احببت مربية بنتي بقلم هالة محمد

موقع أيام نيوز

انك مش فارق معاك أنها سابتك وانك بيها أو من غيرها عايش 
وحزنك وعصبيتك وتكسيرك للفندق كان من غيرتك عليها انت بتحبها رعد 
شوف ممكن تقدر تصلح ايه لترجع انت وهي لأن هي كمان بتحبك كتير وكان ظاهر من طريقتها وغيرتها عليك وانا معاك.
رعد انا بحبك كتير بس مش هقدر اكمل لأنها علاقه مستحيله ارجع لحياتك وانا كنت بتمني انك تحبني ربع حبك ليها لكن القلب مش بايدينا حاول تراجع حساباتك قبل ما ټندم
وانت بتقرأ رسالتي دلوقتي هكون انا سافرت ورجعت لحياتي تاني خلي بالك من نفسك......لوچي
اغمض رعد عينيه بحزن فهو حقا جرحها فهو يعلم جيدا أنها تحبه وتعشقه واستغل حبها له بأن تشاركه بتلك التمثيليه التي ادخلها فيها دون أن يستاذنها
حدث رعد نفسه بۏجع انا اسف يا لوچي...بس انتي غلطانه هي عمرها ما حبتني دي بس ممتازه في التمثيل
تضحك بكل قوتها كالمجنونه بعد أن أغلقت الهاتف 
ميرنا بفرحه مش معقول سافرت وخلصت منها كويس بدل ما كنت هوسخ ايدي پدمها هي كمان بس........صمتت قليلا ثم أكملت..... بس انا لازم اشوف رعد واعرف ايه الحكايه 
قامت واستعدت علي الذهاب لرؤيه
رعد
دلف الي شركته بهيأته الجذابه وبوجهه الجامد دخل مكتبه وهو يتنهد جلس علي كرسيه رفع هاتف مكتبه واتصل بالسكرتيره 
رعد بجمود اطلوبيلي مهاب حالا...
غلق الهاتف دون أن ينتظر رد حتي أنه دلف مكتبه دون أن يلقي السلام كا عادته
وصل احمد ومهاب الي ذالك cyber نزلا من السياره 
نظر احمد الي ذالك الشخص المدعو بالعبقري لقدرته الفائقه علي فك ومعرفت اي صور أو فيديو مفبرك او اي شئ يخص الهواتف والكمبيوتر حتي وان كانت دقيق جدا فهو أيضا مهندس برمجه ذكي جدا
أخذ الهاتف من مهاب واوصله بالحاسوب الخاص به وبدء في عمله 
يتبع 
الحلقة 29 
وصل احمد ومهاب الي ذالك cyber نزلا من السياره 
نظر احمد الي ذالك الشخص المدعو بالعبقري لقدرته الفائقه علي فك ومعرفت اي صور أو فيديو مفبرك او اي شئ يخص الهواتف والكمبيوتر حتي وان كانت دقيق جدا فهو أيضا مهندس برمجه ذكي جدا
أخذ الهاتف من مهاب واوصله بالحاسوب الخاص به وبدء في عمله
استمر في البحث و معرفه أن كان الفيديو حقيقيا ام مزيف
كان احمد يتابعه بقلب مخطۏف يريد أن يعرف هل ما رآه في هذا الفيديو حقا وان شقيقته اعترفت لمؤمن بحبها له 
لم يقل مهاب عن احمد فهو أيضا تمني أن يكون ذالك الفيديو مزيف لأجل رفيقه حتي يرجع إلي حبيبته التي تملكته بعشقه لها فهو يعاني بكل ما في ثقل الكلمه
وصلت موده الي المشفي حتي تري رفيقتها دلفت الي غرفه تقي بعد أن دالها احد علي مكان غرفتها 
دلفت الي الغرفه ورأت عم مصطفي يقرا القران بجوار صغيرته و زينب جالسه علي فراش ابنتها وتنظر لها بأسي ودموع 
دلفت موده بلهفه وخوف تقي مالها يا طنط....
رفعت زينب عينيها ونظرت الي موده واذداد نحيبها تقي هتضيع مني يا موده بنتي هتروح من أيدي وانا مش عارفه اعمل ايه او هي مالها....!
حضنت موده زينب بعطف وقالت بدموع هي هتبقي كويسه تقي قويه واكيد هتتخطي محنتها 
صدق عم مصطفي ورفع عينيه الي موده تعالي يا بنتي اقعدي جنبها يمكن لمه تشوفك ولا تسمعك تقدر تتكلم ونعرف ايه اللي وصلها لكده
وقف عم مصطفي وكاد أن يخرج لكن أوقفته زينب رايح فين يا مصطفي...
