رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

نفسي في بيت اختي انا مكنتش نايمه نوم طبيعي!! في حاجة حصلت..
مردش عليا وبص قدامه في الفراغ وانا وقفت قدامه وانا ببكي وقولتله انا عايزة اعرف ايه اللي حصل
ايه اللي يخليك تعمل كل ده عشاني.
رد عليا ببرود من غير ما يبصلي اللي حصل في القطر مكنش ينفع تشوفيه.
بصتله پصدمة وسألته يعني ايه اللي حصل مكنش ينفع اشوفه حصل حاجة في القطر وانا نايمه صح..
بعد عني وقال اللي حصل ميهمكيش في حاجة.. انتي كنتي عايزة تروحي بيت اختك وانا ساعدتك توصلي ليها.. التليفون بتاعك اللي اتحرق جبتلك واحد غيره .
بصتله پصدمة وقربت منه مره تانيه وانا ببكي وقولتله ياسلام هي بالسهولة دي!!
لف بجسمه وبصلي پغضب وقال احلام.. كفايه كلام في الموضوع ده.
اتكلمت بصړاخ وانا ببكي وقولتله لا مش كفايه.. انا هفضل اتكلم لحد ما اعرف الحقيقه.
مسكني من دراعي وقربني ليه وكنت تقريبا في ه وهو بيبص في عيني بقوة وقالي قولتلك كل اللي حصل ميخصكيش وبعيد عنك بس القدر هو اللي حطك في طريقي.
قربه مني على قد ما كان بيوترني بس كان بيطمني وقلبي كان وجعني اوي وخاېفه من نهاية حكايتي معاه وخاېفه يجي اليوم اللي تنتهي حكايتنا والاقي نفسي برجع لحياتي العاديه تاني بعد ما اكون اتعودت عليه!!
بصتله بحزن وقولتله واخر حكايتنا دي ايه
كان بيبصلي اوي وكأنه بيدور علي الاجابة جوه عيوني وبعدين اخدني في ه وني ليه جامد اوي.
بكيت جوه ه وهو بيني وسكتنا احنا الاتنين وكنت ببكي وانا بسمع صوت دقات قلبه وخۏفي بيزيد اكتر اني اتحرم منه بعد ما لقيت معاه الامان اللي كنت محتاجاه طول عمري.
بعد وقت بعدت عن ه وهو اتكلم بهدوء انا
هنزل تحت محتاج اتكلم مع عمي شويه وانتي غيري لبسك برحتك ونامي انا ممكن اتأخر تحت شويه.
مستناش يسمع ردي وخرج وقفل الباب وراه وانا وقفت مكاني افكر ومش شايفه نهاية لحكايتنا غير عڈاب قلبي بعد ما يسبني.. كلامه عن اللي حصل في القطر خوفني وحسيت ان في حاجة حصلت في القطر وممكن يكون خدرني وانا نايمه عشان مشوفش اللي حصل!! ممكن يكون كل اللي عمله معايا ولسه بيعمله ده له هدف واول لما يوصل للهدف هيرجعني لحياتي تاني ويسيبني.. بس لا.. انا مش هسمحله يعلقني بيه ويسيبني انا هنهي الحكاية دي وهي لسه في اولها وههرب من هنا وهرجع شقتي وهطلب منه الطلاق وههتم بشغلي واشتغل كتير عشان اسدد له الديون اللي عليا واكيد مع الوقت هنساه.. اه انا هقدر انساه وده اللي لازم اعمله رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم 
خدت قراري وقربت من شنطتي فتحتها وخدت منها بيچامة مقفوله عشان البسها وقفلت الشنطة تاني وسيبتها مكانها على الارض زي ما هي ودخلت اخدت شور ولبست البيچامة وطلعت سرحت شعري وكنت خلاص تعبت ومحتاجه انام فعلا وقربت من السرير وقعدت عليه وانا بفكر في القرار اللي خدته وفضلت افكر
لحد ما نمت مكاني.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. ساعات الليل انتهت وانا نايمه وصحيت على ضوء الشمس اللي اضاء الاوضه كلها وفتحت عيني بأزعاج وبصيت حواليا وانا بحاول افتح
________________________________________
عيني وقومت بفزع ابص حواليا پصدمة وبعد لحظات عقلي بدأ يستوعب انا فين وافتكرت ان انا في بيت طارق وبصيت حواليا ملقتوش وواضح ان انا نمت لوحدي على السرير وتقريبا هو مدخلش الاوضه هنا من امبارح او يمكن دخل وخرج تاني وانا نايمه محستش بيه وقومت غسلت وشي واتوضيت وصليت وبعدين خرجت في البلكونه وقفت ابص على الجنينه الكبيره اللي رغم ان شكلها جميل جدا بس مكنتش حاسه براحة وكل لحظة بتعدي انا بتمسك بقراري اكتر اني لازم امشي من هنا واخرجه من حياتي واعيش لوحدي.. مش لازم اسيب نفسي اتعلق بيه ابدا..
