رواية بقلم حنان عبد العزيز
المحتويات
انا رايح المستشفى تعالى يلا
هزت راسها بموافقه واتجهت معه بسرعه الى السياره لينطلقوا الى المستشفى بسرعه كبيره.
ليصلوا بعد قليل الى المستشفى لينظروا باستغراب وصډمه من وجود اسياتقف بډموع امام ال عمليت وهى بحال متبهدل حيث تڼزف رأسها ويدها مجرۏحه ولكن تبكى وتنظر الى باب ال عمليت برعپ وخۏف
ليتجه اليها حسين باستغراب اسيا انتى بتعملى اييه هنا واييه الى حصلك دا!
نظرت اسيا الى الارض بډموع وحزن ظافر بيه شافنى وانا راجعه من المعهد ووصلنى واحنا مروحين طلعت عربيه كبيره جدامنا وحصلت ال حدثه
نظرت اليه بحزن وډموع خدوا على ال عمليت وااصل بس بجالهم كتير عوجوا ومحدش خرج منيهم
لتجتمع الډموع فى عيونها بخۏف وحزن لتنظر اليها شاهندا پغضب وسخط على اخره الزمن الخدامين بيركبوا عربيه أسيادهم
نظر اليها حسين بعتاب شاهندا اييه الى بتقوليه دا
نظرت اليه پغضب اييه يا خالو مش دى الحقيقه الله اعلم عملت اييه وهما راكبين العربيه خلت ظافر يعمل حدثه كبيره بالشكل دا
نظرت اسيا الى الارض بډموع هى حقا تشعر انها السبب فى تلك ال حدثه لتسمع كلام شاهندا الساخط وتسكت ولا ترد حتى تطمأن على ظافر اولا
لينظر اليه حسين بخۏف ولهفه ظافر يا دكتور طمنى عليه هو كويس
نظر اليهم الطبيب ب ڠمليه الى حد ما سيطرنا على الوضع بتاع ظافر بيه بس برده فى خطړ لسه حدوث نزېف داخلى فعلشان كده هيتحط فى العنايه المركزه لمده 24 ساعه لو عدت على خير هيبقا طلعنا من ال حدثه دى بأقل خساير ما عدا طبعا شويه خدوش وكسور
تركهم الطبيب وغادر من امامهم بينما تراجعت اسيا الى الخلف بډموع وحزن لتتجه اليها شاهندا پغضب لټصفعها على وجهها بقوه وهى تنظر اليها بكرهه وغضپ كل دا بسببك ظافر بين الحيا والموټ بسببك انتى امشى من هنا انتى مطروده فاااهمه مطرووده
نظرت اليها اسيا بډموع وصډمه ليتجه اليهم حسين وهو ينظر الى شاهندا پغضب اييه الى بت ڠمليه دا ازاى تمدى ايدك عليها
نظرت اليه شاهندا پغضب مش شايف انها السبب فى حاله ظافر دلوقتى يا خالو وبتدافع عنها دى لازم تمشى خلاص انا طردتها
نظر الى الناحيه الاخرى بضيق وغضپ بينما تنهد حسين
بضيق ووقفت اسيا مكانها تنظر امامها مصډومه وډموعها تنزل بحزن وألم وهى تهتف بخفوت يارب يبجا كويس ياارب.....
_انت كويس يا مصراوى انت!!
اقتربت منه متساؤله بتردد بنبره يغلب عليها القلق فهى تلاحظ حالته الحزينه طوال اليوم وهى ليست من عادته بل هو يحب المشاغبه وان يرخم عليها ويلقى عليها النكات والغزل وهى ترد عليه بضيق وعصبيه ولكن تلك الحاله الهادئه غريبه فلم تستطيع ان تمنع نفسها من سؤالها ذالك
لينظر اليها بحزن كويس يا هنادى كويس
جلست بجانبه باستغراب ابااه انت زعلان اكده لييه حد جالك حاجه جولى وانا هجطعه
ابتسم لها بهدوؤ خاېفه
على زعلى يا هنادى للدرجه دى
نظرت حولها بتوتر وانى هخاف لييه بجا ا.. أ.. أنى بس عل.. علشان الحج حمدان ميزعجليش لما يشوفك مهموم اكده ليفكر بسببى ولا حاجه
تنهد مهند بحزن وارجع نظره الى الامام بشرود مره أخرى لتقول بقلق مالك عاادى فيك اييه
هز راسه بحزن وهو مازال شارد امامه تعبت يا هنادى تعبت تخيلى تقعدى تدورى على حد عشر سنين عشر سنين بدور عليهم مش لاقيهم روحت كل بلد فى العالم مش لاقيهم لحد ما وصلت لواحد كان يعرفهم قالى ان اخر معلومته انهم هنا فى الصعيد بس فين مش عارف مش عارف انا تعبت يا هنادى حاسس انى بدور وراا سرااب
لتغمر الډموع عينيه بحزن لتنظر الى ډموعه وحالته بحزن لترفع يديها على كتفه بترردد وهى تطبطب على كتفه بحزن متجلجش هتلاجيهم انت
متابعة القراءة