مشاعر بقلم سما

موقع أيام نيوز

التلاتة الي معاه علي المقر عايشيين لو سلموا نفسهم يبقي هياخدوا عقابهم بالقانون و لو مسلموش نفسهم يبقي هياخدوا عقابهم مننا أحنا يله .
الفريق كله دخل و كان فيه عشر حراس في المكان من جوا لاكن الفريق قضي عليهم بكل سهولة أما التلت إرهابين ف أتصرفوا تصرف هجومي و كان بسببه محمد و علي هيموتوا ف الفريق أضطر إنه يقتلهم التلاتة و وصلوا للأوضة الي فيها أمير و كسروا الباب بكل قوة و دخلوا الأوضة كانت كلها عبارة عن أجهزة و أسلحة .
بحر و رافع سلاحھ هو و كل الفريق علي أمير قال تؤتؤتؤتؤتؤ نزل سلاحک بقا عشان خلاص اللعبة خلصت .
أمير و رافع سلاحھ قال بغيظ و صوت عالي لاء مخلصتش يا بحر .
بحر بإبتسامة ثقة فاكر يا أمير لما قولتلي أنا مبتقارنش بحد يا بحر أنا مش زي بدر صفوان أنا أقوي منه رديت عليك و قولتلك ساعتها صدقني إن كل الي وقفوا قدامي من أمثالك كده قالوا نفس الكلمتين دول و كلهم دلوقتي تحت التراب و نهايتك اهي هتبقي زيهم .
محمد بإبتسامة ثقة المنظمة كلها أنتهت يا أمير متبقاش غيرك سلم نفسك و نزل سلاحک علي الأرض أحنا مبنقتلش حد سلم نفسه .
أمير بصوت عالي و غيظ أحنا منتهناش هيجي مكانا واحد و تلاتة و مليون .
علي بإبتسامة ثقة و أحنا هنقضي عليهم مرة و تلاتة و مليون متشلش هم أنت بس ربنا عادل مبيظلمش حد مهما الشړ يطول مسير الخير ينتصر في الآخر حتي لو أنتصر بخسائر الدنيا لاكن مسيره هو الي هيبقي ربنا جميل أوي .
مازن سلم نفسك يا أمير .
أمير بغيظ و رافع سلاحھ و إن مسلمتش ! .
بحر يبقي ھتموت مكانك و دلوقتي حالآ .
أمير سكت كام ثانية و بعديها قال بتمثيل الإستسلام لاء لاء استني خلاص ماشي هسلم نفسي بس قبل ما أسلم نفسي لازم

أقولك رسالة .
بحر بعقد حاجبيه رسالة اي .
أمير بغيظ و صوت عالي قال إني مش ھموت لوحدي يا بحر .
أمير كان لسه هيدوس علي زناد سلاحھ فجأة كل الفريق في نفس الوقت و في نفس اللحظة كلهم داسوا علي ژناد سلاحهم و موقفوش ضړب بالسلاح غير لما أمير وقع علي الأرض و نفسه وقف أمير خدله فوق ال ٣٠ طلقة منهم كلهم .
بحر نزل سلاحھ و أتنهد براحة نفسية محسش بيها قبل كده في مهماته و قال و هو باصص لأمير إسلام أستشهد ب أربع رصاصات كمل بإبتسامة فخر و أحنا خدنا حقه من واحد بس ب فوق ال ٣٠ رصاصة .
محمد بإبتسامة و أخيرا أمير ماټ .
مازن بإبتسامة قصدك و أخيرا المنظمة كلها أنتهت .
علي بإبتسامة و الخير أنتصر .
مراد بإبتسامة زين لازم يشوف المنظر دا .
بحر أنزل هاته أنت و عمرو يا مراد .
مراد و عمرو نزلوا يجيبوا زين و كان تحت بقيت الجنود كلهم كانوا واقفين و منظرهم يفرح القلب كلهم كانوا في منظر تعاوني الي شايل صاحبه و الي بيعالج چروح صاحبه و الي ساجد علي الأرض و بيحمد ربنا و الي بيغطي وش صاحبه بالعلم لإنه أستشهد و الي شايلين صاحبهم علي سرير الإسعاف لإن رجله للأسف أتقطعت و الي و الي و الي و دا الي حصل بالفعل في المهمة الحقيقة عساكر كتير جدآ أتصابت و عساكر كتير جدآ فقدت وظيفتها بسبب الإصابة و عدد الي ماتوا في المهمة فعلا كانوا ١٩ واحد .