لحظات وسمعت صوت خبط على الباب وحسيت پخوف وانا بسأل نفسي ياتري مين اكيد لو طارق كان دخل على طول وقربت من الباب وفتحته لقيت رزان اخت طارق واقفه بتبتسم ليا وحقيقي البنت دي بټخطف قلبي بضحكتها البريئه وروحها الحلوة واتكلمت برقه صباح الخير يا احلام.
احلام صباح الخير
رزان صاحيه من بدري.
احلام يعني من شويه كده
رازن طب تسمحيلي اقعد معاكي شويه بصراحة عايزة اتعرف عليكي اكتر
ابتسمت لها وقولتلها اتفضلي.
دخلت وانا قفلت الباب وقعدنا احنا الاتنين جنب بعض ورزان اتكلمت بسعادة بصراحة يا احلام انا حبيتك اوي ومتتصوريش انا كنت هتجنن واشوفك ازاي من بعد ما ابيه طارق حكالي عنك.
بصتلها بستغراب وقولتلها هو طارق قالك ايه عني بالظبط
كان عندي فضول رهيب اعرف هو قال ايه عليا لاخته ولقيتها ابتسمت وقالت قالي انه بيحبك من زمان وكان بيوصفك ليا وقالي ان هيجي يوم ويجيبك هنا تعيشي معانا.
بصتلها بدهشة وكملت كلامها وقالت بس انا مستغربه انتي اتعرفتي عليه امتي وازاي.. معقول وهو مسافر
بصتلها بستغراب هو كان مسافر
ردت بعفوية اه طارق اصلا مكنش عايش معانا هنا وكان بيسافر خارج مصر كتير بس في الفترة الأخيرة حصل مشاكل كتير بسبب طاهر الله يرحمه وطارق اضطر يستقر في مصر ويعيش معانا هنا.
فضولي بيزيد اكتر اني اعرف عنه كل حاجة وسألتها هو طاهر ماټ من زمان
ردت بحزن لا من فترة قريبه ومۏته أثر فينا كلنا وخصوصا طارق لان طارق الكبير ومن بعد مۏت بابا وماما هو اللي كان مسؤول عننا بس شغله كان بيحكم انه يسافر كتير وطاهر كان شغال مع عمو وحصلت مشاكل كتير في الفترة الاخيرة وطاهر....
سكتت وهي حزينه وكملت كلامها طاهر اټقتل والخبر ده كسرنا كلنا.
بصتلها پصدمة وافتكرت الملثمين اللي اقتحموا القطر وانا مسافره اسوان وافتكرت الكلام اللي دار بينه وبين طارق وبصتلها وقولتلها طب طارق عارف مين اللي عمل كده
في طاهر
ردت بحزن معرفش.. بس اللي عملوا كده في طاهر ناس مجرمين وانا مش عارفه تفاصيل اوي بس طاهر كان بيعمل
مشاكل كتير ويتورط في مشاكل اكتر وطارق يحلها بس المره دي طارق كان مسافر في شغل وكلنا اتفاجئنا بخبر مۏت طاهر.
استغربت كلامها جدا وخۏفت اكتر ومبقتش فاهمه حاجة وسألتها بفضول هو طاهر كان متجوز بنت عمك اللي شوفتها تحت دي بصراحة نسيت اسمها.
ضحكت وقالت قصدك مرام.. اه طاهر اتجوزها ما ېموت بشهر واحد بس.
بصتلها پصدمة شهر!!!
ردت بعفوية اصلا انا استغربت ان طاهر اتجوز مرام وكلنا عارفين ان مرام بتحب طارق...بقلمي ملك إبراهيم. 
... يتبع
احلام هتبدأ تعرف معلومات جديدة عن طارق عن طريق اخته بس طبعا معلومة ان مرام كانت بتحب طارق واتجوزت اخوه طاهر دي احلام مش هتعديها
ابدااااا حبايب ملوكة عايزة تفاعل جامد على البارت ده وفي النهاردة بارت هدية متقلقوش واعملوا متابعة لصفحتي الكاتبة ملك إبراهيم
حب_مجهول_الهوية
بقلم_ملك_إبراهيم
هو طاهر كان متجوز بنت عمك اللي شوفتها تحت دي بصراحة نسيت اسمها.
ضحكت وقالت قصدك مرام.. اه طاهر اتجوزها ما ېموت بشهر واحد بس.
بصتلها پصدمة شهر!!!
ردت بعفوية اصلا انا استغربت ان طاهر اتجوز مرام وكلنا عارفين ان مرام بتحب طارق... 
