رواية بقلم عليا حمدي
المحتويات
ﻭﺍﻧﺰﻟﻬﺎ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻮﻋﺒﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺩﺧﻞ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻧﻘﺒﺎﺽ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﻳﻪ ﺟﺎﺑﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﻪ . ﻟﻢ ﻳﺠﺐ ﺍﺩﻡ ﻭﺍﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻫﺎﺗﻒ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻧﺘﻮ ﻓﻴﻦ .
ﺍﺧﺒﺮﻩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺻﻌﺪ ﻟﻠﻄﺎﺑﻖ ﻭﺟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻪ ﻭﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻳﻮﺳﻒ
ﺳﻘﻂ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺧﺎﻓﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺑﻐﻴﺮ ﺷﻌﻮﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﺩﻡ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﺠﻤﻊ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻟﻤﺤﻬﻢ ﻳﻮﺳﻒ
ﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺻﺎﻓﺢ ﺍﺩﻡ ﻭﻫﻢ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﺙ ﻓﺎﻧﺪﻓﻌﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﺭﻭﺍ .. ﺍﺭﻭﺍ ﺟﺮﺍﻟﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻫﻨﺎ ﺍﺭﻭﺍ ﻛﻮﻳﺴﻪ
ﻣﺶ ﻛﺪﻩ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﺻﺢ ﻭﺑﺪﺃﺕ
ﺭﺩ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻫﺪﻯ ﻳﺎ ﻣﺪﺍﻡ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﺭﻭﺍ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ .... ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺍﺩﻡ ﻫﻤﺎ ﻓﻴﻦ .
ﺍﺷﺎﺭ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺑﺎﺧﺮ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﻭﺳﺎﺭﻭﺍ ﺳﻮﻳﺎ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﺍﻃﺮﻕ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﺍﺫﻥ ﻟﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺩﻟﻔﺖ ﻳﺎﺭﺍ
ﺗﺠﻤﺪﺕ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻋﺎﺭﻯ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻳﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﻣﺘﻔﺮﻗﻪ ﻣﻦ
ﺻﺪﺭﻩ ﺍﺟﻬﺰﻩ ﺩﻗﻴﻘﻪ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﺗﺮﻯ ﻭﺍﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﻬﺎ
ﺍﺣﺲ ﺑﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻓﺄﻣﺴﻜﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺍﺟﻠﺴﻬﺎ ﺟﺎﺋﺖ ﺍﺭﻭﺍ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺳﻤﻴﻪ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﻻ ﺗﺼﺪﻕ ﻣﻨﻈﺮ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ
ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻳﻪ ﺣﺼﻞ ﺑﺎﺑﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﺻﺢ ﺍﻛﻴﺪ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﺸﺪﻩ .
ﺳﺤﺐ ﺍﺩﻡ ﻳﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺧﺮﺝ ﻟﻠﻤﻤﺮ .
ﺍﺩﻡ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ ﺣﻤﺎﻙ ﻛﺎﻥ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺮﻫﺎ ﺑﺮﻩ ﺩﻯ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﻋﻤﻠﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ .
ﺍﻧﺪﻫﺶ ﺍﺩﻡ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻮ ﺍﺯﺍﻯ ﻫﻮ ﻗﺎﻟﻰ ﺍﻧﻮ ﻓﻰ ﺯﻳﺎﺭﻩ ﺑﺮﻩ .
ﺍﺩﻋﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﻣﺮﺍﺗﻚ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ .
ﺍﺩﻡ ﺍﻛﻴﺪ ﻷ ﻭﺍﻻ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﻟﺘﻠﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺍﻧﺖ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﺯﺍﻯ .
ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺘﻠﻌﺒﻚ ﺗﻌﺎﻝ ﻧﺪﺧﻞ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻧﻄﻤﻦ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻓﻬﻤﻚ ﻭﺗﻔﻬﻤﻨﻰ ﻭﺍﻟﺘﻒ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺩﻡ
ﺍﻣﺴﻚ ﻳﺪﻩ ﺑﻘﻮﻩ ﻣﺘﻨﺮﻓﺰﻧﻴﺶ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻧﺖ ﻫﻨﺎ ﻗﺒﻠﻰ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺮﻓﻚ ﺍﻧﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﺻﻼ .
ﻋﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻛﻮﻥ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺖ ﻓﻴﻦ ﻭﻗﺎﻟﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻭﺍﺭﻭﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻨﺒﻰ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﻭﺻﻤﻤﺖ ﺗﻴﺠﻰ ﻭﺗﺒﻘﻰ
ﺟﻨﺐ ﻣﺮﺍﺗﻚ .
ﺍﺩﻡ ﺗﺮﻙ ﻳﺪﻩ ﻃﺐ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ .
