رواية بقلم حنان عبد العزيز

موقع أيام نيوز


دا انت تحمد ربنا انى اديتك فرصه تختار أصلا بعد كدبك عليا
_انتى عارفه انى مكدبتش بمزاجى 
لتنظر اليه بضيق مش هتفرق النتيجه واحده ردك يوصلى بكره يا سليم فى الفرح يا تروح معايا بعد الفرح يا اروح انا لوحدى سلام 
ثم تركته وغادرت ونزلت الى الاسفل
الحنه مع النساء بينما هو جلس على حرف السرير بتفكير وعقله يكاد ينفجر 
كان يجلس تحت مع الرجال وهو يراهم يضحكون ويركبون الحصان ويحطبوا سويا ليدعوه حمدان لركوب احدى الخيول واللعب بالعصا مع العريس ليقابل عرضه بسرور ليصعد على ظهر الحصان الاسود الجذاب ليقابله مهند بفرس اخر ليرقصوا على الفرس بسعاده وفرح 

بينما فى الاعلى تتابعهم عيون الفتيات باعجاب شديد من وسامته لتنظر معهم اسيا وهى تراه بجلباب الصعيدى وهو على الفرس كفارس احلامها لتتنهد بهيام ثم تفوق سريعا على حديث الفتيات الاخرى عن وسامته لتغمض عيونها بضيق وهو يلمحها تقف من بينهم ليبتسم لها بحب لتبتعد عن الشرفه سريعا وقلبها ينبض بشده وتنزل الى عند الستات بسرعه قبل ان يراهاومره اخرى ويبعثرها بنظراته 
ليمر اليوم بسلاام حتى جاء يوم الفرح وهو اليوم المعهود لدى الجميع 
لتتجهز اسيا بفستانها الموف البسيط والميكب الهادى لتسمع طرق على الباب لتسمح للطارق بالدخول لتدخل قمر التى ترتدى فستان احمر للركبه قليلا وواسع من الاسفل ومجسم من فوق 
لتنظر اليها اسيا باستغراب تعالى يا خيتى اتفضلى 
لتدخل قمر بهدوؤ انا عارفه انك مستغربه وكده بس بصراحه الروج بتاعى مش لاقياه ممكن الاقى عندك لون احمر 
لتبتسم اسيا بهدوؤ وتحضر لها الروج لتساعدها على وضعه لها لتبتسم قمر مين يفكر الى انا وانتى ضراير متحوزين نفس الشخص 
لتتنهد اسيا محدش عارف الجدر فين يا خيتى 
ليقاطعهم خبط على الباب ليدخل سليم بعبائته السوداء الصعيديه وهو ينظر اليهم بهدوؤ لتقول له اسيا خير يا واد عمى فى حاجه 
لينظر اليهم وياخذ نفسه بعمق وينظر الى واحده منهم انتى طالق
لينظروا اليه بصډمه ودموع ثم ينظروا الى بعضهم البعض بتوتر ودموع وحزن 
ليغمض عيونه بلم وهو ينظر اليها انا اسف بس اكده الجرار الصح 
لتتنهد بدموع وهى تهز رأسها بهدوؤ لينظر اليهم فى حديت عاوزه اخبركم بيه ولازم انتوا الاتنين تسمعونى للأخر 
لتقطاعه قمر بدموع انا هسافر امتا 
ليتنهد بضيق قريب يا قمر. قريب خالص 
لتنظر اسيا الى الأرض بدموع وتوتر
ليبادله الاخر العناق بسعاده الله يبارك فيك يا صاحبى عقبالك يارب 
ليقترب منهم حمدان بسعاده يلا يا مهند يا ولدى ادخل عند عروستك 
ليبتسم له مهند بسعاده ويدخل بسرعه الى الداخل بينما نظر ظافر الى حمدان بهدوؤ كنت عايز اتكلم مع حضرتك فى موضوع مهم شويه 
تنهد حمدان بهدوؤ روح نام يا ولدى وبكره الصبح يحلها الف حلال يلا 
ليتنهد ظافر بضيق ولكن لا يجد مفر سوى الذهاب فعلا فيتركه ويغادر من امامه بينما اخذ حمدان يتطلع الى اثره بغموض طلعت وااعر جوى يا مصرااوى بكره كله هيبان. 
دخل الى الغرفه وهو يحملها بين يديه كالطفله المدلله وهو لا يبعد عيونه عن عيونها بحب وهى تبادله بخجل وتوتر لينزلها فى منتصف الغرفه بهدوؤ وهو مازال بحب وحنان لتنزل هى عيونها بخجل الى الارض ليمد يده بحنان ويرفع عيونها عليه وهو يهمس لها بعشق عيونك دى طول ما هى معايا متبصش غير عليا وبس علشان اعرف اشبع منها ممكن 
لتبتسم بخجل انت بتخجلنى بحديتك دا يا مهند 
ليبتسم بفرحه وسعاده قولى مهند كده تانى والنبى 
لتبتسم بخجل بس اياااك الله 
بحب وسعاده اول مره تقوليلى اسمى على طول بتقوليلى يا مصراوى او يا سبعى 
ليفتح عيونه بصډمه ويخرجها 
لتضحك بخجل بحبك الاه مش انت راجلى ولازم اجولك اكده 
لينزلها برفق بحب انا عمرى ما هتكسف اورى للناس كلها انا بحبك قد اييه والله 
لتنظر داخل عيونه بفرحه وحب ليبدلها نظرات العشق
كانت تجلس فى الشرفه بغرفتها وهى تتابع النجوم وتتنهد بدموع وهى تتذكر ما حدث وما سيحدث بحياتها الان بعد كلام سليم فى الفرح ماذا ستفعل! والأهم ماذا سيفعل ظافر 
لتتنهد بدموع وهى تقول بخفوت يارب انا تعبت تعبت معنديش طاجه اعمل حاجه تانى دلينى على الصح وبس جولى فين طريجى الى همشى فيه بعدين مين الصح ومين الغلط يارب 
لتتنهد بدموع وهى مازالت تتطلع الى السماء بشرود ليقاطعها صوت ارټطام بجانبها لتنظر بأستغراب لتجد ورقه ملفوفه على حجر لتنزل وتجذبها ثم تنظر الى الاسفل وهى تبحث عن الذى القى تلك الورقه لم تجد اى احد 
لتنظر الى الورقه باستغراب ثم تفتحها بهدوؤ وتبدأ بقرأتها 
إلى مشاغبتى الصغيره الى سليطه اللسان التى سړقت قلبى بيد خفيه حقا لا أدرى كيف تخرج تلك اللكلمات من عقلى الآن فالحقيقه ان تلك الحروف قد خططت بيد قلبى وشكلت بدقاته المتتاليه التى لا تنبض سوى بأسمك كل طلباتك
بالنسبه لى أوامر وفرمانات مطاعه ولكن أعتذر عن تنفيذ طلبك الأخير برحيلى من هنا فإن رحلت يا
 

تم نسخ الرابط