احببت مربية بنتي بقلم هالة محمد
المحتويات
وضيق في صدري اووووف
رعد مقدرش علي ضيق صدره ودخل في سريره يمكن يقدر ينام
تاني يوم الصبح رعد صحي وداده سعاد كانت جهزت الشنط و السواق نزلهم في العربيه
هنا داده سعاد
داده سعاد ايه يا حببتي
هنا هو احنا رايحين فين....
دخل رعد ورسم ابتسامه مزيفه خلف نظره حزينه وقلب موجوع
رعد بمرح مزيف ها يا هنايا مش يلا بقي احسن احنا كده هنتاخر
رعد شال هنا وقعدها علي رجله احنا هنسافر عشان انا عندي شغل وهتاخر ومش هقدر اسيبك ف انتي وداده سعاد هتيجوا معايا
هنا قطبت حاجبيها وبصت لرعد بنظراتها الطفوله البريئه هنسافر طب وتقي يا بأبي هنسبها لوحدها
رعد سكت وحس بۏجع ...بصي يا هنا مش انتي بتحبي بأبي
هنا اومأت باااه
هنا ربعت ايديها بزعل لا يا بأبي انا عايزه تقي تبقي معانا مش ليه دعوه
رعد قوم هنا وقعدها علي السرير هنا حببتي تقي خلاص مش هتكون هنا تاني
هنا پصدمه ليه يا بأبي.....
رعد بزعيق خلاص يا هنا بقي انتي معايا ملكيش دعوه بحد تاني قلتلك تقي مشيت ومش هتيجي تاني
رعد خرج بعصبية وضيق
وهنا قعدت ټعيط
داده سعاد بصت لهنا هنا حببتي احنا هنسافر مع بأبي ولمه نرجع هنروح انا وانتي لتقي بس متقوليش لبابي حاجه ده هيبقي سر ماشي يا هنا
داده سعاد اتنهدت بحزن اه يا حببتي بس انتي متعيطيش
هنا ابتسمت بفرحه مش هعيط يا داده
داده سعاد لنفسها يا تري ايه اللي حصل يا رعد خلاك اتغيرت كده ده انت مش قادر علي بعدها اكتر من هنا اعمل ايه بس انا هتصل بيها واطمن عليها واعرف ايه اللي حصل منها....
رعد يلا يا داده فاضل ساعه علي الطياره
داده سعاد قفلت الفون وخبته حاضر يا بني يلا.....
ركب رعد وهنا وداده سعاد العربيه ووصلوا المطار وفعلا سافروا
.... الو
ميرنا بنوم اممم عايز ايه علي الصبح..
..... رعد باشا سافر النهارده ولسه الطياره طالعه
...... معرفتش غير الصبح يا هانم وعلي طول اتصلت بيكي
ميرنا بغيظ ماشي طب اتنيل اقفل وانت مش نافع في اي حاجه خالص......
قفلت ميرنا بغيظ سافر انا غبيه ياريتني ما كنت قعدت في فندق وزفت كنت فضلت جنبه.....وابتسمت بخبث.....اه يا حرام يا رعد اكيد قلبك وجعك بعد اللي حصل معلشي يا روحي ارجع انت بس وانا هداوي چرحك ده يا قلبي
قالت كلامها بشماته وخبث....
احمد دخل لامه المطبخ ماما هي تقي ده كلوا نايمه داحنا صلينا الجمعه وخرجنا من بدري ووقفت مع بابا وصاحبه وآخر ما زهقت روحت وسبتهم وهي لسه نايمه..
زينب بحزن سبها نايمه ملكش دعوه بيها
احمد مط شفتيه غريبه يعني مش هتروح لهنا دي ولا اللي خلفتها ونسيتها
زينب بصت لاحمد بضيق احمد ملكش دعوه باختك وادخل ذاكر مش عندك امتحان بكره....
احمد اه يا ماما ادعيلي بقي اني اعرف احل واجيب المجموع اللي انا عايزه وادخل هندسه
زينب اتنهدت ربنا معاك يا بني انت وكل اللي زيك..وقالت في سرها...ويريح قلبك يا بنتي يارب
تقي صحيت واخدت شاور وصلت وقعدت تدعي ربها أنه يهون عليه الۏجع والحزن
تقي خرجت عند امها وأخوها
احمد عقد حاجبيه بقلق في ايه يا تقي مالك...
تقي بوهن مالي يا احمد ما هو انا كويسه اهو في ايه...
