مشاعر بقلم سما

موقع أيام نيوز

الأيام و الأسابيع و الشهور و كلها مكنش فيها راحة كلها مهمات و عمليات حربية و من غير مبالغة كلها إنتصارات للفريق الوصول لأمير بقا فضله خطوات أما مليكة ف ولدت و جابت ولدين توأم واحد اسمه مالك زي ما كانت متفقة هي و زين علي الاسم دا و التاني اسمه إسلام أما أروي ف حالتها بدأت تتحسن عن الأول لاكن مازالت في المستشفي الكل مكنش سايبها لا هي و لا أهل إسلام و زين عمل صداقة قوية جدا مع أروي و قدر يرسم الضحكة علي وشها بلي بيحكيه ليها بل مشاعر زين ناحية أروي مع الوقت مبقتش صداقة و بس حب !!!! الإنسان أسير الحب و بحر كان ملاحظ دا لاكن كان ساكت أما أروي لاحظت و كانت بتكدب نفسها لإنها مش عاوزه حاجة زي كده .
جه أمر مهمة سرية للفريق و هي إنهم قدروا يوصلوا لواحد عارف مكان أمير و بسبب المعلومات الي المخابرات جابتها عرفوا إن الشخص دا هيقابل واحد اسمه زياد هيسلمه أوراق مهمة و حظ الفريق إن الشخص دا مكنش يعرف شكل زياد كان هيعرفه ب إشارة معينة بينهم أما الفريق ف هو آسر زياد و خلوه يتكلم و يعترف بالإشارة دي و بمكان الشخص دا و بالفعل زياد أعترف و كانت مهمة الفريق في الوقت دا هي إن حد منهم هيقوم بدور زياد و هيروح للإرهابي و هيقوله الإشارة عشان يصدق إنه زياد و يعرف ياخد المكان الي فيه أمير و بحر هو الي هيقوم بدور زياد بحر راح في الأوتيل الي فيه الإرهابي و محمد كان قايم بدور الشخص الي بيعمل خدمات للغرف بحر كان حاطط سماعة سرية في ودنه يقدر يتواصل بيها مع محمد بسرية و محمد كذلك و الإرهابي اسمه حسام .
باب أوضة حسام خبط و كان بحر .
حسام نعم .
بحر و ماسك شنطة جلد في إيده فيها الأوراق

و قال الإشارة إلي بين حسام و زياد و حسام سمحله بالدخول .
حسام جبت الاوراق .
بحر اه اهي .
حسام بإبتسامة مستفزة بسبب المعلومات دي هنقدر ندمر جزء كبير جدآ من البلد .
بحر أبتسم لأنهم عرفوا اي الي في الأوراق أصلا و خدوا كل إحتياطاتهم و محدش من الإرهابين هيعرف يعمل حاجة .
حسام بتساؤل أنت قابلت أمير شخصيا قبل كده يا زياد .
بحر زياد قال بثبات لاء خالص عمري ما شوفته دايمآ بنتعامل من بعيد و في التليفونات بس .
حسام و آن الأوان إنك تقابله شخصيا هقولك مكانه عشان تروحله هو عاوزك ضروري أوعي يكون حد مراقبك و أنت جاي علي هنا .
بحر زياد لاء متقلقش كنت واخد بالي كويس أوي .
حسام طيب كويس أمير قاعد في هتروحله بكرة الصبح .
بحر زياد بإبتسامة أكيد هروحله .
حسام و بيرجع بضهره علي الكنبة و بياخد نفس عميق و قال و أخيرا نهاية الفريق و العساكر قربت للأسف أخر مرة هجمنا عليهم واحد منهم بس الي ماټ .
محمد قال في السماعة بحر أهدي ماشي .
بحر متكلمش لاكن كان سامع محمد و محمد عارف إن بحر سامعه .
حسام تعرف يا زياد إني كنت هناك يوم حفلة تكريم الفرقة ياااااااااه علي جمال المنظر و الظابط بېموت .
بحر زياد بثبات كنت هناك ازاي يعني .
