حلوه وكدابه

موقع أيام نيوز

لادهم الحقيقة 
تارا پبكاء خاېفة أنا صحيح عدي 5 سنين بس لسه خۏفي منه متغيرش لسه متاكده أنه ممكن يعمل في ولادي حاجه مش عارفه اديله الامان لو مش هو غاده لو مش غاده طنط أنا مقدرتش انسي اي لحظه عشتها هناك أنا لسه بفتكر كل موقف واتوجع كأني لسه في الموقف أنا مش عارفه انسي أنا طاقتي خلصت أنا مش عارفه أخرج من الماضي 
يوسف بحزن خلاص يا تارا اهدي انت طول عمرك قوية اوعي تضعفي أنا متعودتش عليكي ضعيفة أنت اللي علي طول بتقويني مش هقدر اشوفك كده ولو علي انك تقولي لأدهم متقوليش مش مهم بس أنا هفضل بردوا ادعمك واقف معاكي لانك اختي يا تارا 
تارا وهي تحاول الابتسام المهم قولي اخبار بنت عمك ايه 
يوسف بتذمر مصطنع تصدقي أنا غلطان اني قولتلك أنها قريبتي يعني اول ما جت تشتغل معايا في المستشفي وحبيتها كونتي بتقولي يارا عادي ولما فضلت خاطبها سنتين بقيتي تقوليلي بنت عمك كتبت الكتاب واتجوزنا اهو من مده وبردوا بتقولي بنت عمك و اهي حامل اهي جربي تقولي تاني بقي بنت عمك 
تارا بصړاخ سعيد طفولي يارا حامل هيه هيه هبقي عمتو هيه 
يوسف بضحك انت متأكده انك مخلفه طفلين عندهم خمس سنين
الفصل الواحد وعشرون 
في القاهرة 
شركة الكيلاني 
في مكتب ادهم 
ادهم بحزن وهو يضع وجهه بين يديه مش عارف انساها ولا عارف الاقيها وحشتني اووي يا احمد مش قادر اكمل حياتي من غيرها 
احمد هو صديق ادهم المقرب تعرفا منذ 5 سنوات 
احمد بحزن لو ليك نصيب معاها هتوصلها يا ادهم 
ادهم بحزن أشد تعبت من بعدها ندمان علي كل ثانيه بعدت عنها فيها 
نظر له احمد بحزن ثم حاول تغير الحوار منتجع شرم واقف علي تشطيباته بس محتاجين شركه كبيرة للديكور عشان المنتجع كبير جدا ومش اي حد هيعرف ينفذ 
ادهم بلا مبالاة شوف اكبر شركة في شرم وامضي معاها عقد وخلاص 
احمد ليحاول إخراجه من هذه الحاله بس انت عارف انا طول عمري شغلي في الشركات والفيلات عمري ما اشتغلت في منتجع عشان كده لازم تسافر انت وانا هاجي معاك عشان اخد خبره في مجال المنتجعات 
نظر له ادهم بضيق ثم أومأ برأسه موافقا 
احمد بحماس تمام بعد بكره السفر 
في شرم الشيخ 
في فيلا تارا 
في غرفة أطفالها 
كانت تارا تقوم بتغيير ثياب اطفالها من أجل الذهاب لزيارة يوسف و يارا ف بالرغم من أن لديها أكثر من خادمه في المنزل إلا أنها تفضل كونها تهتم بنفسها بإطفالها 
تارا بإبتسامه يلا ياحبايبي 
ثم نزلوا سويا إلي الأسفل واركبتهم تارا بالخلف وجلست هي في الامام لتقود سيارتها 
في منزل يوسف 
كان يوسف رافض فكره ان تقوم يارا بأي شيء في المنزل حتي لا تتعب فقام بجعل الخادمه تحضر كل شئ حتي الطعام 
رن جرس المنزل لتفتح الخادمه وتذهب يارا ويوسف لاستقبالهم 
بعد سلامات وترحيب دخل الجميع للجلوس في الحديقة الملحقة بالمنزل 
تارا بفرحه أنا مصدقتش نفسي لما يوسف قالي ألف مبروك  
يارا بإبتسامه الله يبارك فيكي يارب 
ب 
كانت يارا في بدايه معرفتها بيوسف تغير من تارا بشده وتتضايق منها ولكن بعد أن قص يوسف عليها ما حدث معها شعرت بالحزن لأجلها واصبحا صديقين 
مد يوسف يده بحب ليارا ليمسك يدها بإبتسامه 
