مشاعر بقلم سما
المحتويات
التاني أنا مش هروح الحفلة من غيرك .
علي بإبتسامة و دموع حاضر يا حمادة هبقي معاك بإذن الله صلي أنت بس و أدعلنا كتير .
أحمد بدموع من غير ما تقول يا بابا أنا مش بفوت فرض و بدعيلك كل يوم .
علي قبله من راسه و أبتسم .
محمد بعد ما قعد مع أهله و صحابه الي في شارعه سابهم و راح لديما سلم علي أهلها و خدها يتمشي معاها في القرية علي طريق حواليه زرع و شجر و كان وقت المغرب قعدوا هما الأتنين و محمد قال بإبتسامة جهزي بقا نفسك عشان لما أرجع هنكتب الكتاب و هتبقي مراتي .
محمد بضحكة خفيفة محدش عالم الغيب غير ربنا قولي يارب أرجع و أدعي كتير .
ديما بعياط و حطت إيديها علي عيونها يا محمد متهزرش بقا أنا و الله العظيم علي أعصابي لوحدي .
محمد و فاهم قلقها دا لاكن بيحاول يضحك و يلطف الجو و ميخوفهاش لإن ديما بطبعها حساسة جدا و من أقل حاجة بټعيط و بتتوتر ما بالكوا بقا في حاجة كبيرة زي دي !!!! أبتسملها بإطمئنان و قالها نزلي إيدك دي و مش عاوز أشوف دموعك أنا هرجع إن شاء الله مټخافيش أنا واثق في ربنا أوي إن كلنا هنرجع كمل بضحك متعيطتيش بقا و حوشي حبه لما أرجع عيطيهم من الفرحة .
محمد بإبتسامة فاكرة أول يوم شوفتك فيه يا ديما .
ديما و بتفتكر .
فلاش باك .
ديما بنرفزة ما تحل عني بقا يا جدع أنت في اي .
محمد بلطافة و الله أنا مش بعاكس و الله دي مش أخلاقي علي فكرة أنا محترم جدآ بس عاوز أعرف أنتي مخطوبة و لا لاء بس أنا مش
شايف دبلة في إيدك ف أنتي أكيد مش مخطوبة .
ديما بنرفزة و أنت مالك أنت مخطوبة و لا لاء !!! و أبعد بقا عني عشان مروحش أقول للظباط الي هناك دول عليك .
محمد و حط إيده في جيبه و أبتسم بثقة و قال ما هو الي أنتي متعرفهوش بقا إن أنا ظابط من الظباط الي هناك دول .
ديما بتوتر مبينتهوش يعاي يعني ظابط من الي هناك دول !! هو أنت عشان ظابط يبقي تعاكس براحتك ! .
باك .
ديما بضحك جامد كنت بارد أوي يا محمد .
محمد بضحكة خفيفة جدا الله يباركلك و الله شكرآ .
ديما بإبتسامة بس عارف لما سبتك و مشيت بعديها و أديتك ضهري أبتسمت جامد أوي و كنت مبسوطة و كانت أحلي صدفة في حياتي إني قابلتك يا محمد .
محمد بإبتسامة حب أنا بحبك أوي .
أروي كانت عيونها مدمعة و بتفتكر إسلام و إنها كان زمانها قاعدة معاه في بيتهم دلوقتي و بتحضرله حاجته عشان المهمة لاكن دموعها نزلت عشان المۏت خده منها بدري مسحت دموعها و قامت أتوضت و صلت و عيطت و هي ساجدة وفضلت تدعي ربنا من كل قلبها و بكل خشوع و قامت من السجود مرتاحة نفسيآ شوية و راحت علي أوضة بحر و مليكة خبطت علي الباب و سمحولها بالدخول و قعدت جنبهم و قالت بدموع بحر هو ينفع تكلم زين تخليه يجي يقعد معانا شوية عشان عاوزة أسلم عليه قبل ما تمشوا لإني مش هعرف أكلمه و لا أقابله برا مش هينفع أكيد .
