رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

مرتاحة هنا وعايزة ارجع شقتي.
رد بهدوء لاخر مرة بقولك حاولي تتعودي على هنا.
اتكلمت بأصرار وانا مش عايزة اتعود على حاجة..
انا طبعا كان قصدي عليه هو لاني فعلا خاېفه اتعود عليه ويبقى وجوده مهم جدا في حياتي وفجأة يخرج من حياتي ويسبني اتعذب لوحدي..
وقفت قصاده وقولتله انا لاخر مرة بطلب منك ترجعني شقتي تاني وتنهي حكايتنا من دلوقتي وانا بوعدك اني هشتغل ليل ونهار وارجعلك فلوس.
رد عليا پغضب قولتلك مليون مرة مفيش فلوس بين الراجل ومراته.
تاني بيقول مراته الكلمه دي مش فاهمه بتعمل فيا ايه بصراحة بيقولها بطريقه حلوه اوي انا خاېفه اتهور عليه والله اعقلي يا احلام.. 
وقفت قدامه وانا بجد مش فاهمة الكلمه دي بتعمل فيا ايه وبصتله اوي وقولتله انت منمتش امبارح هنا صح
هز راسه وقال اه قولت انها اول ليلة ليكي هنا والافضل اسيبك تنامي برحتك..
ورفع ايديه وحطها على شعري كان في خصله نازله علي عيني وهو رفعها بإيديه وكان بيبصلي اوي وقال شعرك حلو جدا على فكرة.
اتكسفت اوي وحطيت ايدي على شعري واټصدمت اني مش لابسه حجاب على شعري وكنت لسه هبعد عنه عشان ادور على حجاب بس لقيته مسك ايدي وقالي استني هنا رايحة فين.. معقول مش عايزاني اشوف شعرك!
كنت متوتره اوي من قربه ليا وقولتله انا بس هلبس حجاب عشان لو اي حد دخل.
ضحك وقالي مفيش حد يقدر يدخل هنا بدون ما انتي تسمحيله.
كان بيتأملني اوي وهو بيتكلم وحقيقي بيكسفني وكنت حاسه ان هيغمى عليا من شدة التوتر والاصعب لما رفع وشي بإيديه وهو بيبص في عيني وقالي اضايقتي اني منمتش هنا امبارح
انا بجد بضعف قدامه اوي وصوته ولمسته كل حاجة بتخليني واحدة تانيه غيري واحدة ضعيفه ومستسلمه ليه
بطريقه ساذجة بتضايقني.. 
طارق سكتي ليه
بعدت عنه خطوتين بتوتر وقولتله مفيش.
ضحك وقالي مش متعود عليكي هادية كده!! 
خلاص مش مستحمله بجد التوتر اللي هو بيوصلني ليه ده وحسيت ان الجو حر ھموت خلاص مش قادره اتنفس وجريت على البلكونه وفتحتها ووقفت جواها وهو كان بيبصلي ويضحك ودخل ورايا البلكونه ووقف جنبي يبص معايا على الجنينه بتاع القصر اللي كلها ورود واشجار وكان فيها مسبح كبير وشكله حلو اوي وطارق وقف جنبي وقالي عارف ان انتي بتحبي الورد.. ايه رأيك في الورد اللي في الجنينه هنا
بصيت علي الورد وابتسمت وافتكرت بوكيه الورد اللي كان بيبعتهولي المستشفى كل يوم الصبح
________________________________________
وقولتله حلو اوي.
ابتسم وهو بيبصلي بطريقه بتكسفني وانا كنت بحاول اشغل نفسي بأي حاجة وفجأة لقيت اللي خارجة من القصر ولابسه ورايحة على المسبح عشان تعوم وانا شهقت من الصدمة وطارق اتخض وقالي في ايه وكان لسه هيبص مكان ما انا ببص لكن انا مسكت وشه بسرعه وقولتله متبصش.. استغرب وهو بيحاول يبعد ايدي عن وشه وانا مصممه انه ميبصش وميشوفهاش كده وقولتله متبصش مرام بنت عمك بتستحمى..
بصلي پصدمة وقال بتستحمى!!!.. بقلمي ملك إبراهيم. 
... يتبع 
ايوا كده يا احلام شاطرة حافظي على جوزك يابنتي انتي مش كل يوم هتلاقي عريس في القطر
الحلقة_18
حب_مجهول_الهوية 
بقلم_ملك_إبراهيم 
ضحك ومسك ايدي وقالي يعني انتي يا شبر ونص انتي مثبتاني في البلكونه وجايه دلوقتي تقوليلي مفيش!!
رديت عليه وانا ببصله بغيظ على فكرة انا مش شبر ونص انت اللي طويل اوي وايدي اصلا وجعتني وهبعد عنك بس متبصش عليها.
