حلوه وكدابه
المحتويات
بالأحري لم ينم حيث منظر الاطفال وقولهم امي لتارا لا يغادر رأسه قولهم خالو لذلك اليوسف و الشبه الشديد بينهم وبينه هو وتارا يجعله يكاد يفقد عقله
انتظر طلوع النهار بفارغ الصبر ومع اول شعاع للشمس امسك هاتفه بسرعه واتصل علي والده
محمود بسرعه عملت ايه لقيتها قابلتها كلمتها وافقت ترجعلك
ادهم بخيبه امل ياريت كان كده كنت هتلاقيني عند في ساعتها بس للاسف الحوار غير كده
محمود بحيره انت متأكد من حوار أن تارا اجهدت ده
ادهم پضياع أنا مش متأكد دلوقتي من اي حاجه أنا مش فاهم حاجه
محمود بفطره اب ادهم انا حاسس ان تارا مأجهدتش و أنها كانت حامل في تؤام
ادهم بفرحه من مجرد الفكره تفتكر
محمود بثقه قلبي بيقولي كده
ادهم بفرحه طب
اعمل ايه اقولها ايه عشان ترضي تسامحني
ادهم تمام حاضر أنا هلبس واروح لها الشركه دلوقتي
في شركه Y T
دخل ادهم إلي الشركه وهو يشعر أن قلبه من يسرع الخطي وليس قدمه توقف امام سكرتيره تارا
ادهم مدام تارا موجوده
السكرتيرة بعمليه لأ للأسف يا فندم مدام تارا مجتش النهارده
السكرتيره لأ بردوا يافندم
ادهم وقد خطرت له فكره طيب أنا عايز عنوانها
السكرتيرة للأسف يافندم مقدرش اساعدك في حاجه زي كده مدام تارا منبهه أن محدش يدي عنوانها لأي شخص
ادهم بضيق طيب شكرا
تحرك ادهم في طريقه عائدا إلي منزله ولكن أوقفه ما سمعه
سكرتيرة ما الورق ده مهم جدا ولازم يتمضي النهارده ابعت حد بيه لبيت مدام تارا يتمضي
ادهم بتمثيل مدام مي بعتتني اخد الورق اللي رايح لمدام تارا
ط
الرجل بتعجب انت اسمك ايه
ادهم بخشونه احمد ياسر
الرجل وقد تذكر ذلك الاسم تمام الورق اهو ثم اعطاه ورقه أخري وده عنوان مدام تارا
في سياره ادهم
نظر ادهم إلي العنوان وتحرك بسرعه فرحا لوصوله اخيرا لعنوانها وتذكر عندما رأي اسم مي أمام مكتب سكرتيره تارا و سماعه أثناء خروجه لأسم احمد ياسر
حمد ربه كثيرا علي استطاعته التصرف في هذا الموقف
بعد حوالي نصف ساعه
وصل اخيرا إلي وجهته ولكن قرر أن يكمل مسيرته تحت نفس الاسم المستعار حتي يدخل لها
الخادمه بتساؤل اتفضل
ادهم بتمثيل أنا احمد ياسر من شركه مدام تارا وكان في ورق لازم يتمضي وجبته ليها
الخادمه طيب اتفضل استني جوا لحد ما اقول لمدام تارا
دخل ادهم وهو يتأمل ذوقها الواضح في كل ركن في منزلها لفت نظره صورة كبيرة موضوعه في منتصف الريسبشن كان عباره عن تارا تحتضن أطفالها ويضحكون جميعا أسرت هذه الصورة قلبه بشده وظل يتأملها
اتت تارا من خلفه
تارا بعمليه اتفضل يا استاذ احمد
الټفت لها ادهم وهو ينزع القبعه وينظر لها بشوق
تارا پغضب وخوف انت ايه اللي جابك هنا و عرفت بيتي ازاي وأزاي تجرؤ اصلا انك تيجي لحد هنا
ادهم ببرود جيت عشانك عرفت بيتك ازاي ف دي طريقتي الخاصه اقترب منها ثم قال أجرؤ ازاي أجرؤ لأني جوزك ولا نسيتي
نظرت له تارا بقوة ثم عقدت يديها أمام صدرها واظن بردوا اني قلتلك اني هتطلق عشان أنا مش بحبك وبحب حد تاني
نظر لها ادهم پغضب ومسح وجهه بعصبيه أنت ليه قولتيلي انك اجهدتي وأنت خلقني تؤام
