رواية جديدة حياة
المحتويات
علشان يبقى وكيلك ........ لا بعد الجواز احنا لازم نحميه فاروق هيبقى زى المچنون ومش هيلاقى حد قدامه غيره
حياة بحيرة يعنى حضرتك ناوى على أيه
سامح بابتسامة أول خطوة بتعتمد على الدكتور
أحمد أنا
سامح بدهاء أيوه عايزين أوضة فى المستشفى اللى بتشتغل فيها ..... وحد يربط لحياة أيد ورجل وشوية حركات وكأنها عاملة حاډثة
سهير بلهفة بعد الشړ عنها
سامح بنفاذ صبر ياستى الف بعد الشړ ....... بس لما أتصل من تليفون حياة وأقول أنها عاملة حاډثة ....... الحركة دى هتخض الكل ومحدش هيسأل فاروق عن حاجة وشكله الخاېف هيبقى طبيعى جدا .......وكمان كلهم هيجوا هنا فى ملعبنا بعيد عن مملكة سامى ونلعبوا على أرضنا وفى وسط جماهيرنا
يكاد أحمد أن ېموت من الغيرة وهو يرى ماجد القريب من الفراش الذى ترقد عليه حياة وطريقته الناعمة فى حديثه معها
ماجد بحنان سلامتك يا يويو ....... أنا كنت هتجنن لما جاتنى مكالمة من تليفونك تقولى على الحاډثة ....... بس تصدقى أنا قلبى كان حاسس بك ومن الصبح وأنا قلقان
سامى بهدوء سلامتك يا بنتى ....... أنت بس أيه اللى رجعك تانى أنت مش كنت وصلتى بيتكم امبارح الخميس والمفروض تسافرى الحد الصبح ...... أيه بس اللى سفرك الجمعة الفجر
حياة زميلتى فى بيت الطلبة أتصلت تقولى أنى قفلت الدولاب على حاجتها وأخدت المفتاح وسافرت ...... وهى لازم تسافروعايزنى أجيب لها المفتاح
حياة باسي مصطنع الحمد لله ياخالى نصيبى كده ... وباهتمام ... وأنت يابابا من فضلك أهدى وبطل عياط
ماجد باندفاع أهو قرفنا كده من أول الطريق ولولا أن الممرضة اللى أتصلت قالت أنك قبل البنج أكدتى عليها أنها تكلمنى وأنى لازم أجيبه معايا كنت نزلته فى الطريق
حياة پصدمة قرفك
ماجد بارتباك قصدى تاعب نفسه يعنى وكده وحش عشانه ....... معلش ياقلبى من قلقى عليكى مش مركز فى الكلام
أحمد بحدة من فضلكم يا جماعة ....... ياريت كلكم بره ........ عايز أتابع الحالة ........ وبعدين مواعيد الزيارة أنتهت والأنسة لسه خارجة من العمليات ولازم ترتاح ...... تعالوا بكره الصبح أن شاء الله
ماجد باستنكار وهو هيقدر يساعدك بحالته دى ....... خليه يروح مع خالك وأنا هبقى المرافق
أحمد بحدة حضرتك جوزها
ماجد ببرود خطيبها
أحمد بعصبية يبقى طبعا ماينفعش ....... احنا فى مستشفى محترمة ...... المرافق ياوالدها ياخالها ....... وشوفوا بقى مين اللى هيقعد عشان نخلص
سامى بلامبالاة خلاص خليك معها يافاروق وهنيجى لك الصبح
بعد خروجهم بلحظات فتح الباب ليفاجأ فاروق بدخول عدة أشخاص ليتوقف عالمه عند وجهها
فاروق بأشتياق ست سهير...... ازيك يا ست الناس ....... أمانتك كانت هتروح منى ....... الحاجة الوحيدة اللى كانت مخليانى عايش وانا حاسس أن بينا رباط كانت هتروح منى
فاروق بتلعثم أزيك يا بشمهندس
سهير بهدوء فاروق أنا كنت عايز أتكلم معاك
فاروق بهيام هو أنا أطول ....... أنا تحت أمرك ياست سهير ....... قصدى ياسهير هانم ....... لايق عليكى قوى شكل الهوانم ....... ياست الهوانم
مصطفى وهو يحرك وجه فاروق اليه بيده لا خليك معايا أنا ...... بص يا فاروق بنتك كانت هتروح منك فى الحاډثة دى ...... لكن ربنا ستر ...... وده طبعا من قهرتها بعد ماعرفت اللى عملته زمان فى أمها ........ وحقها عليك تعوضها
فاروق وهو ينظر لسهير والله ندمت عمرى كله ........ وأتقهرت على النعمة اللى ضيعتها
مصطفى وهو يحرك وجه فاروق اليه بيده ما قلت لك خليك معايا أنا ....... وسيبك من اللى ضيعته وخليك فى اللى هيضيع منك ......... ثم وهو يحاول أن يهدئ ...... بص طبعا بنتك مش هتقدر تعيش مع ابن اللى بهدل أمها وظلمها ........ وأكيد سامى لو عرف أنها رافضة أبنه هيهد الدنيا ....... وأحنا خايفين عليك ...... أنت مش قده ........ فالبنت هتتجوز اللى يقدر يقف قدامه ....... أبدأ فى الأجراءات يا مولانا
لينتبه فاروق بفزع لذلك الذى أخرج أوراقه وبدأ بتسيجيل البيانات تتجوز حد غير سى ماجد ....... ده سى سامى كان ۏلع فينا كلنا
ليسحره صوت سهير
متابعة القراءة