رواية جديدة حياة
المحتويات
أقرب وقت وهارجع أخدها
فاروق براحتك ........ وربنا يقويك ويصبر قلبك
بعد مرور ست أشهر وأنتهاء السنه الدراسة
فاروق بترحيب الدنيا كلها نورت ياسى سامى
سامى بتعالى شكرا ....... وانت يا سهير موحشتيكيش ....... تقولى أروح أشوف أخويا
سهير بفتور طبعا وحشتنى ...... نورت البيت
سامى بغموض أدينا هنقرب البعيد ...... وهتيجى عندنا كتير .... ولا بنتك كمان مش هتوحشك
سهير بتوتر بنتى ..... مش فاهمة
سامى هازئا مانا جاى طالب أيد بنتك لطاهر أبنى ...... و أكيد هتيجى كتير تشوفيها ونشوفك
سهير بذهول حياة بنتى اللى عندها تلاتاشر سنه وفى تانية أعدادى .....لأبنك اللى عنده أربعه وعشرين ومتجوز ومخلف ....... وخرج من المدرسة من رابعة ابتدائى
سهير بحدة يتجوز أى حد الا بنتى أنا مش موافقة
سامى متهكما ومين طلب موافقتك ....... ومن امتى الحريم كان ليها رأى ....... أنا بكلم أبوها ......... ولا أنت رافض نسبى يا فاروق
فاروق بسرعه وانا أطول ده أنا يحصلى الشرف
سهير بحدة أنت بتقول أيه
سامى بتحدى يقول اللى هو عايزه ...... هو وكيلها والمسئول عنكم أنت الاتنين وأنتم عليكم السمع والطاعة ....... الشهر الجاى تجيبهم وتيجى عشان كتب الكتاب
خرج سامى ليخرج وراءه فاروق مهرولا مرددا لعبارات الترحيب
وعاد ليجدها مازالت تحت تأثير الصدمة
فاروق بتوتر مالك بس يا سهير
سهير بذهول مالى ..... أنت وافقت تجوز بنتك لواحد أكبر منها بكتير.....وجاهل ومتجوز ومخلف ....... وبتسألنى مالك
فاروق بخضوع وأنا كنت أقدر أرفض ...... ده سى سامى
سهير بحدة سيدك أنت لأنك وافقت تبقى عبد ...... لكن لا سيدى ولا سيد بنتى ...... وبقولك أهو الجوازة دى لايمكن تتم ........ وأعمل حسابك من النهارده هتنام فى المضيفة ملكش مكان فى حياتنا بعد كده
فاروق بحزن كده يا سهير بتطردينى هى دى الأصول
فى منزل سهير
سهير منار هاتى تليفونك يا حبيبتي وأطلبى بابا أنا عايزة أكلمه
منار أتفضلى يا طنط
سهير السلام عليكم يا باشمهندس
مصطفى بلهفة وعليكم السلام ...... أيوه يا مدام سهير منار حصلها حاجة
سهير لا منار بخير ..... انت مخضوض كده ليه
مصطفى أسف ...... بس مش متعود أن حضرتك تكلمينى
سهير بخجل أنا أسفة بس الموضوع مهم
مصطفى لا ابدا أنا تحت أمر حضرتك
سهير بحرج أنا محتاجة حضرتك تيجى أو تبعت حد يا خد منار
مصطفى بارتباك أنا أسف أنا عارف أنى تقلت عليكى بس أنا كنت ناوى الأجازة دى أخدها وانا ماشى
سهيرباستنكار أيه اللى حضرتك بتقوله ده ....... الموضوع مش كده خالص ....... انا عندى ظروف عائلية وهضطر أمشى ....... ومينفعش أسيبها لوحدها ...... وفاطمة فى العمرة ........ وبعد أذنك أنا هاخد نمرة حضرتك ...... وأول ما أستقر فى مكان هبقى أتصل أطمن على الولاد
مصطفى بحرج أنا أسف مش قصدى أضايقك ...... بس ممكن أعرف أيه الظروف اللى عندك يمكن أقدر أساعدك ..... يمكن أرد لك جزء من أفضالك على ولادى
لم تتمالك سهير نفسها من شدة ما تعانيه فأخذت تبكى وتنتحب فحاول تهدئتها و أصر على معرفة الأمر فشرحت له الموقف بكلمات سريعة موجزة وأخبرته بقرارها بالفرار بابنتها ولكنها حدثته لانها لم تستطع ترك
متابعة القراءة