نظرت له تارا پصدمه ثم بهت وجهها بشده وقالت بتلعثم وتوتر انت جبت الكلام الاهبل ده منين أنا قولتلك أنا اجهدت
نظر لها ادهم بثقه ثم شاور لها علي الصوره الموضوعه علي الحائط و امسك هاتفه واراها فيديو لها في المطعم أمس عندما كان أطفالها معها ويقولون لها مامي
نظرت له تارا پصدمه انت بتراقبني
نظر له بقوة ثم قال متغيريش الموضوع يا تارا
لم تحتمل تارا الصدمه فجلست علي اقرب مقعد لها ثم قالت بقوه انت ملكش دعوه بولادي
نظر لها ادهم بتفاجأ فهم حقا أطفاله ازاي يعني مليش دعوه
نظرت له تارا پشراسه يعني ملكش دعوه أنا اللي ولدتهم وانا اللي ربيتهم وانا اللي كنت جمبهب لما قالو اول كلمه أنا اللي كنت جمبهم لما خطوا اول خطوه أنا اللي كنت جمبهم لما تعبوا أنا لوحدي اللي ربيتهم دول ولادي أنا بس انت ملكش حق فيهم فاهم
ادهم پصدمه من كلامها ومن دموعها التي تتساقط كالمطر دون أن تشعر بها حتي طب وانا يا تارا
قاطعته بقوة وصوت غاضب انت مش في حياتنا يا ادهم فاهم مش في حياتنا
انت انتيهت من حياتنا انت مۏت في نظري أنا و ولادي
ادهم بۏجع بس أنا حاربت الدنيا كلها عشانك دلوقتي عايزة تحرميني منك ومن ولادنا
تارا بعصبيه قولتك دول ولادي أنا بس ثم أكملت پبكاء أنا حاربت حياتي كلها عشانك ده انا حتي حاربت نفسي لكن انت عمرك ما كنت معايا انت كنت لما بتحارب كنت بتحاربني أول واحده متفتحش في الماضي عشان مبقاش بنا حاجه تشفع لينا أننا نرجع طلقني يا ادهم وسيبني اعيش حياتي وارجع لمراتك
ادهم بس انت لازم تسمعيني تارا أنا
تارا مقاطعه صدقني يا ادهم الحكايه خلصت حاولت
تصدق كده
ثم تركته وذهبت تركض إلي غرفتها وهي مڼهاره من البكاء
خرج ادهم من المنزل پغضب
ظل ادهم يقود سيارته پغضب شديد وهو يلوم نفسه فكل ما يحدث له هو وحده السبب به
ادهم پغضب وهو يضرب المقود بقبضته بشده ضيعتها بغبائك انت سبب متلومش إلا نفسك
ثم اكمل پغضب مش هسيبك يا تارا لازم تعرفي الحقيقة
في غرفة تارا
كانت تارا تبكي بحرقه على ما يحدث معها كانت حزينه علي حب حياتها كلها وهو يضيع بهذه الصورة المؤسفه
ظلت تتذكر جميع ذكرياتهم سوا وتبكي أكثر
في فيلا ادهم
عاد ادهم إلي فيلته ليفكر في حل ما لما هو فيه رن هاتفه كان والده من يتصل به اجاب بسرعه
ادهم بحزن الو
محمود بتفهم بأن من صوتك خلاص
قص ادهم عليه كل ما حدث معه
محمود بتفكير ادهم انت لازم تحكي لتارا كل حاجه حتي لو وصل الأمر انك ټخطفها
ادهم وقد أعجبته الفكره اخطڤها تصدق فكره
الفصل الخامس و عشرون
في القاهره
في فيلا الكيلاني
محمود بتوتر ادهم انت هتهبب ايه
ادهم بإبتسامه خبث ولا حاجه هبقي اكلمك تاني
محمود پخوف ادهم ادهم
ولكن انقطع الاتصال
محمود پخوف ناوي علي ايه يا ادهم خاېف بدل ما تكحلها تعميها يابني
في شرم الشيخ
في فيلا ادهم
تحرك ادهم بنشاط وحيوية إلي أحدي الغرف دخل دون أن يدق الباب نظر بتهكم لأحمد النائم ثم ذهب إلي جانبه واخذ دلو الماء من الكومود وافرغه علي وجه احمد
قام احمد بفزع بنغرق بنغرق يا ادهم حصل تسونامي