ضحك وانا نزلت ايدي من على وشه ولقيته شالني ورفعني ليه عشان اكون في مستواه وانا اټخضيت وشهقت پصدمة 
اتكسفت منه اوي وقولتله طب نزلني.
رد بمشاكسه وهو بيغمزلي بطرف عينيه لا مش هنزلك ما تقوليلي ايه اللي بيحصل وانا وعدتك اني مش هبص.
في اللحظة دي شوفت مرام بتبص بطرف عينيها علينا واحنا في البلكونه واټصدمت لما شافت طارق شايلني وانا حقيقي حسيت بسعادة انها شافتنا عشان تعرف ان طارق ملكي انا وبس و رديت عليه بدلع عشان اغيظها طب خلينا ندخل جوه وانا هقولك.
حس ان فيا حاجة غريبه واخدني ودخلنا جوه الاوضة بتاعنا وانا كنت فرحانه اوي ان مرام شافتنا وطارق نزلني على الارض براحه وقالي ها قوليلي بقي ايه اللي حصل وايه حكاية ان مرام بتستحمى ده اكيد هي مش هتستحمى في الجنينه يعني صح
رديت عليه بكسوف اصلها يعني
هز راسه وقالي اااه خلاص فهمت.. قصدك انها كانت بتعوم
بصتله پصدمة وسألته هي متعوده على كده ولا ايه
رد ببساطه عادي يعني هي مرام بتحب العوم وبتنزل تعوم في اي وقت.
شهقت پصدمة هو انت شوفتها وهي بتعوم كده
رد عادي اه ليه
ينهار اسود ليييه!! دا بيسألني ليه!! وبصتله پصدمة وقولتله يعني انت شوفتها بالمايوه كده
رد عادي جدا اه يا احلام في ايه ما انا لسه بقولك انها متعوده على كده.
لاااا بجد انا هتجنن!! وقولتله وانت ازاي تشوفها بالمنظر ده
رد بستغراب اكيد انا مش بكون قاصد اشوفها يعني يا احلام وبعدين ده عادي بالنسبه ليها.
اتكلمت پصدمة هو ايه اللي عادي ازاي اصلا هي تلبس كده وهي عارفه ان في راجل في البيت حتي لو انت ابن عمها بس برضه عيب مينفعش!
وانفعلت اوي وقولتله يعني انا مثلا ينفع البس زيها كده واعمل حركاتها دي وساعتها هتقولي عادي!!
رد وهو بيبصلي اوي وقالي لا طبعا انتي مستحيل تعملي كده..
فرحت انه قالي كده وقولت اكيد هيقولي كلمتين حلوين ويقولي انا عمري ما اسمحلك تعملي كده عشان انتي مراتي وهينطق الكلمة اللي بټخطف قلبي دي لكن رده صدمني لما كمل كلامه وقال انتي مستحيل تعملي كده لانك اصلا مبتعرفيش تعومي
بصتله پصدمة حقيقي اټصدمت وقولتله بغيظ يعني مشكلتك اني مش بعرف اعوم!!
ضحك جامد اوي وهو بيبصلي بعد صدمتي وقال وهو
________________________________________
بيني له لا طبعا انا بهزر معاكي.. انتي مستحيل تعملي كده لان اخلاقك متسمحش بكده وكمان انا مستحيل اسمحلك بكده.
ايواا كده يا راجل هو ده اللي انا كنت عايزة اسمعه ريحت قلبي ربنا يريحك قلبك.. كانت ببتسم وانا جوه ه وهو عمال يضحك من قلبه وانا بعدت عنه وحاولت اكون جاده معاه وقولتله طب انت عرفت ازاي اني مش بعرف اعوم
رد وهو بيبصلي اوي انا اعرف حاجات كتير اوي.
يادي الغموض بتاعه اللي مش قادرة افهمه وطبعا لو سألته مش هيجاوب زي العادة ومش هيقول حاجة وسرحت
شويه وانا بفكر في غموضه وبسأل نفسي اسئلة كتير اوي ولقيته بيبصلي وهو بيبتسم وقال ايه روحتي فين
رديت بارتباك مفيش افتكرت حاجة كده.
هز راسه وقالي تمام.. على فكرة في حاجة مهمة كنت عايز اسألك عنها.
بصتله وفرحت اخيرا في كلام مهم بينا هيتقال وكمان عايز يسألني عن حاجة وحياتك عندي يا طارق لهطلع عينيك في الاجابة علي السؤال اللي عايز تسألهولي زي ما انت بتعمل معايا واخيرا جاتلي فرصتي وهعمل فيه زي ما بيعمل فيا وكنت متحمسه اوي اعرف ايه هو السؤال وهو كان بيبصلي بملامح جاده وقالي كنت عايز اسألك هو المايوه اللي مرام لبساه شكله ايه
لاااااااااااا مش قادرة استوعب هو قال ايه
انا لسه ببصله پصدمة ومش بتحرك وهو ضحك جااااامد اوي على شكلي. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. 
