احببت مربية بنتي بقلم هالة محمد

موقع أيام نيوز

فيلا رعد والڠضب يمتلكها والغيره تنهش قلبها
ميرنا بغيره ازاي يا رعد ملقتش غير لوچي وبعدين انت قولت انك مش عايز تتجوز خالص ايه اللي جد
رعد جالس علي مكتبه في فلته رد ببرود انا حر اعمل اللي انا عايزه 
ميرنا برجاء وتخلت عن كرامتها رعد انا بحبك ارجوك سيب لوچي وانا مستعده اني اتجوزك دلوقتي حالا
رعد علي وضعه فهو يعلم جيدا أن ميرنا تعشقه لكن ميرنا انسي اني ممكن اتجوزك انتي بنت خالت وبس وياريت تخلي في حدود ما بنا
ميرنا بغيظ كده يا رعد ماشي بس انا مش هسكت وانت مش هتكون لواحده غيري....خرجت وذهبت خارج الڤيلا كلها
رعد بضيق لنفسه مش ناقص قرف مش كفايه المصېبه اللي دبست نفسي فيها....صمت وأكمل بعيون غاضبه....بس انا لازم اعرفها أنها مش فرقه معايا وزي ما راحت واتخطبت لسي زفت مؤمن انا هعرفها انا ممكن اعمل ايه......
ظلت تقي كل ما جلست مع مؤمن لم تفكر في أحد سوا رعد وهذا جعل مؤمن يصل الي اخر طاقته أكثر من شهر وهي لم تتغير ولم تنظر إليه مره وإذا نظرت تكون نظرتها حزينه
ذهبت موده الي تقي 
موده بصي بقي انا عزماكي بكره علي حتت فرح في اكبر فندق فيكي يا مصر
تقي بلا مبالاه لا يا موده انا مش هقدر اجي معاكي روحي انتي يا حببتي 
موده بحسم لا ما تحلميش هتيجي ڠصب عنك وكمان عشان اوريكي مهاب
ابتسمت تقي علي فرحه صديقتها ف اومأت لها بالموافقه
موده وانا كمان يا ستي هكلم زوزو وعمو مصطفي وهتيجي معايا من غير كلام
تقي بحب ماشي يا ست موده
مهاب رعد فكر كويس انت لسه ماعملتش حاجه فكر قبل ما ټندم
رعد جالس علي كرسي مكتبه في الشركه انا فكرت يا مهاب
وخلاص وياريت ما تتكلمش في الموضوع ده تاني ....
مهاب بغيظ ازاي يعني وبعدين هنا مش موافقه وهتتجنن علي تقي انت ايه يا اخي الڠضب عامي عينك للدرجه دي فوق بقي يا رعد....خرج مهاب پغضب وترك رعد يفكر
فكر رعد في موقف ابنته الصغيره هنا عندما ابلغها بقرار خطبته ب لوچي
هاله_محمد
فلاش باااك
رعد قاعد في اوضه هنا وهي قاعده علي رجله هنا حببتي انا كنت عايز اتكلم معاكي في حاجه مهمه
هنا بصت لابوها بنظراتها البريئه ايه يا بأبي
رعد اخد نفس طويل انتي دلوقتي كبيره وهتفهميني صح....
هنا بفرحه اه يا بأبي صح
رعد ابتسم علي فرحتها انا قررت اني هجبلك مامي جديده عشان تقعد معانا 
هنا بسعاده مامي جديده مين يا بأبي تقي....
