رواية بقلم عليا حمدي

موقع أيام نيوز


.
ﻓﺰﻋﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺳﻘﻂ ﻛﻮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺪﻟﻒ ﺍﺩﻡ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺑﺸﺪﻩ ﺍﺧﻤﺎﺩ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻭﺩﻓﻊ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺼﺎﺏ ﻭﺣﺘﻰ
ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻓﻮﻗﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻓﻰ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻋﻠﻰ ﻓﺼﺮﺧﺖ
ﺑﺎﻟﻢ ﻓﺼﺎﺡ ﺑﻬﺎ ﺑﺘﺄﻓﻒ ﺑﻄﻠﻰ ﺗﺼﺮﺧﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﺧﻼﺹ ﻳﺨﺮﺑﻴﺖ ﻛﺪﻩ ... ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﺧﻤﺎﺩﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﺮﻕ ﻧﻔﺴﻪ
ﺣﺮﻕ ﺑﺴﻴﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﺘﺄﻟﻢ ﻻﺣﻈﺘﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﺎﻧﺘﻔﻀﺖ ﻭﺗﺤﺎﻣﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺑﺎﻟﺮﻛﺾ ﺍﻟﻰ
ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺍﺣﻀﺮﺕ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻻﺳﻌﺎﻓﺎﺕ ﺍﻻﻭﻟﻴﻪ ﻭﺍﺧﺮﺟﺖ ﻣﺮﻫﻢ ﻟﻠﺤﺮﻳﻖ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﺴﺤﺒﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ
ﺑﺸﺪﻩ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻋﻴﻨﻬﺎ ﻣﻠﻴﺌﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻭﻗﻠﻘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻢ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻩ

ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﺴﺤﺒﻬﺎ ﻓﺎﻣﺴﻜﺘﻬﺎ ﺛﺎﻟﺜﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻋﺘﺒﺮﻧﻰ ﻣﻤﺮﺿﻪ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ .
ﻓﺎﺳﺘﺴﻠﻢ ﻟﻬﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻩ ﺑﺮﻓﻖ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﺳﺤﺐ ﻳﺪﻩ ﻣﺘﺄﻟﻤﺎ ﻓﺒﻜﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ . ﺛﻢ ﺍﺟﻠﺴﺘﻪ
ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻫﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻭﺯﻋﺘﻪ ﺑﺮﻓﻖ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﻇﻞ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻰ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻴﻒ ﺗﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﻜﺬﺍ
ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺟﺮﺣﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﻻﺑﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻜﺮﻫﻪ ﺍﻻﻥ ﻭﺗﺘﻤﻨﻰ ﻟﻪ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻰ ﻻ ﺗﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ
ﻟﻢ ﻫﻰ ﻧﻘﻴﻪ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﻟﻤﺎ ﻫﻰ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻫﻜﺬﺍ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﺑﻄﺊ ﺣﺮﻛﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺮﻛﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﺑﺎﻟﻐﻪ
ﻓﺎﺳﺘﻐﺮﺏ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺩﻋﻰ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﻟﻼﻣﺮ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻓﺨﺮﺝ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ .
ﻓﺪﻟﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺷﺘﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻻ ﻳﻄﺎﻕ ﻭﺿﻌﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺩﻩ ﻭﺍﻃﻠﻘﺖ ﺻﺮﺧﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺘﻤﺖ ﺑﺲ
ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﻩ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻭﺩﻟﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻧﺰﻉ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻘﻪ ﺑﻴﺪﻫﺎ .
ﺗﺬﻛﺮ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻏﻠﻖ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻌﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺗﺄﻛﺪ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﻧﺼﺪﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﺑﻘﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ
ﻋﻠﻰ ﺣﻮﺽ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﻏﺴﻞ ﻓﻴﻪ ﻳﺪﻩ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺟﺪ ﻛﻤﻴﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻭﻛﻤﻴﻪ ﺍﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻜﺮﺳﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﻟﻜﻰ ﺗﻌﻘﻢ ﻳﺪﻩ ﺧﺮﺝ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﻩ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺷﺪ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻩ ﺑﺸﺪﻩ ﺍﺯﺍﻯ ﻫﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻠﻴﻤﻪ ﻗﺪﺍﻣﻰ ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﺭﺟﻠﻴﻬﺎ
ﻣﻔﻬﻤﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﺍﺗﻌﻮﺭﺕ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﻓﻴﻦ !!!
ﺧﺮﺝ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻧﻴﻨﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﻔﺘﺤﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺌﺬﺍﻥ .
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻘﻠﻖ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻮ ﻗﻄﻊ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﺍﻧﺼﺪﻡ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺗﺴﻤﺮ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻣﻤﺎ ﺭﺃﻱ ﻓﻴﺎﺭﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﺸﺪﻩ ﺍﻣﺎ ﻣﺮﺁﻩ
ﺍﻟﺤﻮﺽ ﻭﺗﻨﺰﻑ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺍﺧﺘﻠﻄﺖ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﻭﺍﺭﺿﻴﻪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻣﻠﻄﺨﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻓﻘﻄﻌﻪ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ
ﺍﻟﺘﻰ ﺑﺬﺭﺍﻋﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺟﺪﺍ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ﻣﺶ ﺷﺪﻩ ﺍﻻﻟﻢ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ
ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ﻭﺗﺒﻜﻰ ﺑﺤﺮﻗﻪ . ﻓﺰﻉ ﺍﺩﻡ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻭﺩﻟﻒ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﻘﻠﻖ ﺷﺪﻳﺪ ﻳﺎ .. ﺭ ... ﺭ . ﺍﺍﺍﺍ .
ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻚ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﺑﻐﺰﺍﺭﻩ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ
ﺍﺗﻌﺒﻚ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﻪ ﻭﻫﻘﺪﺭ ﺍﺗﺼﺮﻑ .
ﺍﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻭﻯ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﺒﻴﻨﻰ ﺍﺗﺼﺮﻑ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻤﻌﺼﻤﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﻯ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ .
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺳﺤﺐ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﻃﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻠﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﻗﻮﺍﻫﺎ ﺗﺨﻮﺭ ﻭﺗﺸﻌﺮ ﺑﺪﻭﺍﺭ ﻳﺪﺍﻫﻤﻬﺎ . ﺣﺎﻭﻝ
ﺍﺩﻡ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻟﻘﻪ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻛﻢ ﺍﻟﺠﺎﻛﺖ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻴﻘﻪ ﻋﻦ ﺍﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ﻛﺎﻣﻠﻪ ﻓﺒﺪﻭﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ
ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻰ ﺳﻮﺳﺘﻪ ﺍﻟﺠﺎﻛﺖ ﻟﻴﻘﻮﻡ ﺑﻔﺘﺤﻪ .
ﺷﻬﻘﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ !!!!!!!!! ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺳﺘﻪ .
ﺍﺩﻡ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﻭﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺟﺎﻯ ﺍﻟﻌﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻬﺪﻯ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺧﺮﺟﻬﺎ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﻘﻠﻌﻰ ﺍﻟﺠﺎﻛﺖ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﺷﻮﻑ
ﻫﻰ ﻓﻴﻦ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻭﺍﺧﺮﺟﻬﺎ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺪﻡ ﻋﻤﻴﻨﻰ .
ﺧﺎﻓﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻰ ﻭﺍﺣﺮﺟﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺍﺯﺍﺣﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺒﻄﺊ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﺸﺪﻩ ﻓﺄﻣﺴﻜﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻭﺍﺟﻠﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ

ﻓﺠﺄﻩ ﺗﺬﻛﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﻌﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﻓﺄﻏﻤﺾ ﻋﻨﻴﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺍﺣﺲ
ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ .
ﺍﺩﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻬﺪﻯ ﺧﺎﻟﺺ ﻭﺗﺒﻄﻠﻰ ﺣﺮﻛﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻬﺎ

ﻫﺘﻮﺟﻌﻚ ﺷﻮﻳﻪ ﺑﺲ ﺍﺳﺘﺤﻤﻠﻰ ﺷﻮﻳﻪ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻀﻌﻒ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻛﻰ ﻣﺎﺷﻰ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺪﻭﺍﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﻗﻮﺍﻫﺎ ﺗﺨﻮﺭ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻛﺜﺮ .
ﺍﻣﺴﻚ ﺍﺩﻡ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﺛﺒﺘﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻓﺘﺄﺫﻯ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺎﻣﺴﺎﻙ ﻗﻄﻌﻪ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﺑﺴﺤﺒﻬﺎ
ﻓﺼﺮﺧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻘﻮﻩ ﻓﺘﺮﻛﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﺛﻢ ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ
 

تم نسخ الرابط