رواية جديدة حياة
المحتويات
بيتنا ........ وقبل ما دماغك تروح للروايات بتاعتك ........ مفيش أساسا مكان فى أوضتى لكنب ......... أنت هتقعدى مع مامتك تشبعوا من بعض ........ والشقة اللى قصادكم على فكرة دى الشقة اللى مامتك عاشت فيها قبل ما تتجوز بابا......... هاروح أقعد فيها ولو سمحتى بس هتغدى معكم ........ ولو طمعانة فى لقمتى ....... مش عايزها وهتغدى برا
حياة بأسف لا طبعا تنور ...... بس كده أنا خرجتك من بيتك
أحمد بابتسامة يعنى مخرجتنيش قوى دول خطوتين وبعدين انا مهمتى وسبب جوازنا حمايتك ........ وده اللى لايمكن أفرط فيه
حياة بامتنان بجد مش عارفة أشكرك أزاى
سامح بابتسامة صباح الخير يا عرسان ....... جاهزين .......الرجل اللى قدام شقة ماجد قال أن هو ووالده فى طريقهم لهنا
أحمد بقوة ماتقلقش ...... يشرفوا احنا مستنينهم
لم تمر لحظات حتى دلفا للغرفة ليمتقع وجه سامى لرؤيته حياة باحضان سهير
سامى پغضب أنت أيه اللى جابك هنا يافاجرة
مصطفى پغضب أحترم نفسك ياحيوان
سامى هازئا طبعا وهو مين هيدافع عنها غير عشيقها ....... خدها وسيبوا بنتنا وغوروا فى داهية ........ فين فاروق
سامى باستنكار ضابط أيه ....... أنت مچنون ولا أيه حكايتك
سامح بټهديد مفيش داعى للغلط علشان المحاضر هتزيد محضر سب وقڈف
سامى بدهشة محاضر أيه
سامح بحزم المحضر الأول عدم تعرض لأسرة الباشمهندس مصطفى هو وزوجته وبنتها والتانى حضرتك هتمضى بالعلم على أخطار مدام سهير بالغاء التنازل عن ميراثها لبنتها بعد مخالفة شروط التنازل ورغبتها فى أستلام ميراثها
سامى بانفعال تنازل أيه اللى أتلغى ..... وشروط أيه اللى خلفناها
سامح بقوة امبارح حياة أتجوزت بشهادة تسنين قبل ما تكمل السن القانونى
أحمد بقوة أتجوزتنى أنا ........ وبموافقتها ووكالة أبوها
سامح بتهكم طبعا احنا قولنا لو بعتنا محضر يمكن لن يستدل على العنوان ....... مرضيناش نتعبك والضابط جه بنفسه يمضيك
ماجد بانفعال ياولاد الكل.......
سامى بحدة وهو يحتضن ابنه محكما السيطرة عليه أسكت يا ماجد ......ده قانون واحنا دايما بنحترمه ...... خلينا نمضى على عايزينه عشان منعطلش حضرة الضابط أكتر من كده
سامح بهدوء عين العقل يا سامى بيه
أنتهت الأجراءات وغادر الضابط ورجاله
سامى بغل فاكرة نفسك كده غلبتينى يابنت الخدامه
ماجد صارخا خالك مين يابنت سهير ....... بس صحيح هى بنت الخدامة هتخلف أيه غير خاينه زيها
حياة بعتاب من فضلك يا ماجد متقولش كلام ترجع ټندم عليه ....... أمى مش خاېنة وأنت متعرفش الحقيقة ...... أنا عارفة أن صدمتك فى جوازى وجعك بعد الحب ده كله بس.....
ليقاطعها صارخا بكره حب أيه أنت صدقتى ........ أنا عمرى ما کرهت فى حياتى حد قدك ........ من وأنا عيل ست سنين وأمى هربت بي عشان أمك الڤاجرة أتجننت وكانت عايزة تحبس ستها ........ ولما غورتم وارتحنا منكم فضلت أتعاير بك طول الوقت ......... بنت الخدامة ختمت القرأن وأنت ما بتصليش ........ بنت الخدامة الأولى على المحافظة فى ابتدائى وأنت كل سنة ملحق ....... كنت هطير من الفرح لما عرفت أنك هتسيبى المدرسة وتتجوزى طاهر وتيجى تشتغلى خدامة عندنا ...... بس امك الڤاجرة طلعت قوية وقدرت تقف قدام الكل ...... وبقى فرض علينا نعاملك كويس ........ مكنتش بفش غلى الا وأنا بحړق دمك على أمك الخاېنة وأبوكى خيال الماټة ...... ورغم أنك مش عارفه الحقيقة بس برضه كنتى طالعه لها قوية ودماغك فى السما
سامى كفاية كده ياماجد يالا بينا
ماجد بغل لا ..... لازم السفيرة عزيزة تعرف مقامها كويس ...... يمكن أشوفها مرة دماغها فى الأرض زى ما أتمنيت دايما ....... ااااه بس لو كنت وافقتى على الجواز العرفى ....... كنت حققت حلمى وسړقت الورق ورجعتك لامك حامل وأخليها تفرح بشرطها بتاع سن الجواز ........ بس أنت باردة ومش ست أساسا ..... كل ما أقرب منك تدينى خطبة وحلال وحرام ...... حتى أيدك حرمتى على مسكتها ....... أيه كنت فاكرنى ھموت عليكى ......... أنا كنت كل يوم مع واحدة ست ...... ست بجد مش
متابعة القراءة