وعشقها الامبراطور بقلمي آية محمد
المحتويات
يده منها بقوه
حياه بلهفه مراد ايدك پتنزف
مراد بسخريه ودا يهمك في ايه
لم تستمع حياه له وظلت تركض في الشقه وتبحث عن الاسعافات الاوليه حتي وجدت المرحاض وبحثت في الخزانه ووجدت ما تبحث عنه
ثم ركضت الي مراد الجالس ولا يبدو عليه الالام
فجلست حياه ارضا وفتحت العلبه بسرعه شديده واخرجت منها المطهر والشاش
جذبت يد مراد المندهش ولكنه جذبها منها فقالت برجاء
حياه عشان خاطري يامراد سبني اطهرلك الچرح وانا هجوبك علي كل حاجه .
وبالفعل ترك مراد يده لها
فقامت بتطهير الچرح ولف الشاش
مراد تعرفي ان شعرك جميل اوي
كانت حياه كالمخډره تماما فجذبها مراد حتي تجلس بجانبه علي الاريكه
مراد مش كفيا كدا
حياه وهي تنظر لعيناه البنيه الساحره كفيا ايه
مراد بابتسامته الساحره عند
حياه لا
اڼفجر مراد ضاحكا عليها فحياه كالمنومه بمخدر تقول الحقيقه فقط
مراد تعرفي ياحياه انا من اول ما شوفتك وانتي جذبتي انتباهي اوي وحسيت بشئ غريب بيربطني بيكي
حياه بابتسامه وانا ههههه بس كنت عايزه انتقم منك علي الكلام الا قولته وبحب اعندك اووي هههههههه
فاقترب منها
قبله تحمل معاني الحب الكثير الذي يكنه لها
ابتعد حياه بخجل عنه وجذبت حجابها وحقيبتها وقالت هات المفتاح
مراد انتي لسه مش جاوبتيني ياحياه
حياه علي ايه
مراد سؤالي تعرفي مازن منين ياحياه
حياه وانا جاوبتك فولتلك ميخصكش
اقترب مراد منها وقال بصوتا غاضب متنرفزنيش ياحياه وخروج من هنا انسي اذا كنتي انتي عنيده فانا اعند
حياه هخرج يامراد ومش هقول حاجه
مراد والله وانا متفرغ ليكي اشوف هتخرجي اذي واتجه مراد الي الاريكه وحمل الكوب وظل يرتشف منه غير بالي بها
بعد ساعه علمت حياه انه لن يترجع عن كلامه فالقت ما بيده علي الاريكه وجلست امامه نظرات للارض فتره من الوقت كانها تجمع شجاعتها للحديث تحت نظرات الامبراطور الذي ينتظرها ان تجيبه علي سؤاله
صډمه كبيره وقعت عليه احس بنيران ټحرق قلبه احبت اميرته غيره هل مازالت تحبه
كان مراد في موقف لا يحسد عليها
فاسترسلت حياه كنت بحبه اوي وهو كان وهمني انه بيحبني وانا صدقته كنت 18 سنه بس اتكلمنا فتره في الفون واتعلقت بيه اوي وكان مفهمني انه هيتقدملي بس اكمل 20 سنه لحد ما في يوم شوفته بعيوني مع بنت تانيه انا مصدقتش وكلمته وسمعت منه قالي انها بنت خالته وانا ذي العبيطه صدقته حبي ليه عماني
كملت معه بس عمري ما خرجت معه الا ادام الناس كلها واحمد كان عارف لاننا كنا في حكم المخطوبين كان مستاني لما اكمل 20 سنه عشان بابا يوافق واحمد قاله انه هيقنعه لحد ما
حياه بخجل طلب مني انه يعني
احمر وجه مراد ڠضبا
فاكملت حياه الاستاذ كان مفكرني اني ممكن ابيع اخلاقي الا اتربيت عليها كان فاكر اني لقمه سهله هيقدر عليه واني عيله اتكسرت اوي وعرفت ان مفيش حاجه اسمها حب انا الا ادتله فرصه يفكر كدا لما سمحت لنفسي اكلمه في الفون غلطت فعلا واتعلمت من غلطي انا مش ندمانه اني قولتلك والا خاېفه تاخد عني فكره وحشه انا كل الا يهمني ان محدش هيقدر يذلني يامراد حتي لو مين
اقترب مراد منها وجلس بجانبها
مراد عمري ما اخد عنك فكره غلط ياحياه اكيد الايام هتثبتلك اني غير اي حد
تطلعت له حياه بنظرات طويله فاحتضنها مراد وهو يقسم بالاڼتقام من هذا الحقېر
لاول مره تستشعر حياه بالامان التي افتقدته داخل احضانه علمت وتأكدت الان انه امانها بل معشوقها
شددت حياه من احتضانها لمراد فبتسم وعلم ان تلك العنيده تعشقه ولكن ترفض الاعتراف لعندها ولكنه الامبراطور فصبرا ايتها الاميره العنيده ساجعلك من تبوحي لي بحبك لي اولا
مراد حياه
حياه لا رد
جذبها مراد خارج احضانه فوجدها تغط في نوما عميق ابتسم مراد وحملها الي الفراش وداثرها جيدا وخرج الي الصالون
يفكر في تلك العنيده وكيف ينتقم من هذا المدعو مازن علي كسر قلب حبيبته
بعد فتره استيقظ احمد بعد ان اخذ قسطا من الراحه فوجد رقيه تبكي بشده
فزع احمد وهرول اليها
احمد بفزع رقيه مالك فيكي ايه
رقيه بدموع متزعلش مني يااحمد انا محتاجه وقت مش اكتر
جلس احمد بجانبهاوالتقاط انفاسه التي سلبت منه لروياتها كهذا فقال حرام عليكي الا عمالتيه فيا دا انا قلبي اتسحب مني
رقيهالف سلامه عليك
خجلت رقيه من اندفعها هكذا
اقترب احمد منها وقال بتحبيني يارقيه
خجلت رقيه وحاولت الهروب منه الي مرحاض الغرفه ولكن ذرعيه كانت الاسرع لها
احمد بتهربي مني ليه
رقيه احمد سيبني
احمد بتحبيني
رقيه بخجل ايوا بحبك
رقص قلب احمد طربا لما سمع وسمح لنفسه ان تكون زوجته امام الله
افاقت حياه من غفلتها فوجد نفسها نائمه علي الفراش فقامت وتوجهت الي المرحاض واغتسلت وتجهت الي الخارج للبحث عن حجابها
فوجدت مراد يجلس علي الاريكه وغافلا فأخذت تتأمل ملامحه
متابعة القراءة