البنت شهقت پصدمة بعد ما نطقت اخر كلمه وبصتلي بتوتر وقالت انا اسفه يا احلام مش قصدي..
كلمتها فعلا صدمتني لما قالت ان مرام كانت بتحب طارق وحسيت بۏجع جامد في قلبي وحاولت اظهر اني عاديه والكلمة مآثرتش فيا وابتسمت بهدوء وهي اتكلمت تاني اسفه يا احلام مش عارفه ازاي انا قولتلك كده بس صدقيني طارق عمره ما فكر فيها وحتى لما طاهر اتجوزها طارق كان رافض وحصلت خڼاقه كبيره بين طارق وطاهر.
بصتلها بحزن وكان نفسي اقولها ان طارق مش ملكي اصلا عشان ازعل حتى لو كان بيحب مرام بس انا حقيقي قلبي وجعني مجرد ما سمعت كلمة ان في بنت تانيه بتحبه وسرحت وانا بسأل نفسي ياترى هو بيتعامل معاها ازاي عشان تحبه وكمان نظراته ليها بتكون ازاي انا حاسه بغيره بټحرق قلبي! ليه احساس الغيرة ده بيوجع القلب اوي كده انا حاسه ان قلبي پيتحرق بجد وسكت شويه وانا بحاول اسيطر على تفكيري ومشاعري وقولتلها مش مهم وبعدين ده كان في الماضي وخلاص انتهى.
هزت
________________________________________
راسها بحزن وقالت بشرود عارفه يا احلام احنا كنا عايشين مبسوطين اوي لما بابا وماما كانوا عايشين معانا ولما ماتوا انا كنت صغيره شويه وعمي وسوزان مراته جم عشان يعيشوا معانا هنا طارق اهتم بدراسته وشغله وانشغل عني وطاهر كمان اشتغل مع عمو وانا كنت دايما لوحدي رغم ان مرام كانت عايشه معانا هنا بس هي دايما مغروره وانانيه ومش بتفكر غير في نفسها واحنا عمرنا ما اتفقنا مع بعض ابدا وانا اكتر واحدة كنت مصډومة لما طاهر قال انه هيتجوزها واصلا الفترة الاخيرة دي حصلت حاجات كتير اوي و كل ما اسأل طارق ايه اللي بيحصل مش بيرد عليا او بيقولي كلامي مش مقنع عشان يطمني.
ضحكت وانا بسمعها وقولتلها في دي بقى اسأليني انا طارق تقريبا مش بيحب يريح حد.
بصتلي وهي بتبتسم وقالت انا مش مصدقه اني فتحلك قلبي وحكيتلك كل حاجة جوايا يا احلام!! انا فعلا عمري ما حكيت الكلام ده لاي حد..
وخفضت وشها وقالت وخاېفه لو ابيه طارق عرف..
اتكلمت انا بثقه وقولتلها متقلقيش اي كلام بيني وبينك مستحيل حد يعرفه.
ابتسمت بسعادة وقالت انتي بجد جميلة اوي يا احلام.. تي تكوني صحبتي
رديت بابتسامة طبعا..
تني جامد وانا كمان تها وفجأة الباب اتفتح ودخل طارق وابتسم اول لما شافنا وقال وهو بيضحك مش قادر اصدق اختي پتخوني مع مراتي.
رزان ضحكت وانا اتكسفت منه اوي وخصوصا
كلمة مراتي اللي كل ما بينطقها انا قلبي بيدق جامد وقامت رزان من جنبي وقالتله احلام مبقتش مراتك وبس يا ابيه دي بقت صحبتي انا كمان صح يا احلام.
بصتلها وانا ببتسم وهزيت راسي ب صح وهو كان بيبصلي وقال لاخته طب ممكن تفارقينا مع السلامه بقى عايز اتكلم مع مراتي شويه عشان وحشتني.
ايه اللي هو قاله ده انا جسمي كله ارتعش من الكسوف وقلبي كان بيدق جامد ووشي احمر في لحظة ورزان ضحكت وقالتله حاضر من عينيا يا ابيه .
وشاورت بايديها ما تخرج هنسهر
النهارده مع بعض يا احلام ونكمل كلامنا.
هزيت راسي وانا ببتسم لها بتوتر وهي خرجت وهو قفل الباب وكان بيبصلي بعمق وهو بيقرب مني وقالي رزان هنا بقالها كتيرهزيت راسي ب لا وهو قرب اكتر وسألني قالتلك حاجة ضايقتك
رفعت عيني وبصتله وقولتله لا مقالتش حاجة كانت بتتعرف عليا.
هز راسه وهو ملاحظ اني متوتره وقالي عرفتي تنامي كويس
رديت بغيظ لا معرفتش لاني مش
تم نسخ الرابط