حسام و بيشرب من الكاس الي جانبه ما هو أنا الشخص أتصاب في دراعه من الظابط و هربت بعديها تعرف يا زياد إن أنا مديله طلقتين من الأربعة الي خدهم كمل بضحك مستفز جدآ بجد كان لازم تشوف شكله و هو بيقع و بېموت تلاقي صحابه أتجننه لما شافوا في الكاميرات هو ماټ ازاي .
محمد قال في السماعة بدموع و بتحذير بحر إياك تعمل حاجة ل حسام حسام أحنا عاوزينه عايش عشان بقيت المعلومات الي عنده أمسك أعصابك أرجوك و إياك تعمله حاجة .
بحر وشه أحمر و عيونه دمعت وفضل يفتكر إسلام و بعديها قال تعرف إني كنت عند قبر الظابط دا إمبارح ! .
محمد قال في السماعة يا بحر لاء إياك .
حسام بعقد حاجبيه و بإستغراب بجد و الله .
بحر و بيهز راسه بالإيجاب اه و الله .
حسام بشك و عقد حاحبيه كنت عند قپره بصفتك مين .
بحر و كان باصص في الفراغ و سكت كام ثانية و بعديها بص ل حسام بحدة و قاله بنبرة جدية بصفتي قائد فريق القوات الخاصة المصري الي إسلام كان منه .
محمد قال في السماعة بسرعة في الكلام و بخضة يادي النيلة السودة الله يخربيت كده . جري بسرعة شديدة جدا ناحية الأوضة الي فيها بحر و حسام .
بحر بنفس النظرة و النبرة أنا بحر محمد عبد الرحيم الظابط بحر محمد عبد الرحيم .
كل دا و محمد كان عمال يجري عشان يوصل للأوضة قبل ما بحر يعمل حاجة في حسام أما حسام ف بص لبحر بشړ و قام في حركة مفاجأة و لسه هيطلع سلاحھ راح بحر قام بطريقة و بحركة مفاجأة أسرع منه و خبطه بالفازة الأزاز الي كانت جنبه و حسام وقع علي الأرض و بحر نزل ليه و فضل يضربه في وشه بكل حړقة قلب و ۏجع وحسام كان أغمي عليه من أول ما أتخبط بالإزاز .
بحر بصوت عالي أوي و بۏجع و حزن و رعشة في صوته و هو مكمل في ضړب في حسام قال إسلام دا كان صاحبي حتي إنه كان أخويا كمل بصوت عالي أكتر و نبرة فيها صړخة كان أكتر إنسان بحبه في حياتي كلها ضحي بحياته كلها عشان خاطرنا و عشان خاطر علمنا مينزلش في الأرض كنت عند قپره يا ابن .
في اللحظة دي محمد دخل بسرعة و وقف مكانه و كان شايف وش حسام كله ډم و مفيهوش حته سليمة .
بحر و مكمل بنفس وضعيته كنت عند قپره يا .
محمد راح ناحية بحر بدموع و شده و قال خلاص يا بحر هو ماټ .
بحر ضربه أخر ضړبة و سابه و كان مڼهار و مش قادر يقف علي رجله .
محمد قعده و قال بدموع خلاص أهدي هو ماټ و خد الي يستحقه .
بحر بعياط و بينهج من كتر ما هو ضړب حسام بغيظ و قال كنت عند قپره يا محمد كنت عند قپره إمبارح كنت عمال أفتكر لحظاتنا سوي بعد مۏت إسلام أنا أتدمرت لما عرفت إنه ماټ حته من روحي سابتني و ماټت معاه يا محمد كنت بحبه أوي كان صاحب طفولتي و لحد ما كبرنا و المۏت خطفه مني بدري .
محمد و دموعه نزلت و ماسك وش بحر خلاص حقه بيرجع و الله أهدي و فوق عشان نقدر نكمل .
بحر بعياط و حضڼ محمد محمد أنت مش ھتموت زيه صح مش هتمشي أنت كمان زيه صح .
محمد غمض عيونه و دموعه نازلة بغزارة و حاضن بحر و بيطبطب علي ضهره قال دا قدر يا بحر كلنا ھنموت بس بإختلاف أوقاتنا كل واحد و نصيبه هيقعد أد اي في الدنيا .