فات يومين وانا عايشه في بيت طارق وطول الوقت قاعده في الاوضه مش بنزل تحت وطارق كان بينام في اوضه تانيه ومش بيضايقني ابدا وكنت مستغربه انه مفكرش يطلب انه الوقت كان في حدود لكل لمسة وكل كلمة ورغم اني كنت مرتاحة لانه مش بيضغط عليا وسايبني برحتي بس كنت بسأل نفسي دايما طب هو اتجوزني لييه
النهارده صحيت من النوم وقررت انزل تحت واشوف الناس دول عايشين ازاي!! وكمان كنت عايزة اعرف طارق بينام فين وليه اوقات كتير بيختفي وبيروح فين.
نزلت ولقيت سوزان مرات عم طارق قاعده وبتشرب القهوة بتاعها والخدم بيتحركوا في البيت بهدوء وكل واحد فيهم عارف هو بيعمل ايه. البيت كان كئيب جدا والوانه غامقه ومفيش فيه روح وانا قربت منها واتكلمت بهدوء صباح الخير.
بصتلي من فوق لتحت وشربت القهوة بتاعها ومردتش عليا وانا حسيت بالاحراج شويه بس مهمنيش هي كده كده مش فارقه معايا ومتهمنيش عشان ازعل.. مشيت عشان اخرج من القصر بس صوتها وقفني وهي بتقول انتي رايحه فين
لفيت ابصلها وقولتلها خارجة في الجنينه شويه.
بصتلي ومردتش وانا اتغظت منها وخرجت وسيبتها لانها حقيقي انسانه غريبه وبتتكلم برحتها وتسكت برحتها وكمان نظراتها ليا مش مريحه ابدا..
الجنينه كانت جميلة جدا وانا مشيت جواها وكنت حاسه براحة والجو جميل وقعدت وسط الاشجار وانا مستمتعه بجمال الاشجار وريحة الورد اللي في كل مكان والمكان اللي قعدت فيه واضحة اوي ل حد بيزعق والفضول سيطر عليا وبصيت حواليا وانا محتارة اقرب واسمع ولا لا بس في النهاية قررت اني مقربش ومش لازم اسمع ايه اللي بيتقال جوه بس اسم طارق 
قربت من الشباك ووقفت اسمع وكان صوت عم طارق بيتكلم مع بنته مرام. 
عم طارق يعني ايه طارق قرب يكتشف الحقيقه.. هو انا مشغل معايا بهايم.
مرام طارق لو عرف الحقيقه مش بعيد يقتلنا كلنا ووقتها مش هيفرق معاه اي حد.
عم طارق مهو انتي اللي غبيه وسيبتيه يضيع من ايديكي وراح اتجوز حتة العيلة دي اللي جابها من الشارع معرفش لقاها فين!
مرام طارق اتجوز البنت دي مخصوص عشان يبوظ خطتنا وده معناه انه عرف حاجة.
عم طارق لا معتقدش انه عرف حاجة والوحيد اللي كان يعرف
بشغلنا ده هو طاهر وطاهر ماټ وطارق كان مسافر يعني اكيد معرفش حاجة.
مرام مش عارفه يا بابا بس تصرفات طارق كلها بتشككني انه عارف او على الاقل حاسس اننا لنا يد في قتل طاهر.
شهقت پصدمة لما سمعت ان لهم يد في قتل طاهر وكنت برجع بجسمي ل ورا ولقيت نفسي خبطت في جسم حد ورايا..
كنت ھموت من الړعب بس اول لما سمعت صوته اطمنت وعرفت ان اللي خبطت فيه كان طارق.
طارق حاوط جسمي بين ايديه وسألني بستغراب بتعملي ايه هنا
بصتله وانا مړعوبه ومش قادرة انطق وبصيت على الشباك وهزيت راسي پخوف وفجأة فقدت الوعي في ه من شدة الخۏف...بقلمي ملك إبراهيم. 
البارت الهدية هينزل دلوقتي تكملوا باقي
الاحداث حبايبي من فضلكم اتفاعلوا على البارت ده عشان يوصل لكل الأعضاء وصلوا ل 3000 تعليق وتابعوا البارت الهدية هينزل دلوقتي معلش اتأخرت عليكم لاني كنت محتاجة وقت اراجع النشر
هدية لمتابعيني 
حب_مجهول_الهوية 
بقلم_ملك_إبراهيم 
شهقت پصدمة لما سمعت ان لهم يد في قتل طاهر وكنت برجع بجسمي ل ورا ولقيت
نفسي خبطت في جسم حد ورايا..
كنت ھموت من الړعب بس اول لما سمعت صوته اطمنت وعرفت ان
________________________________________
اللي خبطت فيه كان
تم نسخ الرابط