بقلم ميار خالد
المحتويات
أنا هفرح لو عدى السنه
دي .. بس معتقدش هو هيساعدني علي ده
كريم ابتسم بثقة صدقيني هيساعدك .. أنتي الوحيدة اللي هيبقى مستعد يتقبل منها أي حاجه
ريم و اشمعنا أنا
كريم هو اللي هيقولك السبب في الوقت المناسب .. شكرا يا ريم أنك سمعتيني مش عايز اخليكي تتأخري أكتر
ريم لا مفيش تأخير ولا حاجه .. و مفيش شكر بين الاخوات
سحر كريم !!!
كريم خير
سحر صاحت به و هو الخير هيجي منين بعد اللي أنت عملته ده !
و هنا جاءت ورد بفزع و قالت في ايه ايه الزعيق ده
كريم بس كفايه !! ارجوكي بلاش تخليني انسي أنك خالتي .. أنا معملتش حاجه غلط أنا اتجوزت علي سنة الله و رسوله و الشرع محللي اربعه
سحر الشرع محللك اربعه مقولناش حاجه .. لكن أنك تساوي البتاعة دي ببنتي مستحيل !
نظرت لها سحر پصدمة و قالت أنتي ازاي تكلميني كده أنتي نسيتي نفسك ولا ايه
ورد حضرتك عايزة ايه دلوقتي
سحر و أنا هعوز منك ايه يا بتاعه أنتي
كريم نظر إلي خالته الواقفة أمامه پحده و قال هو مش كفاية أنك جوزتيني بنتك بالعافية كمان دلوقتي مش عايزاني اعيش زي الناس !
كريم ببرود عندك حق .. خدي بنتك بقى و اخرجوا من حياتي !
سحر يا كريم انت نسيت أنك ابني برضو .. لو كنت عايز تتجوز قول و حقك طبعا بس أنت ملقيتش غير دي .. اسمع مني طلق البتاعه دي الأول و اتفاهم مع مروة بعدين اتجوز لو عايز
سحر صدقني أنت بتغلط اوي يا كريم !
كريم صدقيني أنا مغلطش لحد دلوقتي .. أنا كل ده عامل حساب العشرة و القرابة اللي بينا بس أنا جبت اخري .. أنا تعبت و مش قادر اتحمل حاجه .. اتفضلي
كريم ايوة .. أنا هطلع ارتاح شوية
حاول كريم أن
ورد ابتسمت بجد يعني مبسوطة
بسملة أوي .. هنا احسن بكتير من الحارة دي يكفي إني مش بشوف وش أم برقوق في الرايحة و الجاية
ضحكت ورد عليها و قالت طيب يا لمضة .. أنا هروح اعمل حاجه و جيالك تاني
بسملة ماشي أنا هروح العب
ورد كريم !!
وصلت ريم الي جامعتها
و ترجلت
ايمن أنا اسف
ريم لو سمحت أبعد من وشي
ايمن متزعليش
مني .. أنا قولت كلام مكنش ينفع يتقال
ريم قولت أبعد من وشي بدل ما انادي علي الأمن ! يلا اتحرك
ايمن ماشي يا ريم بس أنا مش هسيبك غير لما تسامحيني
ريم احسنلك تتجنبني .. عشان المرة الجاية رد فعلي هيزعلك اوي
ثم تحركت من أمامه سريعا
و
اتجهت الي مكتبها لينظر لها بمكر
عند عمر ..
كان جالس في أحدي الزوايا بمفردة و يضع سماعات الاذن حتي اتجه له ايهاب فاعتدل في جلسته
ايهاب أنت لسه زعلان مني .. ما تفكها بقى
نظر له عمر بجانب عينيه ليتجاهله فقال ايهاب
ايهاب بقى
أنا تبصلي البصة دي .. عيب عليك يا صاحبي
عمر والله أنت تستاهل اكتر من البصة دي .. بس أنا عامل حساب للعشرة اللي بينا
ايهاب أنت مالك محبكها أوي كده ليه .. مش أنت اللي قولتلي إني اعمل كده فيها
ايهاب الشبكة كانت وحشة أوي مسمعتش اللي أنت بتقوله ده
عمر هو أنت شايفني عيل صغير قدامك عشان تضحك عليا
ايهاب خلاص بقى .. غير كده انت مضايق عليها اوي كده ليه .. ده كفايه خۏفك عليها ساعة ما خرجتها اللي يشوفك ميقولش أنك أنت اللي خططت لكل ده
عمر ميخصكش .. و ياريت تشيل ريم من دماغك بقى و متجيش علي سكتها
ايهاب غمز له بس ايه الرضا ده كله
عمر أنا قولت اللي عندي يا ايهاب
ايهاب ماشي يا عم خلاص
عمر و صحيح ريم متعرفش إني أنا اللي عملت كده
و مش عايزها تعرف أي حاجه ياريت و متسألش ليه
ايهاب ماشي يا عمر
و بعدها نهض عمر و ايهاب و اتجهوا الي محاضراتهم و لكنهم لم ينتبهوا للجالسة خلفهم و التي قد سمعت كل حديثهم
متابعة القراءة