زين كان قاعد مع أهله من الصبح و بعديها ريهام جت هي و جوزها و عيالها و كان قاعد بيلعب مع ولاد ريهام و بيضحكوا و يهزروا .
ريهام بضحك يا عيال سيبوا خالكوا بقا و أنت يا زين أنت عيل أنت كمان و لا اي !!! .
جوز ريهام بضحك ما تسيبيهم يا ريهام يلعبوا أنتي اي الي مزعلك ! .
زين بضحك قولها يا عم قولها دا أنتو ستات نكد كلكوا .
مامت زين بضحك و بتحدفه بالمخده أحنا نكد يلي مش محترم أنت !! .
زين بضحك بهزر يا أمي أنتي قفوشة كده ليه !! دا أنتو أرق كائن في الكون .
ابن ريهام الصغير خالو خد تليفونك فيه واحد اسمه زين بيرن عليك .
زين و بياخد منه التليفون قال وريني كده فتح التليفون و رد .
زين اي يا بحر .
بحر اي يا ابني عامل اي .
زين بضحك عامل لعبة مع العيال الصغيرة تعالي ألعب معانا .
بحر بضحك يا عم كفاية اللعبة الي أحنا هنلعبها بكرة .
زين أتنهد و قال اه و الله علي رأيك أنا الحمد لله كويس أنت عامل اي .
بحر الحمد لله بخير بقولك فاضي .
زين اه فاضي في حاجة و لا اي .
بحر طب تعالي أقعد معانا شوية .
زين بتهرب و بضحك يداري تهربه ما أنا هشوفك بكرة يا بحر أنت مستعجل ليه ! .
بحر بطل رخامة و تعالي يله أنا مستنيك علي الغدا .
زين بتنهد ماشي .
زين بعد عشر دقايق من مكالمة بحر نزل و بعد ساعة وصل لبيته و كانوا كلهم قاعدين دخل سلم عليهم واحد واحد و قعد و أروي كانت قاعدة و كلهم كانوا بيتكلموا في أي حاجة شوية في الكورة و شوية علي الأفلام الأجنبي و حاجات كتير و كل دا زين موجهش كلام لأروي و كان بيتعامل عادي لحد ما خرج هو و بحر في الجنينة و كانوا بيتكلموا .
عمر و بينده علي بحر من جوا بصوت عالي بحر .
بحر بصوت عالي نعم .
عمر و بيشاور لبحر يجي قال تعالي ثانية .
بحر طب ثانية يا زين و جاي .
زين ماشي .
أروي سابتهم قاعدين جوا و خرجت الجنينة و راحت ناحية زين و قالت عامل اي .
زين الحمد لله بخير أنتي كويسة .
أروي بدموع اه كويسة بقيت أشغل وقتي كله بالصلاة و القرآن زي ما قولتلي عشان أهدي شوية .
زين بإبتسامة طب كويس الحمد لله أستمري بقا .
أروي بدموع إن شاء الله .
فضلوا كام ثانية في صمت لحد ما قطعت أروي الصمت دا و قالت هتشموا أمتي .
زين علي الفجر بإذن الله .
أروي بدموع تيجوا بالسلامة إن شاء الله .
زين إن شاء الله .
أروي بإبتسامة و دموع عوزاك ترجع بالسلامة هفرح لو شوفتك تاني .
زين رفع حواجبه و حس كأنها بتجامله و قال بجد و الله .
أروي بدموع أيوه يا زين بجد يا زين أنا مش بكرهك أنا فعلا عوزاك ترجع بالسلامة عشان أنت صديق لينا و زي أخو .
قاطعها زين و قام وقف بعقد حاجبيه و قال بضيق بس بس كفاية صديق لينا دي المهم دلوقتي أهتمي بعلاجك كويس و متهمليش فيه كمل بإبتسامة أشوف وشك علي خير إن شاء الله أنا لازم أمشي عشان هنمشي علي الفجر .
أروي بدموع ماشي مع السلامة .
زين سلام .
