رواية جديدة.. يوسف
المحتويات
واحدة محترمة احسن منها
لتقول هند بتصميم و خبث بس يا خالتو نطلع نشوف يوسف عمل ايه امبارح معاها لما عرف انها بټخونه دة شافها بعينه و مكنش عاوز يصدق
شاظية برفض و نبرة جادة لم تتعامل بها من قبل لا يا هند قولت.... اطلع اشوف ايه انت هبلة يوسف حر يدافع و لا ميدافعش هيطلقها و كفاية كلام في الموضوع دة احسن حد يسمع سمعتها و سمعت ابني هتبوظ
هند بضيق و انت خاېفة على سمعتها ليه بقا يا خالتو اذا كانت هي شخصيا مخافتش عليها
لم ترد عليها شادية و لكنها اتجهت الى هاتفها و قامت بالاتصال على ابنها و عندما لم يرد عرفت انه بعملية لتتجه نحو البلكونة تنتظره
تجاهلت قمر استغرابها و قالت بتساؤل و قلق شديد على صديقتها يوسف هي كارمن فين عمالة اتصل بيها و مش بترد و طلعت خبطت كتير محدش رد عليا
واحدة من السيدات في الشارع كويس اهي بقت لوحدها يلا بينا نعمل زي ما اتطلب بس اصبري لما البت اللي معاها تطلع عشان محدش يشوفنا
الاخرى اهي يلا بينا
و قاموا بالاتجاه نحو كارمن المتجهه الى الصيدلية مثل ما قالت و للاسف كان الطريق خالي من الناس فالمنطقة بطبيعتها هادئة و فجاءة خبطت فيها واحدة منهم
كارمن و هي تنظر لها باستغراب فهى من قامت باصتدامها كيف لها ان تزعق لكارمن و لكنها ردت بعصبية هي الاخرى قائلة بصوت عالي نسبيا انا بردو اللي احاسب و لا انت اللي اصلا مش شايفة قدامك دة انت غريبة تغلطي و تتكلمي كمان و لا هو السباق ايه القرف دة ..
الاخرى في ايه يا بت ما تتكلمي معاها كويس دي بردو قد والدتك مش متعلمة الاحترام
كارمن والله لو هي محترمة و بتتكلم معايا باحترام انا كمان هحترم نفسي و اكلمها باحترام و كمان ماما اصلا عمرها ما هتكون زيها انتوا غلطانين و بتتكلموا بدل ما تعتزروا عن غلطكم..... دي جديدة فعلا
قبل ان ترد عليهم كارمن كانوا انهالوا عليها بالضړب من بدون شفقة و كلنت بتحاول تقاومهم و لكن كان مقاومتها دون جدوى ابتدى صوت كارمن يختفى دليل على فقدان وعيها فوقفوا ضړب ثم نظروا اليها بغيظ و قامت واحدة منهم بركلها بأحدى قدميها ثم مشيوا و تركوها واقعة في الشارع لعلها تجد من ينقذها
الامرأة الاولى احنا كدة عملنا اللي علينا و زيادة كمان على الضړب دة متقومش منه الا بعد شهر و لا شهرين
الامرأة للثانية بتأييد فعلا معاكي حق بس بصراحة البت تغيظ اوي بنت كان نفسي اضړبها تاني
باقي حسابنا و نشكر على كدة
رأها بعض من الناس و اجتمعوا حولها و كان ذلك اثناء رجوع يوسف فنزل من سيارته ليرى على ماذا الناس تجتمع و ما سبب هذا التجمع و اڼصدم بشدة عندما رأي منظر كارمن فذهب اليها مسرعا
احد الناس الواقفة انت تعرفها يا ابني
حملها يوسف و لم يرد على احد فكان كل ما يشغل باله هو حالها و اتجه إلى المستشفى سريعا
في المستشفى اول ما وصل الكل كانوا بيساعدوه فهو من امهر الجراحين في المستشفى و لديه اسمه الكبير و بالفعل كانت حالة كارمن مستقرة بس شوية كدمات ماليه جسمها و كسر في ذراعها الأيسر
في البيت عند شادية قاعدة قلقانة على يوسف اللي اتأخر جدا فهو دائما يدخل إليها قبل أن يصعد إلى شقته فقامت بالاتصال به و لكنه لم يرد عليها فدخلت لشقة اهل كارمن
خديجة بتساؤل ازيك يا شادية... اتفضلي يا حبيبتي
شادية بقلق لا شكرا بس كنت عاوزة أسألك على يوسف و كارمن
خديجة پخوف مالهم حد حصله حاجة
شادية لا ان شاء الله بس عمالة اتصل على يوسف مش بيرد و طلعت فوق اشوفهم محدش موجود منهم فقلقت بصراحة قلت يمكن انت عارفة
خديجة بقلق لا مش عارفة حاجة بس اصبري هتصل بكارمن يمكن هي تقولي هما فين
اومأت شادية لها بقلق
خديجة طب اتفضلي ادخلي
شادية لا روحي بس اتصلي عليها
ذهبت خديجة للاتصال على كارمن و لكن لم ترد هي الأخرى مما زاد من قلقها و خۏفها ثم خرجت اتوجهت إلى شادية لكي تخبرها
شادية بلهفة ها قالتلك ايه
خديجة و هي تنظر لها ثم قالت بتوجس مش بترد هي كمان
خرجت ملك و لاقيتهم واقفين فقالت متسائلة و هي تعقد حاجبيها من وقوف شادية على
متابعة القراءة