مراد و عمرو خدوا زين و طلعوا بيه و زين وقف قدام چثة أمير و كان فرحان فرحة متتوصفش و بصق في وش أمير بقرف و قال كلب الكلب الي ميسواش حاجة دا هو السبب هو إستشهاد جنود كتير أوي و هو الي حړق قلوبنا علي إسلام كمل بإبتسامة بس هما مصيرهم الجنة بإذن الله و هو مصيره جهنم و أخيرا نال جزاءه في الدنيا و هيناله أصعب في الأخرة هو خد الي يستحقه في الدنيا و لسه عقابه من ربنا في الآخرة .
بحر بإبتسامة قال يله يا شباب نروح بيوتنا بقالنا أسبوع و نص بعاد عن أهلنا .
سندوا زين و ركبوا الطيارة الحړبية و وصلوا المقر الرئيسي الي أكبر من بتاعهم .
بحر دخل أوضة كبيرة أوي و كان فيها ١٩ تابوت ملفوف بالعلم و كل تابوت عليه رتبة الشخص الي جوا .
دخل هو و فريقه كله حتي زين زين مرضاش يروح أي مستشفي غير لما يدخل معاهم الأول و مازن سمحله بكده لإنه يقدر يقف علي رجله فترة كمان .
دخلوا كلهم و وقفوا قدام التوابيت و علي أد ما كانوا فرحانيين بالنصر علي أد ما كان للحزن مالي قلوبهم و الدموع في عيونهم علي الشباب الي راحت دي .
بحر قال بدموع نازلة علي خده . .
يتبع..
دخلوا كلهم و وقفوا قدام التوابيت و علي أد ما كانوا فرحانيين بالنصر علي أد ما كان الحزن مالي قلوبهم و الدموع في عيونهم علي الشباب الي راحت دي .
بحر قال بدموع نازلة علي خده ١٩ تابوت ١٩ شاب في ربيع حياته ماتوا في أقل من أسبوعين ١٩ بيت إنهارده ھيدفن حته من قلبه تحت التراب ١٩ أم هتصرخ ب اسم إبنها إنهارده ١٩ قبر هيتفتح إنهارده و كل دا بسبب ولاد ال .
علي بإبتسامة و دموع ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون أتمني ربنا يجعل يومي زيهم و الله شرفونا و شرفوا بلدهم و شعبهم و أهلهم .
محمد بدموع مش ١٩ أم بس الي هتعيط إنهارده أمهات مصر كلها دموعها هتنزل لما يشوفوا الخبر في التليفزيون .
بحر غمض عيونه پألم و دموعه نزلت بغزارة و كأنه شايل هم كل أم هتشوف الخبر دا في التليفزيون بحر مقدرش يقف أكتر من كده في الأوضة خرج لوحده و دموعه علي خده و فتح تليفونه طلع صورته هو و إسلام الصورة كانت عبارة عن نصيين نص و هما عندهم ١٥ سنة و النص التاني و هما عندهم ٢٨ سنة و واقفين جنب بعض فضل باصص للصورة بۏجع و راح معيط .
الموقف دا حصل بجد في القصة الحقيقية .
أما في بيت بحر و كل بيوت مصر كان الكل قاعد قدام التليفزيون مستني المذيع يعلن أسماء الشهداء .
المذيع بحزن و للأسف الشديد رغم الإنتصار العظيم الي جيشنا عمله لاكن فيه خساير في الأرواح ١٩ عسكري و من ضمنهم تلت ظباط للأسف ال ١٩ دفعوا حياتهم تمن الإنتصار و ١٥٠ جندي متصاب و الله العظيم أحنا لينا الشرف إننا عندنا من أمثالهم ربنا يرحمهم يارب و يجعلهم من أهل الفردوس الأعلى بإذن الله موتهم مشرف جدآ و بجد الواحد رغم حزنه لاكن فخور بيهم أوي القادة بلغونا بأسماء شهداء المهمة و هعرض عليكم دلوقتي الأسماء الظابط محمد .. النور قطع .
