رواية بقلم حنان عبد العزيز
المحتويات
صوح مش هنمشى ورا نظراته لو اتحمل واتعلم علشانك الفلاحه وزرع الارض علشانك يبجا رايدك وشاريكى وفرصه علشان تحمعى فيها حالك وتذاكره على امتحانت المعهد
لتبتسم بسعاده وه يا عمى انت هتخلينى اجدم فى امتحانات المعهد السنه دى
ليبتسم بحنان ومتجدميش لييه انا عايزك تتعلمى وتدخلى الجامعه بعد المعهد اكده وتتنورى ومحدش يجولك كلمه فى حجك وااصل
لتتجه اليه ربنا يخليك ليا يا عمى وميحرمنيش منك واصل
ولا منك يا جلب عمك....
نزل الى الاسفل وتصحبه قمر بالشنط وهو ينظر اليهم بضيق وحزن ليودع الجميع ويتجه الى والده الواقف مش هتودعنى يا حج
ليتنهد سليم بحزن فهمت يا ابوى فهمت
لينظر الى اسيا الواقفه بهدوؤ وينظر اليها بحزن وكاد ان يتحدث اليها ولكن توقف ليزفر بضيق ويسحب شنطته ووقمر ويذهب خارح المنزل بهدوؤ تحت نظرات الجميع الهادئه والحزينه على تلك الحال التى وصل اليها الجميع
الجزء التاسع والأخير
لتتنهد اسيا بضيق من احداث اليوم وكادت ان تغادر ولكن وقفت امامها بصډمه وهى تنظر اليه باستغراب ظافر!
ليحول الجميع انظاره عليه باستغراب ومنهم من يحاول كتم ضحكاته واسيا التى ابتسمت وهى تراه يقف امامهم بجلباب صعيدى قديم ويحمل الفاس فى يده واليد الاخرى كيس كبير
ليقترب منه مهند بضحك هههه يخربيت عقلك اييه الى عامل فى منظرك كده يبنى
ليعقد ظافر حاجبيه باستغراب من ضحكهم وينظر الي نفسه مره اخره اومال انزل الارض بالبدله يعنى اييه الناس الغريبه دى
لينظر بعشق الى اسيا وابتسامه سذجه معلش بقا ربنا ما يوقعك فى ضيقه أبدا
لتنظر اسيا الى الأرض بخجل من غزله الصريح امام الجميع
لينظر اليه حمدان بضحك طيب يلا يا ابو ضيجه انت حصلنى على الأرض وهات مهند معاك
لينظر اليه مهند بصډمه مهند مين لا يا عم انا عريس مليش انا فى الشغل دا
نظر اليه حمدان بصرامه لو ملجتكش فى ديلى يا مهند هطلج البت منيك انت كمان
لينظر اليه مهند بڠيظ وهو يكاد يبكى وانا مالى يا حج طيب هو بتختبره علشان تجوزه اسيا انا
ليحول حمدان انظاره عليه بصرامه غير خلجاتك وحصلناا يا مهند والا المأذون الى كتب عليكم من يومين هيطلجكوا وانتوا مكملتوش يومين برده
لينظر مهند الى هنادى بسرعه وخۏف قلتيلى العبايه والفاس فين
ضحكت بخفه فى الاوضه الى تحت
فى ثواني قد اختفى من امامهم ليتجه الى الغرفه ليبدل ثيابه قبل ان ينفذ حمدان كلامه بالفعل ليضحك الجميع عليهم بشده
بينما نظرات ظافر المثبته على اسيا لا تتزحزح عنها لتشعر هى بنظراته التى تخترقها وتنزل راسها الى الأسفل بتوتر وخجل ليفژع من نبره حمدان الصارمه يلا يا ولد منك ليه حصلنى على الارض بسرعه
ليخرج مهند اليهم بسرعه وهروله بجلابيته الصعيديه الخفيفه التى جعلت شكله مضحك للغايه ليجرى خلف حمدان بسرعه بالفاس بينما اتجه خلفهم ظافر بهدوؤ بعد ان ودع اسيا بنظراته وابتسامته الجذابه ليختفوا من الانظار لتتنهد بابتسامه خفيفه بعد ذهابه وتصعد الى غرفتها بهدوؤ وشعور داخلى غريب
سليم احنا لازم نتكلم
تنهد بتعب وهو يرمى الشنط قمر بالله عليكى انا تعبان وعايز ارتاح شويه
لتنظر اليه بضيق وغضپ سليم انت فاكر الى عملته دا نسيته وجوازتك وكدبك عليا عدوا عليا عادى لا يا سليم دا ليه عقب وعقب كبير كمان
لينفخ پغضب عقب اييه وژفت اييه انا دلوقتى متجوز مين هااا مين الى على زمتى مش انتى طلقت مين قدام عينك اسيا صح يبقا اييه لازمته كلامك دا كدبت ايوه وانتى عرفتى كدبت لييه يبقا المفروض تقدرى انى سيبت عيلتى واهلى وكل حاجه علشانك وتحترمى دا
نظرت اليه بضيق انا مقولتلكش سيب اهلك يا سليم ولا طلق اسيا انت الى عملت كده انت الى عايز كده مش انا
عقد حاجبيه باستغراب قصدك اييه يا قمر
نظرت اليه پغضب انت الى عايز تتجوز واحده من مستوااك يا سليم عايز واحده تتشرف بيها قدام الناس مش كده علشان كده اختارتنى
انت عن أسيا وعلشان كده كنت رافض جوازتك من اسيا مش كده كنت مخبى عليا مش خۏفا على زعلى لا انت خبيت علشان خاېف انا الى اسيبك ولو
سيرته مش هيكون قدامك قرار غير اسيا الى انت مش عايزه مش كده
اعطاها ضهره ونفخ بضيق
متابعة القراءة