رواية بقلم عليا حمدي

موقع أيام نيوز


ﺫﻳﻞ ﺣﺼﺎﻥ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻠﻤﺮﺁﻩ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻘﺪ ﺍﺻﺒﺤﺘﻰ ﺳﻴﺌﻪ ﻟﻠﻐﺎﻳﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩﻯ
ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻭﻯ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻛﻨﺘﻰ ﺷﺒﻪ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﻭﺑﺮﻭﺣﻚ ﺍﻟﻤﺮﺣﻪ ﻛﻨﺘﻰ ﺑﺘﺒﻘﻲ ﻃﻔﻠﻪ ﻓﻌﻼ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻫﺰﺍﺭﻯ ﻣﻊ
ﻣﺎﻣﺎ ﻭﺟﺮﻯ ﻭﻟﻌﺐ ﻭﺿﺤﻚ ﺑﺲ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻﻥ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﺑﺎﺋﺴﻪ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﻫﻰ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﻩ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻓﺮﺕ
ﺩﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﻋﻨﻴﻬﺎ ﻓﻤﺴﺤﺘﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻫﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺷﻴﻄﺎﻧﻰ ﻭﻫﺒﻘﻰ ﺍﻗﻮﻯ
ﻫﻬﺘﻢ ﺑﺄﻛﻠﻰ ﻭﻫﺎﺧﺪ ﺑﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻰ ﻭﻟﻤﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﺍﺩﻡ ﺍﺑﻘﻰ ﺍﻓﻬﻢ ﻣﻨﻪ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺗﻬﺎ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺭﺑﻰ ﻋﻬﺪ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﺑﺪﺍﻳﻪ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻀﻌﻒ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﻻ ﻫﺴﺘﺴﻠﻢ ﻻﺣﺰﺍﻧﻰ ﺛﻢ ﺍﻣﺴﻜﺖ