ديما بعياط جامد لاء لاء محمد اي لاء .
مليكة بتوتر و خوف و دموع لاء مټخافيش أهدي إن شاء الله أكيد مش محمد الي أحنا نعرفه أهدي عشان خاطري .
ديما بإنهيار و خوف و عياط لا يا مليكة مش قادرة لاء ھموت بجد لو طلع محمد يارب أرجوك ميبقاش هو يارب لاء جالها ضيق تنفس .
أروي پخوف و دموع بت مالك في اي يالهوي يا مليكة ألحقي .
مليكة أتصرفت تصرف طبي و ديما بدأت تفوق و تاخد نفسها مظبوط .
مليكة بدموع باااااس أهدي خلاص و الله مش هيطلع محمد أنا واثقة بصي أنا هفتح اليوتيوب دلوقتي و هعرف اسم الظابط أهدي عشان خاطري .
ديما بعياط جامد .. .
أروي أفتكرت إسلام و دموعها نزلت و سكتت .
مليكة بفرحة مش محمد يا ديما مش محمد الظابط الي ماټ اسمه محمد عبد المنعم مش محمد الي تابعنا الحمد لله يارب .
ديما بفرحة و عياط الحمد لله بجد مش عارفة أفرح إنه مطلعش محمد و لا أعيط علي مۏت الشباب دي و لا أعمل اي أنا مش عارفة !!! .
أروي بدموع ربنا يصبر أهاليهم بإذن الله .
ديما و مليكة يارب .
مازن يله يا زين هنوديك علي المستشفي الأول و بعد كده هنروح أحنا علي المقر بتاعنا و هنجيلك .
زين بتنهد ماشي .
الفريق كله راح المستشفي مع زين و سلموه للدكاترة و بلغوا ريهام و مامته عشان يجوله طبعا الخضة الي أهله أتخضوها عليه متتوصفش لاكن لما عرفوا إنه عايش قلبهم هدي شوية و بعد كده الفريق سابهم و راح علي المقر دخلوا من الباب الرئيسي للمقر و بقوا جواه و ديما و مليكة و أروي و عمر و عائشة و أحمد ابن علي و عائشة كانوا مستنينهم عند باب المقر ذات نفسه الفريق كله كان ماشي جنب

بعضه بلبس المهمات و الأسلحة الطويلة بتاعتهم في إيديهم كانوا سادين شارع المقر بمشيتهم و كانوا شايفيين أهلهم من بعيد المسافة بينهم و بين أهلهم كانت ٢٠ متر و العميد كان واقف معاهم عيونه الأتنين علي الفريق و هو جاي من بعيد الإبتسامة مش مفارقة وشه عيونه مدمعة من فرحته بيهم و بلي عملوه هما و بقيت الجنود الفريق كان مبتسم و كل واحد باصص في عيون علي الي منه لحد ما قربوا منهم شوية مليكة و ديما و أروي جريوا عليهم بالمناسبة المشهد دا حصل بجد بالتفصيل و لكوا التخيل بقا بعد ما جريوا عليهم مليكة بطولها القصير الي بحر أطول منها ب ٢٠ سم من سرعة جريتها حضنته بنطه عشان توصل لطوله و بحر حضنها جامد بإيد و كانت مرفوعة من علي الأرض و بالإيد التانية ماسك سلاحھ الي كان طوله ٤٠ سم أو ٤٥ سم أما عائشة جريت ناحية علي و حضنته من رقبته جامد و أحمد ابنه كان أقصر منهم أكيد و كان حاضنهم بإيديه الأتنين بفرحة أما ديما بعد ما جريت وقفت قدام محمد من غير ما تحضنه أكيد لإنه لسه خطيبها مش جوزها محمد مسك إيديها الأتنين و رفعهم علي بوقه و باسهم حرام برضو بس ما علينا يله .
أروي كانت واقف و حضنت بحر جامد بدموع و فرحة و كذلك عمر حضڼ أخوه و أتنفس براحة و إبتسامة أروي عيونها
تم نسخ الرابط