رواية بقلم سوما
المحتويات
انا تضربنى بالقلم
الحوفى پغضب ايه حصل امتى الكلام ده
شاهين اول امبارح
الحوفىازاى تمدى ايدك عليها يابنت ناديه شكلك اتجنيتى ولا ايه
نظرت لهم ودموع طفله صغيره تتجمع بعينيها لا احد لها كلهم ضدها حتى على ووالدته الطيبه صامتون بسلبيه شديدة وجميله معهم محمود وسمر ينظرون لها بتشفى شاهين من يطلب منها النسيان وصفحة جديدة ها اين كل هذا
ليحدث ما يحدث قالت بعنادلأ مش هعتذر هى الى غلطت فى امى الاول
اندهش شاهين ومعه جده وقالالكلام ده بجد ياسمر
سمر بنفى قاطعلا طبعا ماحصلش
الحوفى امال هى مدت ايدها عليكى من الباب للطاق كده
صمتت سمر لا تجد ما تقول فقال شاهين وهو ينظر لهاانتو الاتنين اعتذروا لبعض
شاهين وانا قولت انك هتعتذرى بردو كلامى يتنفذ
قال الأخيرة باصرار كبير جعلها تعتذر بعدما اعتذرت الأخرى فى النهاية تظل فتاه صغيره فى عامها الثامن عشر مهما كانت قويه مكسوره وحزينه منهم لكن هى ضعيفه وسطهم وحيده
جلست بحزن وانكسار رسالته واضحه وصلها مايريد قوله انا هنا كل شئ وقد خسرتى مساندتى لكى
تحدث على بعد
مده من صمته وقالشاهين عايز اكلمك فى موضوع
نظرت كبر رمق بها تلك الصغيرة ثم على يعلم أنه سيطلب شئ وطبعا الحل والربز بيده هو احساس يشعره بالزهو والغرور هو المتحكم فى كل شئ
على بحماس انا بقالى فتره بدور فى الموضوع ده ومتابع باقى الجامعات انا عايز ادرس الطب برا فى جامعة عالميه في لندن فتحت باب التقديم عايز اقدم انا وجيسى
تسافر ماذا مستحيل هم للرفض فوجد جده يتحدث بحماسبراوه عليك يا على انتو الاتنين رافعين راسى لفوق اوى عارف يا شاهين انا وعدت الحاج ابو النجا بتاع القماش انى هجيبلو واحد من احفادى الدكاتره يكشفوا عليه ويظبطولو الضغط بدل ماهو طالعلى السما بحفيده المهندس قمت انا ماسكتش قولتلو انا عندى اتنين في طب الراجل تنح وقالى اتنين ازاى مش كان على بس بس انا عرفته ان عندى جيسيكا كمان وهاخدها معايا تقيسلوا ضغط وسكر وكله واخد بتارى منه
وهى هى أيضا ترفض ماذا عن والدتها حسين مستحيل
تحدث الحوفى بحماسشوف يا على الازم وانا سداد من جنيه لمليون
على بجد يا جدى يعنى موافق اننا نسافر
شاهين بحزمعايز تسافر سافر لوحدك جيسيكا هتفضل هنا
علىوليه بقا ماهى نفس الدراسه
صمتت مجبرة وجيسيكا تتابع ما يحدث يقررون ويرفضون ويقبلون وكأن امرها بيدهم مساكين
شاهينعلى عايز يسافر يتفضل لكن جيسيكا مش هتروح فى حته
محمود بتلاعبواشمعنى جيسى بقا
شاهين بعضب اسمها جيسيكا
محمود باستفزازبس جيسى لايق عليها اكتر
نظرة الجد الخبيره فهمت ما يرنوا اليه الشباب نظر ناحية جيسيكا بتقييم ثم الى شاهين معقول لا لابد من إتمام زواجه من سمر سريعا
تحدث شاهين پغضب مجددا وقال احسنلك تسكت وماتخلنيش ازعل منك
من جديد شاهين ېهدد سيقطع عنه تمويل مشروعه التى يقطرها عليه مالرى بالتنقيط