ﺩﻓﺘﺮ ﻣﺰﻛﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺨﻂ ﺑﻪ ﺑﻌﺾ ﺧﻮﺍﻃﺮﻫﺎ ﻭﺍﺷﻌﺎﺭﻫﺎ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻭﻛﺘﺒﺖ ﺑﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﻪ ﻟﺒﺪﺍﻳﻪ ﺟﺪﻳﺪﻩ
ﺍﻳﺎﻙ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻰ ﺍﻥ ﺗﺤﺰﻥ
ﻓﻤﻌﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻤﺎ ﺍﺟﻤﻞ
ﻫﻮ ﺭﺣﻴﻢ ﺑﻚ ﺍﻋﻠﻢ
ﻣﻦ ﺍﻯ ﺑﺸﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻻﻋﻈﻢ 
ﺍﻏﻠﻘﺘﻪ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺮﺁﻩ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﻣﺒﺘﺴﻤﻪ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﺬ
ﻟﺘﺮﻯ ﻣﻨﻈﺮ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﻧﻮﺍﻓﺬ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻻﺭﺿﻰ ﻭﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﻟﺘﺮﻯ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺸﻖ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ
ﺗﻠﻚ ﻫﻰ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻔﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﻜﺬﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺛﻢ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ . ﻭﻗﻔﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﻌﺪ ﻃﻌﺎﻡ
ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ . ﻭﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺧﺮﺟﺖ ﻟﺘﻀﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﻩ ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﺷﻬﻘﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﺍﺩﻡ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ
ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻨﻴﺎﻫﺎ ﺑﺸﺪﻩ .
ﺍﻣﺎ ﺍﺩﻡ ﻓﻠﻘﺪ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺣﺮﻛﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺮﺁﻥ ﻳﺼﺪﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ ﻭﺟﻤﻴﻞ ﻭﺭﺍﺋﺤﻪ
ﺑﻄﺎﻃﺲ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺍﻧﻔﻪ ﻭﺣﺮﻛﻪ ﺳﺮﻳﻌﻪ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﻓﺎﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﻘﺎﻡ ﻧﺸﻄﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﻧﺎﻓﺬﻩ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺗﻄﻠﻊ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﺛﻢ ﻋﺒﺲ ﻓﺠﺄﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺩﻟﻒ ﺍﻟﻰ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﺣﻤﺎﻣﻪ
ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺛﻢ ﺍﺭﺗﺪﻯ ﺑﻨﻄﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﻭﺗﻴﺸﺮﺕ ﺛﻘﻴﻞ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﺎﻟﺠﻮ ﺑﺎﺭﺩ ﺟﺪﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻧﺰﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻔﻞ ﺑﺒﻄﺊ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺛﻢ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺭﺃﻫﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﺣﺎﻣﻠﻪ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﺻﺪﻡ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﺨﻼﺏ ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻋﻠﻰ ﻻﺳﻔﻞ
ﺑﺎﻋﺠﺎﺏ ﺷﺪﻳﺪ ﺣﺬﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﺩﻯ ﺫﻭ ﻓﺮﻭ ﻛﺜﻴﺮ ﻳﺤﺎﻭﻁ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﻪ ﻟﺘﺪﻓﺌﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻭ ﺑﻨﻄﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﺩﻯ ﻳﺮﺳﻢ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ
ﺑﺤﺮﺍﻓﻴﻪ ﺷﺪﻳﺪﻩ ﻭﺟﺎﻛﺖ ﻭﺭﺩﻯ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻄﻪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻏﺒﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺗﻐﻄﻰ ﻇﻬﺮ
ﺍﻟﺠﺎﻛﺖ ﻭﺍﺫﻧﻴﻬﺎ ﺑﺎﺭﺯﻩ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻔﺘﺨﺮ ﺑﻜﻮﻧﻬﺎ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﺛﻢ ﻳﺎﻟﻬﻰ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺧﺼﻼﺕ ﺣﺮﻳﺮﻳﻪ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻛﺎﻟﻔﺤﻢ
ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺑﻌﺬﻭﺑﻴﻪ ﻻﻋﻠﻰ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻓﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﻫﻰ ﻣﺮﻓﻮﻉ ﻓﻜﻴﻒ ﺍﺫﺍ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻔﺮﺩﻩ ﺳﻮﻑ ﻳﺼﻞ ﺣﺘﻤﺎ
ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻔﻞ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻨﻪ ﺧﺼﻼﺕ ﻣﺘﻤﺮﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﻤﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﺼﻼﺕ ﺍﻟﺠﺬﺍﺑﻪ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﺪ ﺍﻧﻬﺎ