جه وقت الفجر و الكل صلي الفجر و نزل راح علي المقر و الفريق كله وقف بترتيب الرتب قدام العميد و العميد بصلهم بفخر و قال بصوت قوي جدا و عالي
كلام العميد الحقيقي بإختصار لإن الكلام طويل
يا جنودي الأبطال يا جنود الأرض يا أسود البلد اليوم ستذهبون و تهدمون وقر ذاك عديم الشرف اليوم ستأتون بالنصر بإذن الله ستأتون بحق جميع الشهداء لقد أعطينا الكثير و سنعطي الأكثر بعد ستقاومون ستصبرون ستكونون ك موج البحر يأكل كل من يقف أمامه كان الله في عونكم سترجعون بالنصر إن شاء الله .
الفريق كله سلم عليه و بعديها ركبوا الطيارة الحړبية و مشيوا .
عند قبر إسلام كانت أروي واقفة بتقرأ سورة الفاتحة و دموعها نازلة و قعدت قدام القپر و قالت بدموع الي هيتقال أتقال فعلا من خطيبة الظابط الحقيقي الي اسمه فتحي .
أروي قالت بدموع كلهم مشيوا يا إسلام كلهم راحوا مهمة صعبة جدا و الكل بيتكلم عنها بحر زين محمد علي مازن مراد عمرو كلهم راحوا جهز نفسك و جهز إستقبال ليهم يا إسلام وارد إن حد منهم يجيلك أنت و أحمد كملت بإبتسامة ألم و دموع خليكوا مستعدين كملت بتنهيدة ألم و قالت عارف بنبقي قاعدين كلنا سوي و ببقي بضحك في وشهم عادي بس ببقي بحاول أداري حزني بالضحكة دي ببقي قاعدة سرحانة في كل حاجة بينا و هما بيبقوا فاكرين إني قاعدة ساكتة عادي كملت بعياط محدش حاسس بالۏجع الي أنا فيه و أتمني محدش يحسه منهم و لا غيرهم إمبارح كنت ماسكة الكتاب الي كنت بقرأ فيه أنا و أنت لما أتخطبنا و أنا
بقرأ سمعت صوتك في ودني و هو بيقرأ معايا محدش قادر ينسيني حزني و ألمي يا إسلام وحشتني أوي يا حبيبي نفسي أشوفك أوي كنت فرحانة أوي بكتب كتابنا و قولت أخيرا هبقي معاه في بيت واحد و هنعيش سوي كان نفسي أحضنك و أفضل ماسكة فيك و مبعدش عنك أبدآ ريحتك مش مفارقاني لحظة ضحكتك معايا صوتها مش مفارق ودني إبتسامتك و أنت بتتكلم معايا عيوني مش شايفة غيرها تعرف إن زين حبني لوهلة فكرت هو فعلا ممكن أحب حد غيرك و أتجوزه حسيت ساعتها إن قلبي أتقطع و فضلت أعيط الكل بيقولي إن سنة الله في خلقه كده و طبيعي هنسي عشان دي الفطرة بتاعت البشر
نعمة النسيان بس أنا مش عارفة هنسي ازاي و أمتي حاسة إن الألم خانقني و مش قادرة أتنفس أو أنسي بسببه كملت بإبتسامة و دموع بس طلعوا بيحبوك أوي يا إسلام صحابك فعلا بيحبوك أوي أنت مشوفتهومش عاملين ازاي من غيرك !! سكتت شوية و دموعها نازلة و بعد كده قالت بإبتسامة و دموع أنا بحبك أوي باست اسمه علي القپر و بعديها قامت و روحت .
بعض الي هيتكتب في الرواية تفاصيل المهمة الحقيقية زي مثلا عدد الي ماتوا و تعديل بسيط بس عدد العساكر و الظباط الي راحوا المهمة كانوا أكتر من ٢٠٠ جندي كانوا حوالي ٥٠٠ و حاجة مش فاكرة بالظبط .
نزلنا أول مكان في
متابعة القراءة