تنهد عم مصطفي بۏجع هنزل اشم هوا حاسس اني هتخنق....اومأت زينب بالموافقه فهو حقا يحتاج لاستنشاق بعض الهوا النقي 
نزل العم مصطفى وترك زينب و موده مع ابنته الشارده في اللا شئ 
جلست موده علي الفراش بجوار تقي ومقابله زينب 
موده بهدوء نظرت إلي تقي واحتضنت يدها بحنيه تقي توته حببتي مالك يا تقي ردي عليه.....
نظرت زينب لموده موده تقي رجعت مع مين امبارح مين وصلها البيت...
موده بهدوء انا اللي وصلتها لحد قدام البيت 
زينب بترقب قولي بصراحه ايه اللي حصل في الحفله...
موده بتردد وخفضت بصرها مافيش حاجه حصلت ص.....كادت أن تكمل كلامها ولكن قاطعتها زينب
انا عارفه كل حاجه يا موده بنتي ما يوصلهاش لكده غير شخص واحد من يوم ما عرفته وهي زي التيها وبقت مطفيه وديما ساكته وحزينه 
قوليلي يا بنتي هي تقي شافت رعد في الحفله....
صمتت موده قليلا وتكلمت بحزن .....الحفله كانت لرعد...... كانت حفله خطوبته...صدقيني يا طنط مكنتش اعرف ان رعد السيوفي هو نفسه رعد اللي تقي بتحبه اانا اسفه....بكت بحزن وإحساس الذنب مسيطر علي حالها 
تحدثت زينب بۏجع ونظرت الي ابنتها الشارده يا حببتي يا بنتي لازم كان
يحصلك كده اكيد مش هاتقدري تستحملي أن الشخص الوحيد اللي حبيته يكون لواحده غيرك...اااه يا قلب امك
هاله_محمد
توجهت ميرنا وعلي وجهها ابتسامه وفرحه لا توصف
وكأنها ملكت الدنيا 
دلفت الي شركه السيوفي بثقه وغرور 
ميرنا بتكبر رعد جوه....
وقفت السكرتيره بهدوء ايوه يا فندم ثواني هديلوا خبر.....
ميرنا وهي تتجاهل كلامها وتذهب في اتجاه غرفه رعد لا انا هدخله علي طول
طرقت علي الباب حتي سمعت صوته الاجش القوي الذي تعشقه ادخل 
فكانت حقا جميله وملفته ولكن علي الرغم من فتنتها الا انها تظهر علي ملامحها الخبث والحقد والغيره
نظر إليها بتافف وضيق فهو لم ينقصها هي الأخري فما به يكفيه
تمايلت علي مكتبه بابتسامه رعد وحشتني جدا....
كادت أن تقبله ولكن ابتعد عنها وصدها وقال بحزم ايه اللى انتي هتعمليه ده....
نظرت له بضيق ولكن دارته جلست علي الكرسي الذي أمام مكتبه وتحدثت بدلع طب وفيها ايه هي اول مره اني ابوسك...
اغمض عينيه ليتحكم في غضبه استغفر ربه في سره فهو حقا كان لا يبالي إذا قبلته هي او اي فتاه اخري ولكن من اليوم وصاعدا لم تتكرر تلك الأفعال سيضع حدود في تعامله مع الچنس الآخر فدينه ينهي عن لمس امرأه لا تحل له فهذا هو رعد الذي سيبدأ من جديد وسينظف حياته من كل شئ كان يعصي ربه بفعلها سيبتعد عن الخمور فكان كلما احس بضيق أو قرر الهروب من واقعه يحتسي تلك المشروبات التي تذهب العقل ولكن أخذ عهد مع نفسه أنه إذا احس بضيق سيهرب منه الي الله ويصلي ويناجي ربه حتي يزيح عنه ضيق صدره فهو أقرب إليه من حبل الوريد
رعد بهدوء زمان كان حاجه ودلوقتي حاجه تانيه ياريت يبقي في حدود في التعامل
عقدت ميرنا حاجبيها بضيق ولكن قررت ان تغير الحديث رعد هي لوچي سافرت ليه مش كانت هتقعد معاك في الفيلا عشان هنا تاخد عليها....
تنهد رعد لوچي سافرت وسابت الخاتم بتاعها يعني سابتني وفكت الخطوبه..... اي فضول تاني...
ميرنا بفرحه ظاهره بجد يا رعد طب طب ماتتجوزني انا انت عارف اني بحبك يا رعد ومستعده اعمل اي حاجه عشان خاطرك.....
رعد بهدوء ميرنا انتي زي اختي قلتلك مېت مره....شرد وتكلم بحزن....وكمان انا مش هتجوز تاني خلاص انا هرجع لحياتي الطبيعيه ولبنتي وبس....
