رواية جديدة.. يوسف
المحتويات
عليا بعدم فهم يعني ايه بتحبي غيره مش فاهماكي اصلا
اجابتها هند قائلة بضيق يا بنتي ما انا لما كلمته عشان يجي يشوف كارمن يعني واقفة مع مازن زي ما قولتولي اعمل كدة اضطريت اقوله ان انا بحب واحد عشان يصدق ان انا محتاجاه
لتجاوبها عليا بلا مبالاه عادي مټخافيش قوليله انك اكتشفتي انك مبتحبهوش ثم تابعت بثقة انا بقا واخدة كل احتياطاتي حتى اسيل ودتها لدكتور الصيدلية عشان كارمن لو سألتها انت كنت تعبانة و روحتي للدكتور
لتضحك هند ثم قالت لها طلعتي ذكية يا عليا بجد
لتتابع عليا بثقة طبعا ذكية يا بنتي امال انت فاكرة ايه ثم قالت ادخلي بقا احسن حد يشوفنا اما نشوف هيطلقوا امتة ثم دخلت
عند يوسف اول ما وصل المستشفى وجد مازن جالس بانتظاره ليتحول وجهه الي الڠضب الشديد فهو يريد ان ېقتله.... مازن اول ما رأه ذهب اليه ثم قال بصوت يملؤه الحزن و الندم دكتور يوسف ممكن اتكلم مع حضرتك في موضوع مهم
ليحاول يوسف السيطرة على نفسه و غضبه قائلا له بحدة شيدة و قسۏة مفيش كلام ما بينا و قولتلك ان انا مصدق مراتي و عمرها ما تخوني معاك انا واثق فيها و اتفضل اوعي من طريقي الواحد مش فاضيلك
ليقطعه يوسف بحدة شديدة و هو يكور قبضة يده ثم يضربه في وجهه قائلا متجبش سيرة و اسم مراتي على لسانك الو دة
لينظر مازن ارضا بأحباط فهو محق ان يتعامل معه بتلك الطريقة بعد ما فعله ليقول انا اسف يا دكتور بس فعلا مرات حضرتك معملتش حاجة و كل دة كانت لعبه قڈرة من تفكيري عشان اوقع ما بينكوا مش اكتر
لينظر له يوسف پصدمة غير مستوعب ما يقوله مازن ليفيق على صوته و هو يقول له لو سمحت يا دكتور تعالى نقعد في اي مكان و احكي لك كل اللي حصل
ليومأ له يوسف و هو شارد و يذهبوا الى مطعم بجانب المستشفي و يجلسوا فيه و يبدأ مازن يقص عليه ما حدث متجنبا ذكر عليا و هند بصوت يملؤه الندم قائلا انا اصلا مشوفتهاش غير صدفة في الكافيه و هي حتى موقفتش كلمتني دي زعقت و اديتني فوق دماغي كمان بس لما جيت استغليت انا الفرصة و ضحكت عليك و الرسايل متفبركة عادي انت عارف الايام دي كل حاجة بتحصل ..
ليرد مازن بصوت يتخلله الندم و الحزن في عينيه قائلا للاسف فوفت و ضميري صحى بس صحى متأخر اوي بعد ما امي ماټت و اول حاجة عملتها هو اني جيت قولتلك ... انا قررت اصلح كل غلطاتي اللي عملتها
ليتركه يوسف و يقوم يذهب الى منزله و هو غير مصدق انه شك فيها و في اخلاقها متذكرا كل ما فعله ليتجه الى المنزل كي يعتذر منها فهو يعرف انه لو اعتذر اكثر من مائة مرة ليس يكفي و لكن ماذا يفعل
سامح لملك بغيرة و
تتبيه قائلا بجدية ملك مش عاوزك تتضحكي كتير و كل شوية تتكلمي مع كل واحد ماشي
ليهمس لها سامح قائلا و انت لسة بتتكسفى مني يا قلب سامح انت
لتأومأ له ملك بخفوت ليكمل سامح بحب قائلا اهه انا بقا بعشق الفراولات اللي بيظهروا دول ثم داعب وجنتيها بلطف و رفق
لتهتف ملك بصوت خاڤت ممتزج بكسوف قائلة بس بقا يا سامح الناس هيقولوا علينا ايه .... ثم اكملت بتنبيه و هي ترفع سبابتها والله هزعل منك بجد يا سامح و مش هنزل معاك تاني هنزل لوحدي بعد كدة
يضحك سامح بشدة ثم قال لا و على ايه الطيب احسن يا قلبي مش هعمل حاجة غير في البيت ثم غمز لها
لتبتسم ملك بخجل و خفوت شديد
عند قمر و عامر كانت قمرجالسة منتظرة عامر حتى يأتي كي يصعدوا الى كارمن و تطمئن عليها تتذكر عندما قالت له ان يصعدوا الان الى انه رفض و اجلها حتى يأتي من عمله
عند يوسف صعد سريعا الى كارمن و هو غير مصدق
متابعة القراءة