ﺣﻘﺎ ﺗﺒﺪﻭ ﺣﻮﺭﻳﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺟﺪﺍ ﺣﻘﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺭﺍﺋﻌﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﻫﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﺮﺍﻫﺎ
ﺑﺤﺠﺎﺑﻬﺎ ﻭﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺘﺸﻤﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﻯ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻳﻪ ﺍﺑﺪﺍ ﻓﻤﻨﻈﺮﻫﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﺎﺗﻦ ﺣﻘﺎ ﻓﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻣﺎ ﺍﺷﻬﻰ
ﺟﻤﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻗﻄﺘﻰ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺞ .
ﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﻳﻪ ﺷﻔﺘﻰ ﻋﻔﺮﻳﺖ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﺍﻧﺖ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻣﺘﻰ ﻭﺍﺯﺍﻯ ﻭﻟﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺛﻢ ﺻﻤﺘﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺍﺿﻌﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻣﺘﺬﻛﺮﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ 
ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﺤﻠﻢ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻴﻐﺎﺩﺭ .
ﺍﻓﺎﻗﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺰﻥ ﻃﺐ ﻣﺶ ﻫﺘﻔﻄﺮ .
ﻧﻈﺮ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﻩ ﻓﻮﺟﺪ ﺑﻄﺎﻃﺲ ﻣﻘﻠﻴﻪ ﻓﺮﺳﻜﺲ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺗﺸﺐ ﻭﺻﻮﺹ ﺍﻟﻤﺎﻳﻮﻧﻴﺰ ﻭﻫﻮ ﺣﻘﺎ ﻳﻌﺸﻘﻬﺎ
ﻻﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺪﻫﺎ ﻟﻪ ﺩﻭﻣﺎ . ﻓﻘﺎﻝ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺎﻧﻊ ﺍﻻﻛﻞ ﺭﻳﺤﺘﻪ ﺣﻠﻮﻩ ﺛﻢ ﺍﻟﻘﻰ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺣﺪ ﻳﻼﻗﻰ
ﺧﺪﺍﻣﻪ ﺗﺨﺪﻣﻪ ﻭﺗﺤﻀﺮﻟﻪ ﻓﻄﺎﺭ ﻣﻠﻮﻛﻰ ﻭﻳﻌﺘﺮﺽ .
ﺻﺪﻣﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻃﻼﻗﻪ ﻟﻠﻔﻆ ﺧﺪﺍﻣﻪ ﺍﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ .
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺎﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﺑﺲ ﻣﺰﺍﺟﻚ ﺣﻠﻮ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﻴﺠﺎﻣﻪ ﻭﺭﺩﻯ ﻭ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺷﻌﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻙ ﻭﻓﺎﺗﺤﻪ ﺷﺒﺎﺑﻴﻚ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﻗﺼﺎﺩﻙ
ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺎﺷﻴﻪ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺣﻼﻭﻩ ﺍﻫﻪ .
ﺍﺩﺭﻛﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻟﻠﺘﻮ ﺍﻧﻪ ﺭﺃﻫﺎ ﺑﺸﻌﺮﻫﺎ ﻭﻣﻼﺑﺲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻓﺨﺠﻠﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻤﺖ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﻟﺘﻔﺮ
ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﺳﺪﺍﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻧﻪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻭﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﻰ ﺍﺑﻬﻰ
ﺻﻮﺭﻫﺎ ﻓﻬﻮ ﻭﺍﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻓﻠﻦ ﺗﻌﺼﻴﻪ ﻫﻲ .
ﻇﻞ ﺍﺩﻡ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ 
ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﺮﺍﺋﺤﻪ ﺣﺮﻳﻖ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺍﻧﻔﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻓﺄﻣﺴﻚ
ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻔﻴﺶ ﺩﺍﻋﻰ ﺗﻌﻤﻠﻰ ﻣﺴﻜﻮﻓﻪ ﻭﺗﺪﺧﻠﻰ ﺗﻠﺒﺴﻰ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﺑﻘﻰ ﻭﻛﺪﻩ ﺑﻼﺵ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺍﻟﺒﺮﺉ ﻭﻛﻔﺎﻳﻪ
ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺑﻘﻲ .
ﺍﻓﻠﺘﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﺍﻭﻻ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺪﻋﻰ ﺍﻟﺨﺠﻞ
ﻭﺛﺎﻟﺜﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﻤﺜﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻫﻤﺜﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﻴﻪ ﺭﺍﺑﻌﺎ ﻣﻠﻜﺶ ﺩﻋﻮﻩ

ﺑﻴﺎ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ .
ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻭﺩﻟﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ .
ﺍﻣﺎ ﺍﺩﻡ ﻓﺎﺷﺘﻌﻞ ﻏﻀﺒﺎ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻡ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻳﺘﻮﻋﺪ ﻟﻬﺎ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺩﻟﻒ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻧﻴﻨﻬﺎ
ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﻌﻠﻪ ﺑﺎﻟﻤﻘﻼﻩ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻫﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻜﻮﺏ ﻣﺎﺀ ﻟﺘﻄﻔﺄ ﺑﻪ ﺻﺮﺥ ﺑﻬﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﺗﻬﺒﻠﺘﻰ
ﻫﺘﻮﻟﻌﻰ ﻓﻴﻨﺎ ﺣﺪ ﻳﻄﻔﻰ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﺑﺎﻟﻤﺎﻳﻪ
 

تم نسخ الرابط