _ ﺑﺲ ﺁﺁﺁ ..
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻫﻮ ﺑ ﺻﺮﺍﻣﺔ _ ﻣﻔﻴﺶ ﺑﺲ .. ﻳﻼ
ﺛﻢ ﻣﺪ ﻛﻔﻪ ﻟﻬﺎ .. ﻭﺯﻋﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺜﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭ ﺍﻟﻮﺛﻮﻕ ﺑﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﻞ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺘﻮﺳﻠﻬﺎ .. ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﺗﺮﺩﺩ ﻟﺘﻀﻌﻪ ﻓﻲ ﻛﻔﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ .. ﻟﻴﺒﺘﺴﻢ ﻫﻮ ﺑ ﺇﺭﺗﻴﺎﺡ ﻗﺎﺑﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﻬﺎ ﺑ ﺭﻗﺔ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﺣﻔﻴﻈﺘﻪ ﻫﻮ ﺃﻧﻬﺎ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑ ﺧﺎﺗﻢ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ
ﻣﻨﻪ .. ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺸﻮﻩ ﺑ ﺑﻨﺼﺮ ﻳﻤﻨﺎﻫﺎ .. ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺴﺐ ﻭ ﻳﻠﻌﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺬﺭ ﻓﻲ ﺳﺮﻩ ...
ﺷﻌﺮﺕ ﻫﻰ ﺑ ﺗﺼﻠﺐ ﻳﺪﻩ .. ﻟﺘﻨﻈﺮ ﻟﻪ
ﺑ ﺗﺴﺎﺅﻝ .. ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺭﻗﺔ
ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ !!
ﻣﻨﺬ ﻣﺘﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻭﻕ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﺳﻤﻪ ..! ﺍﻵﻥ ﺑﺎﺕ ﻳﻌﺸﻖ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻓﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻓﻲ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﻃﻮﻓﺎﻥ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﻣﻨﻪ ﻣﺜﻘﺎﻝ ﺫﺭﺓ
ﻣﻠﻴﺶ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺃﻧﺎ ﻛﻮﻳﺲ .. ﺑﺲ ﻳﻼ ﻧﻨﺰﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﺇﺗﺄﺧﺮﻧﺎ ﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ..
ﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _
ﻃﻴﺐ
ﻭﺗﺤﺮﻛﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻔﻞ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑ ﺑﻄﺊ ﻣﺘﻌﻤﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻨﻪ .. ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺜﻮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻌﻢ ﺑﻬﺎ ﻣﻌﻬﺎ .. ﺗﻜﻔﻴﻪ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ...
ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺒﺪﻭﻳﺔ .. ﻭﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻳﺘﺮﺃﺱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ .. ﻧﻈﺮ ﻋﻮﺍﺩ ﻟﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ
ﺑﻮﻱ !!
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺇﻳﺶ ﺑﺪﻙ ﻳﺎ ﻋﻮﺍﺩ
ﻋﺮﺱ ﺍﻟﺤﺎﭺ ﻧﺎﺻﺮ ﺑﻮ ﻓﺮﺍﺱ .. ﺭﺍﺡ ﻳﺘﻢ ﻫﻮﻥ !
ﺇﻱ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ..
ﻫﺰ ﻋﻮﺍﺩ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻧﺰﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻟﻴﺒﺘﺴﻢ ﻋﻮﺍﺩ ﺑ ﺧﺒﺚ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻗﺮﺃ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ .. ﺗﻘﺪﻣﺎ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻲ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻟﺘﺴﺄﻝ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﺑ ﻟﻬﻔﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ
ﻛﻴﻔﻴﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ .. ﺇﻥ ﺷﺎﻟﻠﻪ ﺻﺮﻳﺘﻲ ﺑﺨﻴﺮ !
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ _ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ _ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .. ﻳﻼ ﺇﺟﻌﺪﻭ .. ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮ
ﺟﻠﺲ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﻣﺘﻨﺎﻥ _ ﺗﺴﻠﻢ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ...
ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﺷﺮﻋﻮﺍ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺳﻂ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ﺧﻔﻴﻔﺔ .. ﻭﻟﻢ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺇﻻ ﻟﻤﺎﻣﺎ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺨﺘﻠﺲ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻷﺧﺮ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻬﺎ ﻓ ﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺑ ﺧﻠﺪﻫﺎ .. ﻭﺟﻪ ﻋﻮﺍﺩ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﻗﺎﺋﻼ
ﺇﻱ ﺻﺤﻴﺢ .. ﺭﺍﺡ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﺮﺱ ﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺭﻓﻨﺎ .. ﻭﺑﺪﻧﺎ ﺗﺸﺮﻓﻮﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ .. ﺇﻳﺶ ﺗﺠﻮﻝ !
ﻧﻈﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺑ ﻧﻈﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ
 

تم نسخ الرابط