بحر بعياط .
أروي بدموع زين .
زين بإبتسامة نعم .
أروي بدموع أنا عاوزة أخرج من المستشفي دي .
زين طيب حاضر بس لما تخلصي علاجك الأول .
أروي بدموع و الله أنا بقيت كويسة ولو علي العلاج هكمله في البيت .
زين بإبتسامة طيب هقول ل ريهام و هحاول أقنعها .
أروي بإبتسامة إمتنان شكرآ .
زين بإبتسامة العفو .
أروي بتساؤل هو أنت حبيت قبل كده .
زين بإبتسامة جانبية اه حبيت مرة .
أروي بتساؤل و متجوزتهاش ليه .
زين بلا مبالاه بعد ما خطبتها لاقتها مش مدياني أي إهتمام أو حب و لما واجهتها عرفت منها إنها بتحب ابن عمها ف سبتها .
أروي بتأثر و عديت من المرحلة دي ازاي .
زين كانت في الأول صعبة جدا بصراحة بس أنا مؤمن بإن الي مبياخدهوش الإنسان مبيبقاش خير ليه و هي مكنتش خير ليا و لا أنا خير ليها و مع الوقت نستها أصلآ و لا كأنها دخلت حياتي .
أروي بتساؤل و محبتش بعدها تاني .
زين بصلها كام ثانية في صمت و بعديها قال حبيت .
أروي بفرحة صداقية ل زين بجد !!!! مين بقا و أسمها اي .
زين بإبتسامة جانبية هتعرفيها بعدين .
أروي طب أنت أعترفتلها إنك بتحبها .
زين لاء .
أروي بلطافة ليه يا زين و الله حرام عليك نفسك قولها قبل ما حد تاني يروح يتقدملها و توافق عليه و ټندم أنت بعد كده .
زين بإبتسامة و دموع لاء ما هي مش هتحب دلوقتي ف أدينا مستنيين معانا وقت
أروي بشك و دموع امممممم كملت بدموع طب روح كلم ريهام يله أنا بجد مش قادره أستحمل أكتر من كده .
زين طيب تعالي .
ريهام طبعا رفضت و قالت إن مش أقل من شهر عشان أروي تخرج عدت

الساعات و الأيام و الأسابيع و في خلال الشهر دا الفريق و العساكر كانوا بيجهزوا نفسهم للمهمة الأخيرة الي المفروض هيقضوا بيها علي أمير و الي معاه فضلوا شهر يجهزوا فيها بكل حذر عشان ميحصلش و لا غلطة لأن مفيش رجوع المرة دي و جه اليوم الي أروي هتخرج فيه و كلهم كانوا معاها في اليوم دا و كلهم أتغدوا مع بعض في اليوم دا و فضلوا كلهم سوي و مالك و إسلام بقا عندهم شهرين و محمد و ديما مش عاوزين يسيبوهم عاوزين يفضلوا يلعبوا معاهم .
بحر بضحك يا ابني هو كله علي بعضه اد كف إيدك أصلا أنت ازاي دماغك جيبالك إنك هيلعب معاك .
محمد و بيكلم إسلام قوله بس يا بابا ملكش دعوة أنت عمو محمد بيلعب معايا خليك في حالك .
زين بضحك بقا يا محترم عاوزه يقول لأبوه كده !! .
محمد بضحك و بياخد إسلام في حضنه دا هيبقي تربيتي دا ريحته فراولة يا مليكة .
مليكة بضحك دا الكريم الي أنا جيباه جديد ليه .
ديما بصويت مضحك ااااااععععععععععع ابنك رجع عليا يا مليكاااااااه اي يا مالك حرام عليك دا أنا حتي بحبك و الله و هجوزك بنتي المستقبلية إن شاء الله .
أروي بضحكة خفيفة لإنها لسه في حزنها هاتيه هاتيه و خدي مناديل اهي .
محمد بلطافة يييييييييي شوفت يا إسلام أخوك رجع علي ديما ازاي !!!! أما أنت
تم نسخ الرابط