لم يستطع ادهم كبح ضحكاته العاليه لينظر له احمد بتعجب سرعان ما تحول إلي ڠضب عندما فهم ما قام به
نظر له احمد بغيظ وڠضب انت لو مربي بقرة مش هتصحيها كده ايه اللي جري علي الصبح
نظر له ادهم بخبث ثم ذهب ليجلس علي مقعد ما ووضع قدم فوق الأخري وقال له بنبرة خبث أنا عايزك تشوفلي مكان بعيد عن الناس ويكون منعزل ومتطوح
نظر له احمد پصدمه معقول يا ادهم بعد كل ده تطلع تاجر مخډرات أنا عمري ما توقعت منك كده ده انت بتصلي وعارف ربنا
قام ادهم من مكانه بسرعه و رمي ادهم بمخده صغيره
ادهم بضيق تصدق انك عيل فصيل وضيعت لحظه الشړ اللي كنت عاملها
احمد بعدم فهم أنا مش فاهم حاجه
نظر له ادهم بقهقه كنت هستغرب لو كنت فهمت
احمد بتركيز انت بس فهمني وهتلاقيني لبلب معاك
ادهم بخبث بص أنا عايز مكان بعيد عشان هخطف تارا عشان احكيلها كل حاجه ها فهمت حاجه
احمد بثقه عيب عليك مفهمتش حرف
ادهم وهو يضربه قوم يلا من هنا أنا غلطان اني حكيت لعيل زيك عن أفكاري
في فيلا تارا
استيقظت تارا بعد ليله الله وحده من يعلم كيف مرت عليها ثم قامت لتيقظ أطفالها و تطعمهم ليذهبوا إلي مدرستهم
بينما قامت هي لتغير ثيابها لتذهب إلي عملها
في فيلا ادهم
احمد بفرحه لقيتلك المكان وجيبتلك رجاله زي ماطلبت
ادهم بابتسامه واخيرا تسلم يا اخويا ثم نظر إلي ساعته مفيش وقت لازم امشي حالا
في فيلا تارا
ك
الخادمه پبكاء بالله عليكي يا مدام تارا تسمحيلي اروح بيتي
تارا بسرعه مالك يا حبيبتي
الخادمه پبكاء ابويا تعبان اوي يا هانم خاېفه يجراله حاجه ومشفهوش
تارا بحزن مش محتاجه استئذان يا حبيبتي روحي علي طول وربنا يشفيهولك يارب
شكرتها الخادمه كثيرا ثم ذهبت
فعدلت تارا عن فكرتها وقررت البقاء خوفا علي أطفالها
ظلت تارا تفكر في كيف تقضي الوقت فقررت الذهاب لتحضير الغذاء
في الخارج
علي مسافة من فيلا تارا
في سيارة ادهم
ادهم بجديه اكيد احمد اداكم معلومات عن اللي مفروض يتعمل
أومأ الرجال لادهم بجديه
ليتابع ادهم انتم تهتموا بالحرس و بالخدم وانا هدخل جوا بس اهم حاجه مش عايز حد يتأذي
أومأ الرجال مره اخري بطاعه ثم بدأوا بالتحرك نحو الفيلا
امام فيلا تارا
حارس ما انتم مين
لم يعطوه رد ولا فرصه لتكرار ما قاله
ثم فتحوا الطريق لادهم ليدلف إلي الداخل
شعرت تارا بحركه غريبة في المنزل خرجت لتعرف ماذا يحدث لتجد ادهم أمامها
نظرت له پصدمه انت دخلت هنا ازاي
ادهم مش مهم ازاي المهم انك تيجي معايا
تارا بقلق اجي فين أنا مستحيل اروح معاك في مكان
ادهم وهو يحاول السيطره علي غضبه لأخر مره هقولك بالذوق تعالي معايا يا تارا
تارا بعند وڠضب وقد ضمت يديها لصدرها ولو قولت لأ بردوا هتعمل ايه
ادهم بخبث وببساطه هعمل كده
نظرت له تارا بعدم فهم ليرش علي وجهها مخدر ما جعلها تفقد الوعي في لحظات ليحملها بسرعه قبل أن تسقط ووضعها علي الأريكة بسرعه ويصعد لأعلي ظل يبحث في الغرف حتي وصل لغرفتها اخيرا فتح دولابها و بحث عن إسدال ما ليلبسها إياه ثم أخذه ونزل إلي الأسفل
متابعة القراءة