صمت محمود پحقد وأكمل شاهين الى قولته هو الى هيحصل
الحوفى بنظره خبره قال لجيسيكاشايفك ساكته يعنى مش طبعك ولا شاهين بقا بيقرر عنك اليومين دول
ابتسم شاهين يعلم جده ثعلب التقط كل شئ وفهمه يفهم نبرة حديثه حينما يتحدث
بتلك الطريقة
تحدثت بثبات جيسيكا لا انا ماحدش يتكلم بلسانى انا مسؤله عن نفسى كده كده مش هينفع اسيب امى هنا لوحدها
تحدث الحوفى وهو يرمق شاهين بنظره جانبية وحسين صح
نظر له شاهين پغضب يعلم مقصده جيدا
وقف عن مقعده وقال جدى لو سمحت عايزك في المكتب وانتى ماتتحركيش انا جاى اوصلك
دلف للمكتب وبعده الحوفى وجيسيكا تنظر لهم پغضب
وقفت هاجر وهو الى جوارها ممتعضه بشده وقالتلا مانت هتلم عليا الناس بجلبيتك دى
نظر لها وجدها تنظر بجلبابه بتحقير فقال بغيظ وايش هادا كانو مستحقره تيابى هادا زينا الرسمى تمنوا يعادل الف بدله او قميص
هاجر اللهم طولك يا روح انا ياخويا مش حمل الفقعان ده قولتلى عايز تتفسح فى مصر الحتت الى مش عارفها غير اهلها وقولت ماشى لكن هتلم عليا عبيدوا هقولك مع السلامه انا مش حمل مناهده
رغما عنه يبتسم تجذبه لا بل تخطفه ټخطف لبه وعقله وقلبه بقوه
ابتسم قائلا طولى بالك شويه يا مصريه ولا كل المصريين متلك كدا
هاجر خليك انت كده كل شويه مصريه مصريه اسمى هاجر هاجر ده انت ولا كأنك بتشتمنى
جوادبعرف إسمك هاچر احلى اسم
هاجر لا مش نافع مش نافع والله اسمع منى الحركات دى حركات مصريين مش راكبه عليكوا
جواد حركات حركات ايش
هاجر النحنحه والتسبيل مش نافعة ولا راكبه لو نافع والله كنت هقولك كمل
جواد ما راح اقدر اغلبك يا مصريه تعى ندخل هادا المول بغير تيابى لحتى تقدرى تمشى معى لاشوف اخرتها معك
هاجر اخرتها عنب إن شاء الله ده أنا هاكلك كشرى وهنحلى بالقنبله
جواد اييش قنبلة
هاجر انت أول مرة ليك فى مصر ولا ايه
جواد لا انا دايما هنا حتى أملك بيت هنا
هاجر دايما هنا واول مره تسمع عن القنبله ده انت فايتك كتير اوى وانا هكسب فيك صواب واوريهولك امشى امشى
يسير معها سعيد مبتهج يعشق حياته والحظ الذى جعل عمه يتزوج تلك المصريه وينجب
منها كتلة الشغف والجمال هذه
تجلس نيروز الى جواره فى سيارته وهى يمسك يدها بحب يناظرها بعشق
قالتامجد احنا رايحين فين
امجدهخطف حبيبتي كام ساعه كده
نيروزامجد بتكلم بجد انا مش عارفة ليه وانا معاك بمشى وراك زى الهبله كده ولا بسأل رايحين فين ولا جايين منين
امجد طب مادى حاجة حلوه ده معناه إنك حاسه معايا بالأمان وانى مسؤل عنك
نيروز ياعين لامعة فعلا انا حاسه كده من اول مره شوفتك لما قولتلى هتوصلنى غريب مش كده
امجد بيتهيئالى مش غريب الروح بالروح دايما بتحس انتى
حاسه انك منى وانا منك انتى ضلعى الناقص الى ربنا خلقه منى وجابنا الدنيا ندور على بعض لحد مانتقابل وساعتها نكون لبعض ونتجوز
نيروز بدهشهنتجوز!!