يوسف بحب لولاكي يا تارا مكنش الحب ده اتولد أنت اللي فضلتي تقوليلي روح كلمها واعترفلها برغم اني كنت فاكر أنها مخطوبه وكنت ببعد عنها بس انت ميأستيش وفضلتي تقنعيني لحد ما عرفت انها كمان بتحبني 
تارا بإبتسامه وبساطه اولا أنا معملتش حاجه هي من نصيبك وانت من نصيبها وربنا كان كتابكم لبعض حتي لو أنا مش تدخلت ثانيا بقي أن احنا اخوات والاخت لازم تحب لأخوها الخير 
ابتسم يوسف لها هو و يارا ثم استأذنت هي لتذهب لتري أطفالها فهم منذ مجيئهم وهم يلعبون مع الكلب روكي لحبهم للعبه ومرحه 
وقفت تنظر لهم وهم يلهو ويضحكون ضحكات بريئه بشرود فبالتأكيد كانت فرحتهم ستكون أكبر إذا كان والدهم معهم وبالتأكيد كانت هي ستكون سعيدة أيضا فهو حبها الاول والأخير لم تعشق سواه لم تستطع كرهه يوما كان قلبها دائما رافض الفكره 
مسحت دمعه فرت منها دون شعور وذهبت بإبتسامتها المعهوده لأطفالها لتلعب معهم 
مر وقت وجاء وقت الغداء 
ذهبت تارا هي واطفالها بعد أن قاموا بغسل أيديهم إلي السفرة لتناول الغداء 
كانت تارا تقوم بأطعام يوسف ويقين ولم تأكل هي سوا القليل فهي هكذا منذ أن تركت القاهره تأكل بلا شهيه فقط ما يحتاجه جسدها للصمود لأجل أطفالها 
بعد مرور يومين 
وصلت سيارة ادهم إلي فيلته في شرم الشيخ و كان احمد قادم معه دخل ادهم الفيلا وجلس علي أحد المقاعد بضيق 
ادهم بضيق أصبح لا يفارقه شوفلي اكبر شركات في شرم الشيخ ايه عشان ناخد معاهم معاد 
احمد پصدمه انت بتهزر صح ده انا لسه داخل البيت و كنا في طريق سفر طب سيبني استريح حتي 
ادهم بضيق مفيش وقت للدلع لازم نخلص في اقل وقت وبسرعه عشان نرجع القاهرة 
احمد بحزن وتعب حاضر 
ثم خرج ليفعل ما أمره به وهو مغلوب علي أمره 
بعد حوالي ثلاث ساعات 
دخل احمد و هو يبدو عليه التعب الشديد ثم ألقي نفسه علي اقرب مقعد 
ادهم
بزهق انت لسه هتقعد قول يلا 
نظر له احمد بغيظ مهو مش انت اللي فضلت تلف علي رجلك للمكاتب في درجه حرارة 47 
ادهم

طيب هديت قولي بقي خلينا نخلص 
احمد نظر له پغضب ثم قال عرفت ان اكبر الشركات هي شركة Y T وشركه المهدي وشركه My moon  
ادهم بجديه شركه المهدي اتعاملنا معاها قبل كده و بتاخد وقت كتير في التسليم وغير منضبطين خلينا نشوف الشركتين التانين اتصل مع الاتنين وخد معاد بكرا 
احمد بغباء في نفس الوقت 
ادهم وهو يلقي مخده ما في وجهه هو انت غبي علي طول ولا صدف 
و
في صباح ثاني يوم 
علي سفرة الإفطار 
احمد بإبتسامه صباح الخير 
ادهم بإيجاز وجديه صباح النور خدت المعاد أمتي 
نظر له احمد بقرف مصطنع ثم قال شركه My moon الساعه 11 وشركه Y T الساعه 1 
ادهم تمام وهنحدد الافضل من العروض اللي الشركتين هتحددهم 
احمد بجديه تمام يلا نفطر عشان نتحرك 
في شركه My moon 
دخل ادهم وأحمد لغرفة الاجتماعات ليجتمع بمدير الشركه و نائبته التي لم يرتاح لمظهرها ابدا 
سلم ادهم علي المدير بينما تجاهل تلك الفتاة مما رسم الڠضب علي وجهها ولكن دارت ذلك ببراعه 
ادهم بجديه استاذ احمد عرفك كل التفاصيل عن المنتجع الجديد 
لم يرد المدير ولكن الفتاة ردت بدلع اكيد يا ادهم اوبس اسمحلي اقولك يا ادهم  
ثم غمزت له 
قام ادهم پغضب وقال انتم شركه مش محترمه متستهلوش اصلا أن يتكتب اسمكم علي اكبر منتجع في شرم الشيخ 
ثم غادر هو وأحمد سريعا نحو الخارج پغضب 