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻫﻮ ﻛﻮﻳﺲ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﺲ ﻻﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﺮﺗﺎﺡ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺯﻣﻪ ﻓﺠﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺪﻙ
ﻋﺎﻟﻄﻮﻝ ﻭﺩﺍ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﺩﻯ ﻻﺭﻫﺎﻕ ﻓﻠﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻙ ﺗﻌﺐ ﻭﺣﻤﺎﺗﻚ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻩ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ
ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻚ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻚ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻣﻌﺮﻓﺶ ﻳﻜﻠﻤﻚ ﻓﺎﺗﺼﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﻳﻮﺻﻠﻚ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺑﻘﻰ ﻣﺘﺴﺄﻟﺶ
ﻭﺍﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻟﻴﺲ ﺳﻴﺌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻃﻼﻕ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻓﺎﺋﺪﻩ .
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺭﺃﻓﺖ ﻣﻦ ﺍﺩﻡ ﻫﺪﻯ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺷﻮﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﻰ ﺩﻯ ﻣﺒﻬﺪﻟﻪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺧﺎﻟﺺ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﻣﻔﻴﺶ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ .
ﻳﺎﺭﺍ .
ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﺣﻀﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻭﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ﺛﺎﻧﻴﻪ
ﺑﺎﺑﺎ .... ﻟﻮ .... ﺟﺮﺍﻟﻪ ﺣﺎﺟﻪ ..... ﺍﻧﺎ ﻫﻤﻮﺕ ...
ﻗﻮﻟﻰ ﺍﻧﻮ ﻫﻴﺒﻘﻰ ..... ﻛﻮﻳﺲ ... ﻫﻮ ﻫﻴﺒﻘﻰ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺍﺭﺗﻔﻊ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﺍﺣﺲ ﺍﺩﻡ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺘﻤﺰﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺴﻨﺎ
ﻫﻮ ﻣﺘﻔﺎﺟﺊ ﻣﻦ ﻟﺠﻮﺋﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻣﻨﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ
ﺑﺎﻟﺤﻨﺎﻥ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﻧﺰﻝ ﺭﺃﺳﻪ ﻟﺠﻮﺍﺭ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻭﻫﻤﺲ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻫﺪﻯ ﺑﺎﺑﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﻫﻴﺒﻘﻰ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻭﻯ ﺍﻫﺪﻯ .
ﻇﻞ ﻳﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻫﺪﺃﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺭﻏﻢ ﺷﻌﻮﺭﻫﺎ ﻭﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ
ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﺑﻬﺎ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻟﻜﻰ ﺗﻐﺴﻞ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺗﺸﺮﺏ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻫﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻀﻌﻒ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻬﻰ ﻟﻢ
ﺗﻨﻢ ﻣﻨﺬ ﺍﻻﻣﺲ ﻭﺑﻜﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻟﻢ ﺗﺄﻛﻞ ﺷﺊ ﻓﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﺍﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﻭﺑﺸﺪﻩ ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ
ﻭﺻﻌﺪﺕ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ .
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻬﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﻪ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺯﻯ ﺍﻟﻔﻞ ﺍﻧﺘﻮ ﻗﻠﻘﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺎﺿﻰ ﺩﺍ
ﺭﻭﺗﻴﻦ ﻋﺎﺩﻯ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﻪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻣﻪ ﺑﺲ ﺭﺍﺣﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺟﻬﺪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﺣﺲ ﺑﻀﻌﻒ ﻟﺴﻪ ﺟﺴﻤﻪ
ﻣﺘﻌﻮﺩﺵ ﺑﺲ ﻭﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺍﺣﻪ ﻫﻴﺮﺟﻊ ﺯﻯ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﺣﺴﻦ ﺍﻃﻤﻨﻮﺍ ﺗﻘﺪﺭﻭﺍ ﺗﺪﺧﻠﻮﺍ ﺗﺸﻮﻓﻮﻩ .
ﺩﺧﻠﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻻﺧﺮ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﺩﻡ ﺧﻠﻔﻬﺎ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻄﻔﻮﻟﻪ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻛﻰ ﻣﻨﺘﻜﻠﻤﺶ ﻛﺘﻴﺮ
ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﻴﺘﻌﺒﺶ ﺻﺢ .
ﺿﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﻄﻔﻮﻟﻪ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺍﺋﺘﻬﺎ ﻻ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﺗﻜﻠﻤﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﻋﺎﺩﻯ
ﺧﺎﻟﺺ ﻫﻬﻬﻪ ﻭﻏﺎﺩﺭ .
ﺩﻟﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﺩﻡ ﺍﺧﺮ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻓﺘﻘﺪﻡ ﺍﺩﻡ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻳﺪﻩ ﻓﺎﻟﺘﻒ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﻧﻈﺮ
ﻟﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻤﺴﻜﻪ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻤﺴﻜﻪ ﺑﻴﺪﻩ ﺧﻠﻴﻚ
متابعة القراءة