امجد باستغراب لرد فعلها اه امال هصاحبك شويه مثلا انا عايز اتجوزك يا نيروز
نيروز بس بس انت قولت مالكش فى العيال الصغيره
امجد مبتسماده حقيقي بس قبل ما تخطفى قلبى واروح بيتى من غيره انا نفسي مش عارف ايه اللي حصل ولا ايه الى اتغير بس انتى عجبانى واوى عايزك ليا الى موقفنى انى لسه مش عارف احساسك ايه ناحيتى
نيروزيعنى مش هتتجوزنى غير لما تتأكد من حبى ليك
امجد ايوه وده الى موقفنى انى اتجوزك انا لو عليا عايز اتجوزك من يوم ما شوفتك بس انا كده طبعى كراجل مش هيخلينى اقبل على نفسى اتجوز واحدة ڠصب عنها حتى لو روحى فيها صابر عليكى لحد ما تتاكدى منها وتقوليها صعب عليا اسيب نفسى اموت فيكى وانتى تقابلى كل الحب ده بأنه عادى لو سمحتي اوعى تقولى بحبك غير وانتى حاساها لأن بعدها على طول هتكونى على اسمى
تنظر له بانفعال واعين لامعه امجد شخص رائع متماكل من وجهة نظرها حتى الآن فقط
بعد قليل وصلوا الى وجهتهم فقالت باستغراب جايين هنا ليه
امجدده مطعم جديد ليا افتتاحوا النهاردة ولازم انا الى اقص الشريط وحبيت ان حبيبتى تبقى معايا ممكن
نيروزممكن
امجدنيروز فى ايه بتشيلى ايدى من عليكى كده ليه
نيروزامجد مش هسمح ابدا انك تقرب منى بالطريقة دى ولو بتحبنى هتحافظ عليا حتى من نفسك لحد ما ابقى ليك
امجداهدى ياحبيبتى في ايه انا بس كنت حابب اضمك ليا وكل الناس تعرف إنك ليا وأنى مرتبط بيكى وعشان كده جبتك تفتتحى معايا المكان عمري ما عملت كده مع حد ولا خليت حد يجى معايا حاجة زى كده
ابتسم لها بحب فعلا هى تكمله وهو يكملها
امسك يدها قائلا طيب يالا عشان الكل فى انتطارنا
نيروز بترددامجد هو انت بتشتغل ايه
امجدانتى مش عارفة انا بشتغل ايه بجد
نيروزلأ
أبتسم بخفه على هذه الصغيره وقالهبقى اقولك بعدين الناس جوا مستنيه
مشت معه وهى تردد بحنقلا عايزه اعرف
امجدانا بتاع كله يالا اتاخرنا هقولك والله
تقدم للداخل بثبات ثياب فاخره جسد ضخم مشدود عطر مميز خطوات واثقه يخطف الانظار وبجواره طفله تكاد ترى يمسك يدها بين كفه الضخم بحب واضح عليه التملك يعلن انه
مرتبط بها ولكنها صغيره عليه بعض الشئ رغم كونها جميله جدا
ذهب لشركة الدهشان لن يصبر ولن يصمت سيفجر رأسها لا يعرف بأى حق ولكن سيفجره ويرتاح ربما تذهب لعڼتها عنه
لا تجيب على الهاتف حتى حسابها على فيس بوك لا جديد عليه رغم أنها
دائما متفاعله عليه
ذهب لغرفة المدير مباشرة هل الصحيح ان يذهب لمكتبها او يذهب للمدير حسنا المدير كى يستدعيها عنده بالمكتب يوجد زملائها
رحب به المدير بشدة هنئه على نجاح منتجه الجديد فطلب هو مقابلة حبيبه
المدير فى حاجة جدت ولا ايه
بماذا يجيب لا يريدها بعمل اطلاقا لكن لابد فقالاه اطلبها بعد إذنك
تقدمت بثبات ظاهرة وقالتاى خدمه يا فندم قالولى حضرتك عاوزنى
المدير اتفضلى يا حبيبه وحيد بيه عايزك في شغل
حبيبههو مش الشغل اتسلم ونجح ايه اللي حصل
المدير بحيرهمش عارف شغل ايه صحيح يا وحيد بيه
ماذا سيقول لا يوجد عمل هو جاء من اجلها الن يتركهم ذلك الرجل ليتحدثو بانفراض
زفر بضيق يريد الحديث معها يفتش داخلها يبحث عن إجابة للأسئلة هو نفسه لا يعرفها
تنظر له تنتظر رده خيبة أمل وۏجع رهيب يجتاح قلبها كل ما يربطه بها عمل لا يراها من الأساس هاهو أتى فى الصباح يتعامل بنفس الرسمية
زفر بهدوء وقال
اااه فى منتج جديد عايز انسه حبيبه تشتغل عليه
المدير بفرحةواضح ان فى كميا فى الشغل بينكوا بالتوفيق
وحيد وهو ينظر لحزن عينيها امرأته حزينة نعم يراها امرأته رغم ارتباطه من غيرها
قال بثبات تمام
متابعة القراءة