احمد بص لتقي اوي عنيكي حمرا ومنفخه وكانك كنتي بټعيطي طول الليل ومنمتيش خالص
زينب بصت بحزن علي بنتها وبعدين بصت لاحمد خد الاطباق علي السفره يلا وبطل راغي كتير
احمد اخد الاطباق وخراجهم بره لكن في باله أخته ونظرتها الحزينه
جه عم مصطفي وكلهم قعدوا علي السفره يتغدوا
في صمت تام الي أن قطع الصمت
تقي بهدوء بصت لابوها بابا..
عم مصطفي بص لتقي ايه يا تقي
تقي بلعقت رقها بحزن ااانا موافقه علي مؤمن
احمد وزينب بصوا لتقي
احمد باستغراب موافقه ازاي يعني....انتي مش كنتي هترفضيه...
تقي غمضت عينيها وقالت بثبات مزيف انا فكرت كتير وقررت اني هوافق عليه وهو انسب حد ليه
احمد بقلق بس...
زينب قاطعته خلاص يا احمد...وبصت لتقي...عين العقل يا بنتي هو ده القرار الصح
تقي بصت لامها بابتسامه حزن وهزت دمغها
عم مصطفي كان متابع كلام كل واحد ولاحظ نظرت الحزن والانكسار اللي في عين وكلام تقي
خلصوا اكل ولسه تقي هتقوم
تقي لسه هتقوم بعد ما خلصت اكل او كانت وهما نفسها انها اكلت الحمد لله...
عم مصطفي بص لتقي تقي اغسلي ايدك وتعالي يا بنتي عايزك في كلمتين
تقي هزت دمغها بماشي
دخلت تقي لابوها بعد ما غسلت وشها كويس جدا وحاولت تكون هاديه عشان ابوها ما يلاحظش دموعها
تقي خبطتت ودخلت عند ابوها
عم مصطفي بابتسامه تعالي يا تقي
تقي دخلت وقعدت علي كرسي الانتريه قصاد ابوها
عم مصطفي بص لتقي اوي وبيشوف ملامحها وتغيرات وشها انتي متأكد يا تقي...
تقي اتحمحمت احم... متاكده من ايه يا بابا..
عم مصطفي انك موافقه علي مؤمن..انا منكرش أنه شاب كويس وزوج اي اب يتمناه لبنته بس ده كله مش هيفرق معايا انا اللي يفرق معايا انتي يا تقي ولو امك ضغطت عليكي أو انتي خاېفه علي زعلها ف ملكيش دعوه بيها وانا هقدر اتصرف معاها
تقي حست ان دموعها هتخنها وتنزل قدام ابوها بس لحقت نفسها وحبستهم جوه عنيها وابتسمت لا يا بابا ماما ملهاش علاقه بموافقتي بمؤمن انا اللي موافقه عليه بارادتي وبعدين هو شخص مثالي واكيد هيقدر يسعدني
عم مصطفي قام وقف ووقفت قصاده تقي قرب علي بنته وحط أيده الأتنين علي كتفها ربنا يسعدك يا بنتي وخليكي عارفه وحطي كلامي حلقه في ودنك اني هفضل في ضهرك وسندك في اي قرار انتي هتاخديه وكمان هيكون في فتره خطوبه لو حسيتي انك
مش هتقدري تكملي متتردديش لحظه انك تقوليلي ماشي يا تقي
تقي رمت نفسها في حضڼ ابوها وقالت بدموع ربنا يخليك ليه يا بابا....
عم مصطفي طبطب علي
تقي بحنو ويحفظك يا بنتي انتي واخوكي
تقي بعدت عن ابوها و ابتسمت انا هروح علي اوضتي
عم مصطفي ماشي يا بنتي روحي وانا هتصل علي ابو مؤمن وهقوله علي ردك...
تقي ابتسم بقبضة قلب ماشي يا بابا....وخرجت بسرعه ودخلت اوضتها وقفلت الباب وراها ووقفت وراه حطت اديها علي قلبها بۏجع و قعدت في الأرض مكانها والحزن سيطر عليها وحست بضيق في صدرها ومن كتر الضيق حست أن صوتها مش بيطلع نفسها تصرخ وټعيط بصوت مسموع بس مش قادره
تقي بتاخد نفسها بضيق وخنقه يا رب يا رب....بلعت ريقها وقامت وقفت وقررت انها تهدا وتتاقلم مع حياتها اللي هي قررت تعيش فيها
تقي بجمود خلاص يا تقي كفايه كده دموع هو ميستهلش كل دموعك دي ولو علي قلبك دوسي عليه وامشي كل اللي حصل كأنه كابوس وفقتي منه ومش هتعيشيه تاني....
