رواية جديدة.. يوسف
المحتويات
لها و قام بالاتجاه الى باب الشقة
كارمن لأسيل بمرح يلا يا سوو اديني خرجتك كتير ..بس حلو الايس كريم بتاعك هاتي كدة ادوقه عشان خلصت بتاعي
اسيل بطفولة و هي تبعد الايس كريم بتاعها و تقول بطفولة لا طبعا يا كوكي
فجاءة قام يوسف بطفى النور و أصبح المكان مظلم بتاع الدور
كارمن پخوف اعاااا ايه دة هو النور بيقطع
اسيل و هي تمسك بها و تقول پخوف كوكي انا خافة اوي احسن العوو يطلع
كارمن پخوف بس يا سوو متخوفنيش بقا هو موبايلي فين
اسيل بطفولة مش عارفة
فجاءة خرج يوسف و هو يمسك كشاف و قال لها بتمثيل ايه دة يا كوكي انت بتعملي ايه هنا بليل
يوسف و هو يقول بخبث كي لا تتأخر مرة أخرى قال اه هو انت متعرفيش ان النور بتاع الدور دة بالذات ساعات بيفصل بيفصل بعد الساعة ١١ و ساعات لا بس امتة بقا الله اعلم
كارمن بعصبية هو انا مش قلتلك بطل تقولي يا كوكي انت ايه مبتفهمش
يوسف و هو ينظر لها و قال يعني بدل ما تشكريني عشان نورتلك
كارمن و هي تدعي اللا مبالاه و قالت انا مطلبتش منك انت االي عملت و مش انا اللي اشكر حد و بعدين مكنتش اعرف موضوع النور دة
يوسف و هو ينظر لها و قال بتحدي بقا كدة طب خلاص ة قام بطفى الكشاااف فهو بعلم مدى خۏفها من الظلام
يوسف و هو يولع مرة اخرى اما كارمن فأخدت اسيل و جريت على الشقة على طول
اما يوسف فابتسم و قال لية زي ما انت يا كوكي الفلوس مش هتغيرك ...و هتفضلي كوكي حبيبتي اللي مربيها من و انا عندي تمن سنين
كارمن اول ما دخلت كان فريد و خديجة قاعدين مستنينها
فريد كل دة اتأخرتي ليه كدة
كارمن معلش بس كنت مع سوو و اتفسحنا كتير
خديجة بصرامة و الناس الجيران هنا هيقولوا علينا ايه لما بنتنا تيجي في وقت زي دة و لابسة اللبس دة
كارمن بعصبية و صوت عالي انا قلتلك مية مرة ميهمنيش الناس يقولوا ايه ..و محدش له دخل بلبسي و الاهم بقا انتوا مقولتوليش ليه ان النور بيفصل ساعات بعد الساعة 11 عشان مبقاش اتاخر تاني و لا انتوا عاوزين تخوفوني
كارمن يوسف ..و اديني عرفتكوا اهه ثم دخلت الى غرفتها
خديجة لفريد بتساؤل يعني النور بيفصل برة
فريد مش عارف بكرة هبقى اسأل يوسف يلا ننام ادينا اتطمنا عليها انها جات اهه
تاني يوم صحيت فريد و هو نازل قابل يوسف
يوسف بابتسامة ازيك يا عمي عامل ايه
فريد بابتسامة هو الاخر الحمد لله يا ابني و انت عانل ايه و مدام شادية عاملة ايه
يوسف الحمد
لله كويسين
فريد بتساؤل صحيح يا ابني هو النور بتاع الدور بيفصل
يوسف و هو يضحك و قال لا يا عمي النور مش بيفصل بس حبيت اخوفها عشان متتأخرش تاني
يوسف و قد أحس بنغزة في قلبه فحبيبته ليس اله فهى الان مخطوبة و سوف تتزوج كيف هذا فقال طب عن اذنك عشان اتأخرت و ذهب
اما فريد فذخب ايضا الى العمل الجديد الذي عثر عليه
ثم دخلت و لاقت شادية قاعدة مع خديحة
كارمن و هي تذهب إلى شادية و قالت ازيك يا طنط شادية عاملة ايه
شادية و هي تنظر لها و قالت بجمود الحمد لله كويسة
ثم فالت لوالدتها ازيك يا ديجة آمال فين الباقي مفيش غيرنا و لا ايه
خديجة اه اصل ملك راحت مع خطيبها تعمل الانترفيو و ابوكي راح الشغل الجديد و عليا نزلت هي و اسيل مهرفش راحوا فين بس تقريبا بتصورها عشان محتاحين صور
كارمن طب ماشي فجاءة الباب خبط راحت كارمن تفتح
شادية لخديجة اية دة يا خديجة .. ايه اللي غيرها كدة دي اتغيرت خالص طريقتها و طريقة لبسها
خديجة و هي تهز كتفيها دليلا على عدم معرفتها و قالت والله يا شادية نا اعرف مرة واحدة لاقيناها بقت كدة و للاسف محدش قادر عليها خالص حتى خطيبها
شادية بتساؤل ايه دة هي اتخطبت
خديجة اه اتخطبت لرجل اعمال بس بردو مش قادر عليها اللي هي عاوزاه بتعمله لو الدنيا كلها قالت لها لا لكن مع اسيل بنت عليا بتبقى فعلا كارمن اللي الكل بيحبها و عارفها لكن الباقي بقا ربنا يهديها تعبانا معاها والله ..
شادية و انا والله تعبت مع يوسف اوي كل شوية اقوله يتجوز نفسي اشوف عياله لكن هو و لا هنا و
متابعة القراءة