بينما الفتاه كادت ټموت من الغيظ فهذه الطريقة قد نجحت مع جميع العملاء عدا هو 
في الخارج 
ادهم پغضب اتصل بالشركه وقدم المعاد أنا اصلا غلطان اني مدتش المشروع لحد من القاهره او شركه اجنبيه 
احمد بهيام فيها ايه لما تقولك يا ادهم أنا مشوفتش عينيها الزرقا ولا شعرها الاصفر 
ادهم بقرف هستفاد ايه من جمالها بدون تربيه أو خجل 
ثم ذهب يركب السياره 
في شركه Y T 
دقت سكرتيرة تارا باب مكتبها فسمحت لها تارا بالدخول 
سكرتيرة تارا مدام تارا اجتماع المنتجع معاده اتغير وبقي بعد نصف ساعة 
تارا وهي تركز في اللاب توب الخاص بها تمام لما يوصلوا قوليلي 
أومأت لها السكرتيرة و استأذنت وذهبت 
بعد نصف ساعة 
في مكتب تارا 
سكرتيرة تارا مدام تارا العملاء وصلوا 
اومأت لها تارا ثم تحركت نحو الخارج تبعتها سكرتيرتها وهي تحمل اللاب توب الخاص بها 
وقفت تارا أمام غرفه الاجتماعات لتقف بجانبها مساعدتها مي 
لا تعلم تارا ما ذلك الشعور الذي تملكها كل ما تعرفه انها شعرت برجفه في قلبها لا تعرف سببها 
الفصل الثاني وعشرون 
في شرم الشيخ 
في شركه Y T 
في غرفة الاجتماعات 
دخلت تارا بتوتر لا تعرف سببه ألقت السلام وجلست بعدم انتباه و بدأت برفع عيناها لتتحدث مع من امامها لتصدم مما رأت 
تارا پصدمه وصوت يكاد يسمع ادهم 
ادهم پصدمه لا تقل عنها وفرحه تارا 
لحظات مرت عليهم لا يشعرون بعددها ولكن مرت عليهم كأطول لحظات كانت عينان تارا تفيض بالعتاب وعينان ادهم تفيض بالشوق والفرحه والحب لها بينما كانت عيناها تقول له هل هنت عليك هل استطعت أن تتركني كل هذا وحدي هل استطعت فعل هذا بي كل هذه الأعوام بينما عينان ادهم كانت تقول لقد ارهقني اشتياقي لك ولم استطع نسيانك خلال تلك الأعوام 
من شده اندماجهم مع بعضهم لم ينتبهو لأحمد وهو يخرج الجميع ومن ضمنهم هو 
تارا بقوة اتفضل يا فندم خلينا نبدء شغلنا 
نظر لها ادهم بشوق ثم قال بعدم تأمل طويل وحشتيني يا تارا 
تارا وهي تنظر له بكره مفيش بنا حاجه عشان تقولي كده 
ادهم بحزن لكلامها لأ في ابننا 
ضحكت تارا بقوة شديدة ثم قالت بقسۏة مفيش ابننا 
ادهم بعدم استيعاب ازاي انا عارف انك حامل 
تارا بقوة لا تعرف مصدرها وقسۏة أنا اجهدته اول ما سافرت اومال كنت فاكر ايه اني هسيب حاجه تربطني بيك
موجوده لا فوق انت اكتر حاجه بكرهها علي وجه الارض انت عدوي فاهم 
ادهم پصدمه و حزن شديدين بس أنا جوزك 
تارا بإبتسامه سخريه ولهجه استهزاء صحيح كويس انك فتحت الموضوع ده لأني هتجوز قريب اوي وكنت ناويه اخلعك فمدام ظهرت يبقي تطلقني احسن واسرع 
كان ادهم لا يصدق ما يسمع من صدمات تتوالي عليه بقوه شعر أن أحدهم قد طعنه في قلبه پقسوه 
ادهم پغضب وضيق وانا مش هطلقك أنت مراتي وهتفضلي كده 
تارا پغضب أنا مش مراتك فوق مراتك هناك في بيتك إنما أنا اللي بتكرهها اللي نفسك الفرصه تسمح عشان تطلقها بس خاېف علي سمعتك أنا اللي جايه من الشارع 
صدم ادهم بشده من معرفتها بهذا الحوار فهو قد ظن أنها لا تعرفه 
ادهم بتبرير أنت مش فاهمه اسمعيني أن 
قاطعته پقسوه مفيش حاجه بينما افهم كده بقي ومش عايزه اسمع منك حاجه فاهم 
ثم أكملت ببرود لو هتكمل الصفقة اقعد عشان نتفاهم مش حابب
تم نسخ الرابط