تقي راحت علي سريرها وقعدت بضعف...بس هو مش كبوس ده كان حلم واجمل حلم انا حلمته وعشته وحاسيته بس فعلا صحيت منه علي كابوس وعلي غدر إنسان اناني مش هامه غير نفسه لكن مشاعر الناس عند ولا ليها اي لازمه انا ازاي اتخدعت فيه كده ازي مشفتش الكذب ده كله في عينيه كل اللي شفته حب وحنيه ومشاعر صادقه بس بجد طلع ممثل بارع وقدر يخليني أصدق تمثيله انا مش هفكر فيه تاني انا هنساه وهبدا مع مؤمن علي الاقل كان واضح معايا وقالي بحبك وانا وهو حالنا زي بعض حتي لو حالته افضل مني ف مش زي رعد اللي كان بيلعب بيه مقابل فلوسه وكان بيسلي نفسه علي ۏجعي
تقي پقهر اااه يا غبيه يا تقي يا غبيه ببساطه كده اي حد يقولك بحبك تصدقيه
لا بس ده مش اي حد انا حسيت بيها فعلا وهو بيقولها
عشان ساذجه ومش فاهمه الناس كويس فوقي بقي فوقي خلاص رعد انتها مبقاش موجود انسيه وانسي كل الفتره اللي مريتي بيها معاه كأنه لم يكن
هاله_محمد
عم مصطفي كلم عم كامل وقاله أنهم موافقين وأنهم يجوا في اي وقت ومؤمن كانت الفرحه مش سيعاه وأصر أنهم يروحوا النهارده بعد العشا
الليل دخل ووصل مؤمن وعلته اللي رحب بيهم عم مصطفي وزينب وأحمد وقعدوا واتفقوا علي كل حاجه ومؤمن طلب من عم مصطفي أنه عايز يكلم تقي وأنهم يخرجوا مع بعض بكره ويتكلموا
وعم مصطفي وافق بس احمد يكون معاهم
رعد وصل لندن وراحوا علي الفيلا بتعته وقعدوا هو ومهاب وداده سعاد وهنا كل واحد طلع علي اوضته
وهنا نامت من تعب السفر ومهاب خرج هو ورعد علي الشركه بتعتهم
رعد قعد بتعب هو طبعا هيحضر الاجتماع....
مهاب باسف هو اعتذر وبنته هي اللي هتيجي تحضر الاجتماع
رعد عقد حاجبيه بنته..!! ازاي يعني هو لعب عيال وبنته دي فهما شغلنا ولا هو عايز يفرحها وخلاص
مهاب بضحك هههههههه يفرحها ايه يا عم هو هيجيب عيله اكيد كبيره وفاهمه الشغل وبعدين هو قال إنها مهندسه معماريه وعايزها تكسب من خبرت شغلنا
رعد بضيق انا مش فايق يا مهاب للتعليم والمناهده بص انت كده كده كنت هتحضر الاجتماع من غيري ف كمل انت وانا همشي
مهاب باستغراب هتمشي تروح فين...وبعدين انت جيت يبقي احضره وخلاص
رعد قام وقف واخد مفاتيح عربيته لا انا ماشي وانت اتصرف
مهاب بقله حيله ماشي يا رعد...
ميرنا كلمت مؤمن وطلبت تقابله ومؤمن وافق وقالها بعد ما يرجع من عند تقي هيروح المكان اللي قابلها فيه المره اللي فاتت
ميرنا في ايديها كاس لا داحنا لازم نحتفل النهارده بقي....
مؤمن قعد بابتسامه احلا
احتفال....
ميرنا بصت لمؤمن ايه الاخبار الجواز أمته...
مؤمن في أيده كاس وبيشرب جواز ايه يا حجه ده ابوها مرضيش يحدد وقت للجواز قولتلوا بعد شهرين رفض وقال لازم نعرف بعض الاول كويس
ميرنا بضحك ههههههههه وفيها ايه متصبر وكل حاجه هتم زي ما انت عايز...
مؤمن ابتسم ماشي هصبر من عنيه...مؤمن شد ميرنا من ايديها......قومي نرقص وسيبك من كل ده خليني احتفل بجد....
ميرنا بضحك وقامت وقفت وراحت مع مؤمن يرقصوا
تقي قاعده في اوضتها وكانت حزينه
الباب خبط وكان احمد اخوها
متابعة القراءة