قبض قلب رعد علي نطق ابنته باسم محبوبته التي يتمناها في كل لحظه وكل وقت ولكن هي من خانته وغدرت به
رعد بلع غصه في حلقه لا يا حببتي مش ت تقي 
عقدت هنا حاجبيها لا يا بأبي انا عايزه مامي الجديده تبقي تقي
رعد تنهد بۏجع حببتي ايه رايك في طنط لوچي هي اللي هتبقي مامي 
هنا قامت من علي رجل ابوها ووقفت بعيد وربعت اديها بطفوله لا انا مش بحبها انا عايزه تقي هي اللي تكون مامي انا بحبها يا بأبي وهي وحشتني اوي
رعد قام وقف بضيق من كثره نطق ابنته اسمها وشده تعلقها بها مفيش تقي تاني في لوچي وهي اللي هتبقي مامي فاهمه ولا لأ 
بكت هنا بشده فهي تعلقت بتقي وتمنتها أما لها فوجدت بقربها الحنان والعطف تعلق قلبها بها 
رعد بحزن علي دموع ابنته الجميله هنا حببتي ما تعيطيش بقي بصي ايه رايك نخرج النهارده نتعشا بره
هنا بدموع لا مش عاوزه اكل انا عايزه تقي تبقي مامي انا بحبها يا بأبي 
رعد وصل غضبه الي آخره انتتتتتي ما تنطقيييييش اسمها تاااااني فاهماااااااا
زعرت هنا بړعب وقالت بتلقائية انا مش بحبك انت وحش يا بابي
صعق رعد من رد صغيرته فلم يتحمل كلامها ودموعها ترك الغرفه وخرج وجد خارج الغرفه داده سعاد التي علمت بكل شيئ فهو من أخبرها بخطبته علي لوچي حتي تساعده في التمهيد لهنا
نظر إليها بۏجع فنظرت إليه حزن
تأكدت داده سعاد من حب رعد لتقي ولكن ما كان يشغلها هو معرفه سبب تحوله هكذا فإذا كنت تحبها لما تتزوج باخري قررت بعد خطوبه رعد ولوچي ستذهب الي تقي لتعلم ما سبب تغير رعد وما سبب تركها لهنا
دلفت سعاد الي هنا الباكيه اخذتها بين أحضانها بحنان رتبت علي ظهرها بعطف حملتها ووضعتها بفراشها بحنو مسحت علي شعرها حتي غفت وعلي خدها باقي دموع
باااااك
رجع رعد من شروده وهو يفكر هل حقا ما يفعله سيريحه أم أن عنده سينعكس عليه
طلبت موده من زينب وعم مصطفي أخذ تقي معها لحضور فرح شريك والدها وافق عم مصطفي لطلب موده خرجت موده وتقي لشراء ما سيحضرون به لخطوبه شريك والدها 
انتاقت كلا منهما ما يناسبها من فساتين
مر اليوم واتي الليل صعد رعد الي غرفته نام في فراشه يفكر في من احب هل يستطيع أن يرتبط بواحده اخري كيف وهي كل ما اغمض عينيه يراها وإذا فتحها يراها تقلب في فراشه بحزن وقلب موجوع تمني أن يبكي جلس وهو يحس پاختناق في صدره ترقرقت عيونه وهو يفكر فيها 
هاله_محمد
تقي لم تقل عنه بشئ بل أنها أكثر منه بكثير قلبها مقبوض احست بأن قواها تخور شيئا فشئ تمنت أن تنساه لكن لا تستطيع وكيف وهو أصبح الروح
والهوا هو العشق هو النفس الذي بدون ټموت
ذهبت ميرنا الي مكانها المعرف شربت كثيرا ككل يوم ولكن اليوم أكثر بكثير وصل مؤمن وجلس أمامها 
ميرنا بسكر تخيل بعد كل اللي عملته ده وبردوا مش هيتجوزني 
مؤمن اخد كاس وشربه سبيني في حالي انا خلاص تعبت وقررت اني هسيبك تقي
نظرته إليه ميرنا وضحكت بسكر هاهاهاها تسيب تقي يعني انت كمان مش هتعرف تتجوزها...اكملت بحزن...طب انت مش بتحبها ووعملت كل ده عند لكن اانا بحب رعد ليه يسبني ويخطب لوچي بس هي احلا مني 
مؤمن لم يقدر علي بلع ماشربه من كاسه ظل يكح كثيرا كح كح كح اانتي كح كح انتي بتقولي ايه رعد هيخطب....!!
ميرنا وهي تشرب كاس تخيل يعني انا ارسم واخطت واوقع بينه وبين تقي عشان يخطب واحده غيري....اقتربت منه وشاوريت له بيدها وتكلمت بهمس..... شششش تعالي اقولك
اقترب منها مؤمن بضيق قولي يا ختي 
ميرنا بسكر هقولك علي سر محدش يعرفوا غيري 
مؤمن ابتسم لا بقي استني احنا لازم نوثق السر ده 
في فيديو صوت وصوره 
فتح مؤمن هاتفه شغل كاميرا الفيديوا الخاصه به ووجها ناحيه ميرنا التي لم تعي لما تقول قولي بقي يا ميرنا هانم دانا هضحك عليكي ضحك بس لمه تفوقي وتشوفي نفسك وانتي كده
نظرت له ميرنا بسكر و ضيق هههوف خلص بقي احسن مش هقولك