ميرنا بحزن ليه يا رعد انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك 
رعد بنفاذ صبر ميرنا انا مش هتكلم كتير ومتهيالي انتي فهمتي اللي انا قلته...وياريت تسافري بقي انتي سايبه خالتي بقالك فتره كبيره وهي لوحدها
زفرت بضيق ثم هبت واقفه التقتت حقيبتها ونظرت لرعد بضيق وتركته وخرجت 
مسح رعد وجهه بصبر أسند ظهر علي كرسيه و اخذ نفس طويل ثم التقت هاتفه اتصل علي مهاب ولكن جرس بدون رد
هاله_محمد
نظر له مهاب بهدوء ف احمد قليل الخبره محدش له مصلحه غيره ولمه قالت وانا بحبك وبموت فيك ومقدرش اعيش لحظه من غيرك اكيد كانت بتقوله علي رعد فهو استغل عدم ذكر اسم رعد أو ممكن يكون ذكرت اسمه قبل كل الكلام ده بس طبعا هو اخد الكلام اللي عايزه وساب الباقي...وبعدين يا بني ده عنيه كلها خبث واضح جدا أنه كان بيتوعد لها بعد اعترافها بحب رعد
احمد بتوهان طب هنعمل ايه دلوقتي انا عايز اي حل عشان تقي تفوق وتتحسن 
عقد مهاب حاجبيه تفوق من ايه..دي كانت معانا امبارح وكويسه جدا كمان لدرجه أنها رمت كلام لرعد جننته ومشيت
احمد بحزن تقي في المستشفي عندها اڼهيار عصبي حاد و.....حكي احمد عن حاله تقي لمهاب 
صدم مهاب بشده فلم يتوقع أن تكون وصلت حالتها الي هذا الحد فمن يراها وهي تتحدي رعد يقول انها حقا قويه ولم يهزها شئ
مهاب بهدوء تعالي معايا نروح لرعد ونحل كل حاجه....
خرج احمد ومهاب من السايبر واستقلوا سياره مهاب حتي وصلوا الي شركه رعد السيوفي
ترجل احمد ومهاب من السياره ودلف داخل الشركه وصعدوا الي مكتب مهاب 
دلف مهاب داخل مكتب رعد وطلب من احمد أن ينتظره خارج المكتب
رعد بضيق انت فين يا بني انت كل ده بقالي اكتر من ساعه بتصل عليك وانت مش بترد
مهاب بهدوء اهدا يا عم بس...اديني جيت اهو قولي بقي كنت عايزني ليه 
جلس رعد مكانه مره اخري وجلس مهاب أمامه 
رعد بهدوء لوچي.....
مهاب بترقب مالها.....
رعد بتنهيده سابت الخاتم وسافرت
مهاب بعدم فهم ازاي يعني وليه...
رعد بهدوء لقتها سيبالي ورقه والختام جنبها وكتبالي فيها انها مش هتقدر تكمل في اللعبه اللي دخلتها فيها وأنها عارفه اني بحب تقي...ابتسم بسخرية....وان تقي كمان بتحبني تخيل حتي هي صدقت 
مهاب أخذ نفس طويل رعد في حاجه عايز اقولها لك
مط رعد شفتيه قول يا مهاب قلقتني في ايه....
مهاب بهدوء بس في حد بره كنت عايزه يكون موجود معانا وانا بقولك 
أومأ رعد بهدوء حد مين خليه يدخل......
كانت جالسه بجوار رفيقتها
حتي أتاها اتصال من شقيقتها اخذت هاتفها وخرجت من الغرفه حتي لا تزعج تلك الملاك المغمض العين
موده بضيق عايزه ايه يا دنيا...
دنيا بتفكير
اانا يعني كنت عايزه...
زفرت بخنق وقالت اااا انتي ايه اخلصي مش هقعد اسمع اااا بتاعتك كتير
دنيا بغيظ براحه يا ست الحجه شويه
موده بنفاذ صبر لو ما قولتيش عايزه ايه والله هقفل السكه في وشك انطقي يا بنتي 
دنيا بهدوء مصطنع كنت عايزه رقم احمد اخو تقي
عقدت موده حاجبيها باستغراب رقم احمد ليه أن شاء الله 
دنيا بغيظ متداري مودي حببتي هاتي الرقم اصل انا كنت عايزه أسأله في حاجه مهمه هو صحيح جنبك لو كده هاتي اكلمه
موده ببرود لا مش جنبي كان معايا الصبح كنا قاعدين علي الكافيه وبعدين مشي
دنيا صكت علي اسنانها طب ممكن يا مودي يا قمر تبعتيلي رقم في masseg يعني ده لو مش هتقل عليكي
موده اخذت نفس طويل ماشي يا دنيا اقفلي وانا هبعتلك رقمه..أغلقت موده ودنيا الهاتف حتي وصل دنيا صوت الرساله ففتحتها واتصلت علي احمد 
كانت واقفه في منتصف غرفتها تعض علي شفتيها بغيظ واضعه الهاتف علي اذنها حتي أتاها الرد من احمد الذي كان
تم نسخ الرابط