مؤمن وهو موجه الفون لها ويصورها قولي يا خالتي بقي
ميرنا اقتربت منه وقالت بهمس عارف كاميليا ماټت ازاي 
مؤمن ضيق عينه 
ميرنا هزت راسها وهي تشرب كاس اممم وهو بردوا مش بيحبني....كان بايديها كاسها رفعت صوبعها باتجاه مؤمن.....عارف انت انقذت تقي يعني انا كنت ھڨتلها هي كمان بس حظها حلو 
رفعت ميرنا وجهها بعين مقفله ساكره ونظرت الي مؤمن وقفت ليه و رايح فين اوعي تسبني انت كمان 
مؤمن احس بأن الدنيا تدور به وأنه سيقع أن لم يذهب لم يقدر علي النطق ترك ميرنا وذهب الي بيته مسرعا ما هذا الذي سمعته وماذا سافعل
دلف الي غرفته جلس علي كرسيه بړعب وجسد مرتعش أخرج هاتفه من جيبه نظر إليه بتمعن فتح سجل الفيديوهات راي الكثير فيديو تقي وهي تحدثه بدون صوت وفيديو يشبه نفسه ذلك الفيديو ولكن مفبرك عليه صوت تقي وصوته 
وفيديوا لتقي ورعد وهو ېهينها ويطردها ولكن الحب والۏجع ظاهر في عينيه 
فسجلت ميرنا كل ما دار بين تقي ورعد بوضعها لكاميرا في غرفه مكتب رعد حتي تسعد بطرد رعد لتقي 
نظر إلي فيديوا تقي كثيرا 
وخرج من تلك التسجيلات إلي السجلات الصوتيه التي تسببت في هذا الفيديوا
ذهب إلي السجلات الصوتيه التي كان يسجلها لتقي يوم مقابلتهم واعترافها بحبها لرعد 
سمع نصف الكلام ولم يقدر علي سماع الباقي قفل هاتفه وتركه علي سريره ودخل الي الحمام لياخذ حمام يخرجه من كل هذا الضغط ظل كثيرا ولم يكن يعلم ما المده
حتي سمع صوت شقيقه وهو يحدثه
اسلام وهو ينادي علي شقيقه مؤمن يا مؤمن هعمل مكالمه من فونك 
مؤمن من داخل الحمام ليه وفين فونك وبعدين هتكلم مين.....
اسلام لسه ما شحنتش وهكلم احمد هقوله أن النتيجه هتظهر بكره عشان نروح نجبها
مؤمن ماشي خلص بسرعه......
الحلقة 25 
أخذ اسلام الهاتف من مؤمن وذهب الي غرفته حين فتح الهاتف وجد ملف سجلات كاد أن يخرج ولكن فضوله أجبره علي فتح الملف ف عندما فتح التسجيل سمع كل ما قالته تقي ومدي حبها لرعد
عقد اسلام حاجبيه باستغراب فقد عرف صوت تقي ايه ده ططب هي اتخطبت لمؤمن ازاي وليه....
أخذ يبحث في هاتف شقيقه حتي وصل إلي مكان الفيديو وجد وجه تقي علي أحدي الفيديوهات فتحه وجد فيديو بدون صوت فتح الآخر وجد فيديو وبه اعترافها بحبها لمؤمن صعق بشده أخذ يقارن الفيديو الذي به صوت بالفيديو الصامت وجد أن حركت شفتيها بين الفيديوهات مختلفه وتأكد أن الفيديو مفبرك وتأكد أن ماسمعه في ملف سجلات الصوت باعترافها بحبها لرعد هو الصوت الصحيح لهذا الفيديو صدم ولم يصدق أذنه وعينيه هل اخي فعل هذا 
أخذ يبحث مره اخري وجد فيديو طرد رعد لتقي وعلم أن شقيقه سبب في طرد رعد لتقي وخمن أنه صنع هذا الفيديو المفبرك ليفوز هو بتقي
صدم اسلام بشده فهو قدوته كيف يكون بهذا السوء
دلف مؤمن الي غرفه اسلام لأخذ هاتفه
دخل مؤمن بدون استئذان خلصت يا بني بقالك ساعه....
نظر إلي شقيقه راي تعبيرات وجهه غاضبه مالك ياض في ايه.....
نظر له اسلام نظره لوم قبض قلب مؤمن هل رأ شقيقه فيديو ميرنا ام ماذا نتش مؤمن هاتفه من اسلام الذي لم يطيق الصمت وتحدث پغضب انت ازاي عملت كده...
مؤمن بتوتر عملت ايه....
اسلام بهجوم

ازاي تخطب تقي وهي مش بتحبك.....أشار باصبعه الي هاتف مؤمن الموجود بيده.....وايه الفيديو المفبرك ده اكيد عملت كده عشان تقي تسيب اللي اسمه رعد وترضي أنها تتخطبلك وهو يفكر أنها بتخدعه وبتلعب بيه
مؤمن بغيظ انت مالك ماتدخلش في اللي مالكش فيه 
اسلام پغضب ما كنتش اعرف انك معندكش كرامه اوي كده وكمان ندل وواطي
صفع مؤمن اسلام حتي ڼزف من فمه 
وضع اسلام يده مكان الصفعه بتلقائية نظر إلي شقيقه بنظرات عتاب لكن لم تكن علي صفعه له ولكن علي مدي دنائته وشده حقارته 
ترك اسلام المنزل وخرج وهو لم يري
تم نسخ الرابط